العودة   منتديات هاى حب > >

شعر - خواطر 2023 - وزن القافية للشعر والخواطر المنقولة " للحـَرفِ توهّـجْ .. مـَراياَ للصـُدورْ تـُرجُمـَان للمشاعـِر "

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21 - 9 - 2009, 7:40 AM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
Senior Member

البيانات
التسجيل: 30 - 6 - 2009
العضوية: 91
المشاركات: 724
بمعدل : 0.12 يوميا

الإتصالات
الحالة:
دنيا الوله غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دنيا الوله المنتدى : شعر - خواطر 2023 - وزن القافية
افتراضي

بداية التغيير




ولم تتوقع رد فعل هذا الرجل !

فأخبرها وهو يبكى ... أنتِ لا تستحقى الماء الآن

صدمت من كلماته ومن دموعه .... وبكت وهى تقول أرجوك أسقينى

فأخبرها ... لا تستحقى

قالت ولماذا لا أستحق ؟

فأخبرها ... لانك لا تملكى ثمن الماء

قالت وهل للماء ثمن ؟

فأخبرها ... نعم

قالت وما الثمن ؟


ولكنها لم تستطع أن تسمعه أنقطع الحلم بسبب صوت الهاتف "هاتف أحمد"

كانت الساعة الخامسة فجراً ...

أنه مصطفى يتصل بأحمد ليقظه للفجر ... "فهو لا يعلم أن أحمد نسى هاتفه"

فأغلقت الهاتف وهى فى قمة الحزن

نظراً لأن صوت الهاتف كان سبب إنقطاع الحلم

برغم أنه حلم صعب إلا أنها كانت تتمنى أن تعرف ما هو ثمن الماء ؟

ولكنها سرعان ما فرحت لأنها استيقظت فجراً

فكم هو إحساس لا يوصف عندما نستيقظ من أجل الله

حدثت نفسها كم أنا مقصرة فى حق ربى

كم من سنين ضاعت دون أن أصلى

فخلعت ثوب السبات وقامت لتتوضأ وتصلى

صلت الفجر ... فشعرت براحة فى قلبها لم تذقها منذ زمن


وبعد ذلك قررت ألا تنام حتى تذهب مع والدها إلى أحمد

فتحت هاتفه مرة أخرى حتى تتجول داخله

وجدت تدوينة جديدة بعنوان ...

"كثرة الغرباء ستجعل العصاة هم الغرباء"

فأرتسم على وجهها علامات الحيرة

وقالت ... كنت أظن أنه لا يوجد ما يجعلنى لا أفهمه

ولكن الآن تغير فكرى ...

فأغلقت الهاتف ... فهى لا تريد أن تقرأ دون أن تفهم





وبعد ذلك أستيقظ والداها ... فسمعت صوته

وأرتدت ملابسها وأحضرت الهاتف ... منتظرة أشارت والدها

ولكن فجأة ... سمعت صوت فتح وغلق باب الشقة

جرت ناحية الباب .... وفتحته وقالت أبى !

الوالد" عذراً حياة ... هناك حالة خطر فى المستشفى ولابد أن أذهب

حياة" وأحمد ؟

الوالد" غداً سنذهب له

حياة" أبى أريد أن أذهب اليوم ...

فأنا أعدت نفسى للخروج اليوم وغداً عندى محاضرات

الوالد" حسناً ... سأبلغ السائق أن يوصلك إلى منزل أحمد

ولا تنسى أن تبلغيه سلامى ولا تتأخرى يابنيتى

حياة" أوعدك ألا أتاخر

وطوال الطريق وهى تفكر فيما يحدث لها ... حتى وصلت إلى منزله


وفى منزل أحمد

فتحت والدته الباب ... فقالت أنا حياة بنت الطبيب محمد

فرحبت بها وتبادلا السلامات ...

تعجب أحمد من زيارتها خاصة أن والداها لم يأتِ

فرحب بها ولكن تعجبت حياة من تصرفات أحمد

فهو كلما ألتقت العينان ... أدارها خجلاً

فلم تستطع السكوت ... وسألته هل أزعجتك زيارتى ؟

أخبرها لا والله ... زيارتك تشرفنى

فقالت والدة أحمد أعذريه يابنيتى فهو خجول

فتبسمت حياة ... وقالت واضح

حياة" تفضل الهاتف

أحمد" جزاك الله خيرا

حياة" تبسمت وقالت لقد فعلت شيئ خطأ وأتمنى الأ يزعجك

أحمد" خير ما هو؟

حياة" لقد فتحت الهاتف ؟ قتلنى الفضول

أحمد" لا عليك ... ليس عندى ما أتمنى الأ يراه أحد

حياة" لانك لم توضحه

أحمد" تبسم .. حقاً فالهاتف يحمل كثير من الكلمات لا يفهما إلا أنا

حياة" أود أن أسالك عن بعض تدويناتك التى لم أستطع تفسيرها

أحمد" بكل سرور

ودار حوار طويل بينهم .... وكان ممتع ومشوق وكافِ لإستفسارتها

حياة" أخر سؤال وأعتذر لك لإزعاجى

أحمد" لا تعتذرى

حياة" لقد حلمت حلم عجيب وكان صعب جداً

أحمد" ولكنى لست أهلاً لذلك ... أنا لا أستطع أن أفسر حلماً

حياة" ستعرف ... حاول

أحمد" أخبرها وهو يتبسم ... حسناً سأستمع إليك

حياة" أخبرته بالحلم .... وسألته

من الرجل ؟

لماذا بكى الرجل ؟

ما ثمن الماء ؟

أحمد" تأثر بهذا الحلم تأثر شديداً حتى ظهر ذلك على تعبيرات وجهه

عندى تفسير ولكن لا أعلم هل سيكون صحيح أم لا

حياة" أرجوك أخبرنى

أحمد" الرجل هو .............



انتظروا الباقية



عرض البوم صور دنيا الوله   رد مع اقتباس
قديم 21 - 9 - 2009, 8:01 AM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
Senior Member
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية اصعب حب

البيانات
التسجيل: 18 - 9 - 2009
العضوية: 175
المشاركات: 199
بمعدل : 0.03 يوميا

الإتصالات
الحالة:
اصعب حب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى اصعب حب

كاتب الموضوع : دنيا الوله المنتدى : شعر - خواطر 2023 - وزن القافية
افتراضي

لا تعليق ........ تسلم اديكى

بجــــــد قصه فى منتهى الروعة




عرض البوم صور اصعب حب   رد مع اقتباس
قديم 21 - 9 - 2009, 10:40 AM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
Senior Member
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية أمور بس مغرور

البيانات
التسجيل: 27 - 8 - 2009
العضوية: 145
المشاركات: 1,423
بمعدل : 0.25 يوميا

الإتصالات
الحالة:
أمور بس مغرور غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
إرسال رسالة عبر MSN إلى أمور بس مغرور إرسال رسالة عبر Yahoo إلى أمور بس مغرور

كاتب الموضوع : دنيا الوله المنتدى : شعر - خواطر 2023 - وزن القافية
افتراضي

القصـــــــه فى غـــآيه الروعه يادنيـــآ وجميلـــه جدآ وننتظرٍ المزٍيــــد حـآولت آلآقى رد ع الاسئله فعلا اسئله تحير بس شخصيه الرجل هاتعبر عن شىء فى حياتنا ممكن يكون ملاك والماء هايكون حاجه تانيه مش ضرورى يبقى ميه فعلا وانه يبكى أكيد انه حزين عليها او ع تصرف غلط هى عملته بس دى اجابتى ع الاسئله من وجهه نظرى المتواضعه ارجو انها تكون فى نطاق الاجابه الصحيحه او متشابهه ولو بطريقه غير مباشره مشكوره ياقمرى



عرض البوم صور أمور بس مغرور   رد مع اقتباس
قديم 21 - 9 - 2009, 11:02 AM   المشاركة رقم: 46
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
Senior Member

البيانات
التسجيل: 30 - 6 - 2009
العضوية: 91
المشاركات: 724
بمعدل : 0.12 يوميا

الإتصالات
الحالة:
دنيا الوله غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دنيا الوله المنتدى : شعر - خواطر 2023 - وزن القافية
افتراضي

يسلمو يا اعصب وامور على مروركم الجميل وعلى وجهه نظرك يا امور

انتظروا الباقيه ....



عرض البوم صور دنيا الوله   رد مع اقتباس
قديم 24 - 9 - 2009, 12:29 PM   المشاركة رقم: 47
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
Senior Member

البيانات
التسجيل: 30 - 6 - 2009
العضوية: 91
المشاركات: 724
بمعدل : 0.12 يوميا

الإتصالات
الحالة:
دنيا الوله غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دنيا الوله المنتدى : شعر - خواطر 2023 - وزن القافية
افتراضي

ثمن الماء




حياة" أخبرته بالحلم .... وسألته

من الرجل ؟

لماذا بكى الرجل ؟

ما ثمن الماء ؟

أحمد" تأثر بهذا الحلم تأثر شديداً حتى ظهر ذلك على تعبيرات وجهه

عندى تفسير ولكن لا أعلم هل سيكون صحيح أم لا

حياة" أرجوك أخبرنى

أحمد" الرجل هو شخص يحبك ولكن بعقله لا بقلبه

فإن كان يحبك بقلبه لأعطاك الماء

ولكنه يتمنى أن يعطيك الماء والدليل أنه بكى لإنه لم يتحمل أن يراك هكذا

فهو فى صراع بين قلبه وعقله

حياة" وما ثمن الماء

أحمد" أن تكونى مثلما يريدك الرجل

حياة" وما الذى يريده الرجل

أحمد" لا أعرف .... ولكنه يريدك أن تكونى مثله

حياة" لقد أخبرتنى أنك لا تستطيع أن تفسر الأحلام .. فكيف فسرته

أحمد" والله لا أعرف ... ولكنى شعرت وكأنه حلمك كتاب مفتوح

حياة" كم أنا سعيدة بما ذكرته

أحمد" الحمد لله ... تسمحيلى أن أسألك عن شئ

حياة" تفضل ...

أحمد" حضرتك مثل أختى .. فأين حجابك

وفى تلك اللحظة ... تدخلت والدته وقالت يا أحمد "إن الله رب قلوب"

حياة" تعصبت من سؤال أحمد وقالت أنا أفضل من كثير ...

معذرة لقد تأخرت ولابد أن أرحل ... فأسرعت ناحية الباب وخرجت


الأم" لماذا يا أحمد تحرجها ؟

أحمد" يا أمى أنا لم أحرجها ... ولكنها تتاجر بجسمها

إنها تبيع جسدها ... لا إنها لا تبيعه ... إنها تعرضه بلا ثمن !

يا أمى من كان يمتلك جوهرة سيحفظها ولا يظهرها لأحد

وهل تملك المرأة أغلى من عرضها حتى تجعلة سعلة وبلا ثمن !

فعجباً لمن باع الثمين بلا ثمن !

ويا أمى الله رب قلوب وأعمال وليس رب قلوب فقط

فسيحاسبنا على نواينا وعلى أفعالنا

الأم" أحسنت يا أحمد ... ولكن لا تنسى أن تتصل بوالدها لتشكره

أحمد" حسناً يا أمى

وبعد ذلك يأتى مصطفى زائراً لأحمد .. فيرحب به ويطمئنه على حاله

ويحكى له تفاصيل ما حدث له


وفى منزل حياة ....

دفعت الباب بعصبية طائشة وألقت بالمفاتيح والهاتف

ودخلت غرفتها وبكت ....

ولم يكن بكاءها على تقصيرها ... وإنما كان على الموقف

فهى لم تعتاد أن ينقدها أحد ... خاصة أنها الجميلة الفاتنة

ومن شدة الإرهاق الذهنى الذى أصابها مما سمعته .... نامت

وكان الحلم السابق يراودها ... وكأنه مسلسل ويجب أن يستمر

فجاء نفس الرجل ... وقال لها أعرفتى ثمن الماء

فقالت لا

قال إن لم تعرفيه فلا ماء لك أبد الدهر

فبكت وكان إحساس مرير أن يطاردك البكاء فى يقظتك وسباتك


استيقظت حياة على صوت والداها فأخبرته أنها أعطت الهاتف لأحمد

فتبسم ... وخرج حتى يستريح ... وتركها وسط الصراعات

أصبح كل شغلها الشاغل ... ما ثمن الماء

وفجأة تذكرت ما قاله أحمد ... أين حجابك

فهل الماء هو الحجاب ؟

لم تستطع أن تظل حائرة ... اتصلت به

فردت والدته ورحبت بها

واعتذرت والدته عما حدث وقالت إنه يريد لك الخير

فقالت أنا التى أخطأت وأريد أن اتحدث إليه لأعتذر

فأعطت الهاتف لأحمد ... فرد سلام عليكم

حياة" وعليكم السلام ... حقا معذرة أرجوك سامحنى

أحمد" لا شيئ ...

ولكن إذا كنت لا تحبى النصيحة فلا تسمحى لأحد أن ينصحك وبعد ذلك تتعصبى

حياة" لم تتحمل هذه الكلمات ... كانت كالسوط على الجسد

أحمد" أين أنت

حياة" انى أستمع إليك .. اكمل

أحمد" وعندما سألتك عن الحجاب .. لم يكن تكبراً منى وإنما خوفاً عليك

حياة" سامحنى ... الحجاب لم يكن شئ فى اداركى ..فلذلك أندفعت

أحمد" لا شيئ ولكن أخيراً إنك درة مكنونه وكنت أود أن تحافظى عليها

حياة" إن شاء الله

أحمد" أعتذر لك لإنفاعلى ... أشعر أنى مثل الرجل الذى منعك الماء

حياة" نعم ؟

أحمد" تذكرت الحلم فشعرت أنى قسوت عليك مثلما قسى الرجل

حياة" نعم نعم

أحمد" أستودعك الله ... سلام عليكم وأبلغى سلامى لوالدك

حياة" إن شاء الله ...


انقلب حال حياة بعد هذا الاتصال ... وشعرت أنها سعيدة

وكان سبب سعدتها ...........



انتظروا الباقية



عرض البوم صور دنيا الوله   رد مع اقتباس
قديم 24 - 9 - 2009, 12:39 PM   المشاركة رقم: 48
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
Senior Member
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية أمور بس مغرور

البيانات
التسجيل: 27 - 8 - 2009
العضوية: 145
المشاركات: 1,423
بمعدل : 0.25 يوميا

الإتصالات
الحالة:
أمور بس مغرور غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
إرسال رسالة عبر MSN إلى أمور بس مغرور إرسال رسالة عبر Yahoo إلى أمور بس مغرور

كاتب الموضوع : دنيا الوله المنتدى : شعر - خواطر 2023 - وزن القافية
افتراضي

انا فرحت اوى اوى اوى انه فسر الحلم بس زعلت اوى ان تفسيرى مش فى محلو بس يمكن يكون مشابه

ع العموم تسلم ايدك ياقمر وفى انتظار الباقى




عرض البوم صور أمور بس مغرور   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الموت, على, فراش, قلب


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO