العودة   منتديات هاى حب > >

العناية بالطفل - الأمومة والطفولة - ملابس اطفال نمو الأطفال، العناية بالطفل، تربية الأطفال، أزياء أطفال، تغذية الطفل، صحة الطفل

انسب الاوقات لفطام الطفل2023, نصائح مهمه

يمثل حليب «لبن» الأم الغذاء الأمثل والمتكامل للطفل في بداية حياته. ولكن عند توقيت معين يجب إدخال عناصر غذائية أخرى، حيث لا يمكن للطفل الاعتماد على الحليب عن طريق الرضاعة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14 - 10 - 2013, 9:22 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
Senior Member
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ♔ مُــنــى

البيانات
التسجيل: 16 - 8 - 2013
العضوية: 5193
المشاركات: 3,268
بمعدل : 0.84 يوميا

الإتصالات
الحالة:
♔ مُــنــى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : العناية بالطفل - الأمومة والطفولة - ملابس اطفال
افتراضي انسب الاوقات لفطام الطفل2017, نصائح مهمه


يمثل حليب «لبن» الأم الغذاء الأمثل والمتكامل للطفل في بداية حياته. ولكن عند توقيت معين يجب إدخال عناصر غذائية أخرى، حيث لا يمكن للطفل الاعتماد على الحليب عن طريق الرضاعة الطبيعية فقط لتلبية جميع احتياجاته الغذائية التي تساعده على النمو المثالي.

توقيت الفطام
والسؤال المطروح دائما هو حول التوقيت الأمثل لبداية الفطام. وقد أشارت دراسة جديدة في مطلع العام الحالي قام بها باحثون من جامعه يونيفرسيتي كوليدج في لندن University College London، إلى أن الفطام كلما كان مبكرا (قبل ال6 شهور من عمر الطفل) يمكن أن يمثل القرار الصائب في صالح الرضيع، خاصة لدى الذين يرضعون رضاعة طبيعية.

وأشارت الدارسة أيضا إلى أن إدخال عناصر غذائية صلبة أخرى قد يمثل فائدة أكبر من استمرار الرضاعة، ويمكن إدخال هذه الأغذية ابتداء من الشهر الرابع، وهو الشهر الذي يتمكن فيه الطفل من الجلوس منتصبا، وكذلك يتمكن من إسناد رأسه بمفرده.

ونتيجة لهذه الدراسة، التي نشرت في المجلة الطبية البريطانية British Medical Journal تم فتح الباب مجددا للنقاش الطويل المثير للجدل حول توقيت بداية الفطام، وهو الأمر الذي لم يتم حسمه حتى الآن، إذ إن التوصيات ببداية الفطام بالنسبة للرضيع تتغير كل فترة زمنية تبعا للدراسات التي توازن بين مزايا الفطام المبكر وإدخال عناصر غذائية جديدة بجانب الحليب للرضيع، في مقابل أضرار الانتقاص من جرعات الحليب والمزايا الكثيرة للرضاعة الطبيعية للرضيع والأم على حد سواء، وكذلك أضرار أخرى للفطام المبكر مثل الإصابة بأنواع مختلفة من العدوى.

ومن المعروف أن التوصيات الحالية، التي كانت منظمة الصحة العالمية WHO قد أقرتها منذ عشرة أعوام تقريبا، تثمن استمرار الرضاعة حتى 6 شهور من دون محاولة إدخال أغذية جديدة على الإطلاق (وهي التوصية التي يتم العمل بها في معظم دول العالم بما فيها بريطانيا والولايات المتحدة).

كما أن النصوص الموجودة على الموقع الرسمي للمنظمة تذكر بأنه يمكن تجنب مليون حاله من وفيات الأطفال سنويا في كل أنحاء العالم، خاصة إذا التزمت جميع الأمهات بالرضاعة الطبيعية أو بالحليب فقط لمده 6 شهور، حيث إن من المعروف أن حليب الأم يحتوى على أجسام مضادة تساعد في الوقاية من النزلات المعوية والالتهاب الرئوي، وهم من أهم أسباب وفيات الأطفال في العالم.

نقص الحديد
ولكن الدراسة الحالية أشارت إلى أن استمرار الاعتماد على الحليب فقط حتى 6 شهور قد يؤدي إلى نقص كميات الحديد في جسم الطفل، ومن ثم إصابته بأنيميا نقص الحديد.. كما يمكن أن يزيد من الحساسية للأطعمة المختلفة، وخاصة أن هناك دراسة سابقة في عام 2007 بالولايات المتحدة الأميركية حذرت من أن استمرار الرضاعة إلى 6 شهور يحمل خطرا متزايدا للإصابة بالأنيميا.

يمثل حليب «لبن» الأم الغذاء الأمثل والمتكامل للطفل في بداية حياته. ولكن عند توقيت معين يجب إدخال عناصر غذائية أخرى، حيث لا يمكن للطفل الاعتماد على الحليب عن طريق الرضاعة الطبيعية فقط لتلبية جميع احتياجاته الغذائية التي تساعده على النمو المثالي.

توقيت الفطام
والسؤال المطروح دائما
هو حول التوقيت الأمثل لبداية الفطام. وقد أشارت دراسة جديدة في مطلع العام الحالي قام بها باحثون من جامعه يونيفرسيتي كوليدج في لندن University College London، إلى أن الفطام كلما كان مبكرا (قبل ال6 شهور من عمر الطفل) يمكن أن يمثل القرار الصائب في صالح الرضيع، خاصة لدى الذين يرضعون رضاعة طبيعية.

وأشارت الدارسة أيضا إلى أن إدخال عناصر غذائية صلبة أخرى قد يمثل فائدة أكبر من استمرار الرضاعة، ويمكن إدخال هذه الأغذية ابتداء من الشهر الرابع، وهو الشهر الذي يتمكن فيه الطفل من الجلوس منتصبا، وكذلك يتمكن من إسناد رأسه بمفرده.

ونتيجة لهذه الدراسة، التي نشرت في المجلة الطبية البريطانية British Medical Journal تم فتح الباب مجددا للنقاش الطويل المثير للجدل حول توقيت بداية الفطام، وهو الأمر الذي لم يتم حسمه حتى الآن، إذ إن التوصيات ببداية الفطام بالنسبة للرضيع تتغير كل فترة زمنية تبعا للدراسات التي توازن بين مزايا الفطام المبكر وإدخال عناصر غذائية جديدة بجانب الحليب للرضيع، في مقابل أضرار الانتقاص من جرعات الحليب والمزايا الكثيرة للرضاعة الطبيعية للرضيع والأم على حد سواء، وكذلك أضرار أخرى للفطام المبكر مثل الإصابة بأنواع مختلفة من العدوى.

ومن المعروف أن التوصيات الحالية، التي كانت منظمة الصحة العالمية WHO قد أقرتها منذ عشرة أعوام تقريبا، تثمن استمرار الرضاعة حتى 6 شهور من دون محاولة إدخال أغذية جديدة على الإطلاق (وهي التوصية التي يتم العمل بها في معظم دول العالم بما فيها بريطانيا والولايات المتحدة).

كما أن النصوص الموجودة على الموقع الرسمي للمنظمة تذكر بأنه يمكن تجنب مليون حاله من وفيات الأطفال سنويا في كل أنحاء العالم، خاصة إذا التزمت جميع الأمهات بالرضاعة الطبيعية أو بالحليب فقط لمده 6 شهور، حيث إن من المعروف أن حليب الأم يحتوى على أجسام مضادة تساعد في الوقاية من النزلات المعوية والالتهاب الرئوي، وهم من أهم أسباب وفيات الأطفال في العالم.

نقص الحديد
ولكن الدراسة الحالية أشارت إلى أن استمرار الاعتماد على الحليب فقط حتى 6 شهور قد يؤدي إلى نقص كميات الحديد في جسم الطفل، ومن ثم إصابته بأنيميا نقص الحديد.. كما يمكن أن يزيد من الحساسية للأطعمة المختلفة، وخاصة أن هناك دراسة سابقة في عام 2007 بالولايات المتحدة الأميركية حذرت من أن استمرار الرضاعة إلى 6 شهور يحمل خطرا متزايدا للإصابة بالأنيميا.

وقد صرحت الدكتورة ماري فيوتريل Mary Fewtrell، وهي طبيبة أطفال تقود الفريق البحثي من جامعة لندن، بأن التوصيات السابقة باستمرار الرضاعة قد تكون مفيدة في الدول النامية والفقيرة حيث لا تتوفر المصادر للمياه النقية، وكذلك الطعام الآمن والصحي للفطام، وخاصة قبل أن يتم اكتمال الجهاز الهضمي والبلع بشكل مناسب، حيث إن الطعام الصلب أصعب كثيرا في البلع من الحليب بطبيعة الحال، وكذلك فإن احتمالية الإصابة بالعدوى المختلفة وزيادة الوفيات بين الأطفال، ولكن الاستمرار في الرضاعة الطبيعية ليس بهذه الأهمية في الدول الأوروبية والولايات المتحدة.

وكانت التوصيات التي استندت عليها منظمة الصحة العالمية تفيد بأن الأطفال الذين يرضعون حتى 6 شهور لا يتعرضون لمشكلات في النمو، ونادرا
ما يتعرضون للعدوى.

واعتمدت في ذلك على 16 دراسة، منها 7 دراسات من الدول النامية، تشيد بامتداد فترة الرضاعة حتى 6 شهور. ولكن في المقابل هناك 33 دراسة أخرى ترجح أن بداية الفطام وإدخال أغذية جديدة للطفل بداية من الشهر الرابع لا يحمل أي مخاطر طبية.

وفي دراسة أخرى قام بها باحثون من السويد، أوضحت زيادة احتمالات الإصابة بمرض الزلافي (السيلياك Coeliac أو حساسية القمح) كلما تأخر إدخال مادة «الغلوتين» (البروتين الموجود في القمح والشعير) إلى الشهر السادس، وتقل الإصابة بالمرض في حاله إدخال الغلوتين مبكرا من الشهر الرابع.

اختلاف المجتمعات
وبجانب الدراسات الطبية، نجد أن هناك ثقافات مجتمعية أيضا تتحكم في الرضاعة الطبيعية وبداية الفطام، حيث إنه من غير المألوف في بلد مثل الولايات المتحدة استمرار الرضاعة الطبيعية لأكثر من 4 شهور أو 6 شهور على أكثر تقدير، ولا تزيد نسبة الأمهات اللاتي يكملن الرضاعة الطبيعية بعد 6 شهور، عن 20 في المائة على الرغم من توصيات الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال AAP باستمرار الرضاعة لمده عام كامل. وفي ثقافات أخرى، وفي بلد مثل الهند تمتد فترة الرضاعة إلى عامين وأحيانا 3 أعوام.

وقالت الدكتورة ماري إنه «في واقع الأمر هناك الكثير من الأطفال الذين يتم إدخال الطعام الصلب إليهم قبل الشهر السادس، وهم بصحة جيدة ولا يتعرضون لمشكلات صحية».. وهو
ما اعتبرته دليلا عمليا على صدق نظرية فريقها الطبي.

مضاعفات الفطام
ومن الضروري أن نوضح أنه أيا كان توقيت الفطام، فيجب أن لا يحدث بشكل مفاجئ، بل لا بد من حدوثه بالتدريج لتفادي الضرر لكل من الأم والطفل معا.










عرض البوم صور ♔ مُــنــى   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لفطام, مهمه, نصائح, الاوقات, الطفل2013, انسب

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO