العودة   منتديات هاى حب > >

عالم حواء - سيدتى - الزواج - تعليم فن الإتيكيت قسم خاص للمرأة، عالم المرأة، زواج ، ثقافة زوجية، مشاكل الزواج، عادات وتقاليد

رومانسية الزوج 2023 ، كيف تجعلين زوجك رومانسى 2023 ، اسباب اهمال الزوج للرومانسية 2023

المرأة كائن رقيق بل هي كتلة من المشاعر والأحاسيس المتحركة؛ لذلك دائمًا ما تعاني من حالة الجوع العاطفي، والبحث المستمر عن همسات وكلمات الحب الدافئة، وهذا ما يجعلها

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 9 - 10 - 2013, 12:47 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
Senior Member
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية دلــوعــة

البيانات
التسجيل: 8 - 7 - 2013
العضوية: 5095
المشاركات: 4,163
بمعدل : 1.06 يوميا

الإتصالات
الحالة:
دلــوعــة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : عالم حواء - سيدتى - الزواج - تعليم فن الإتيكيت
افتراضي رومانسية الزوج 2017 ، كيف تجعلين زوجك رومانسى 2017 ، اسباب اهمال الزوج للرومانسية 2017


رومانسية الزوج 2017 ، كيف تجعلين زوجك رومانسى 2017 ، اسباب اهمال الزوج للرومانسية 2017 img_1358448170_572.j
المرأة كائن رقيق بل هي كتلة من المشاعر والأحاسيس المتحركة؛ لذلك دائمًا ما تعاني من حالة الجوع العاطفي، والبحث المستمر عن همسات وكلمات الحب الدافئة، وهذا ما يجعلها توجه أصابع الاتهام وبشكل دائم للرجل بأهماله لها عاطفياً، وعدم مبالاته بأحاسيسها وإصابته بالجفاف والتصحر.
وجهت هذا الاتهام للرجل؛ لمعرفة مدى صحته ولتعطيه مجالاً للدفاع عن نفسه، كما سألت مجموعة من النساء؛ لتطلع على أسباب اتهامهن للرجل، وإن كان مظلومًا أم ظالمًا.
«مشاعل» سيدة سعودية، متزوجة وأم لطفلين، جميلة، مثقفة، حاصلة على مؤهل علمي، تعمل في وظيفة مرموقة، ومع كل مقومات السعادة التي تملكها إلا أنها تعاني من غياب الرومانسية في علاقتها مع زوجها، فلا كلمات حب ولا رسائل غرام، أو نظرة إعجاب بجمالها، ولا اهتمام بأشيائها الصغيرة ومناسباتهما الخاصة، ورغم محاولات مشاعل المستحيلة مع زوجها ليمنحها القليل من وقته، والكثير من حبه إلا أنها فشلت في تغييره؛ لذلك قررت استيراد حضن صيني (وسادة على شكل ذراع رجل) عسى أن يعوضها عن حنان ورومانسية زوجها التي أصبحت حياتها معه تسير بشكل روتيني قاتل.
آراء النساء
تؤكد سيدة الأعمال غادة غزاوي أنّ هناك كثيرًا من السيدات يعانين من الجوع العاطفي، لكن هذا لا يعني بأي حال من الأحوال أن تصل كما فعلت «مشاعل» لدرجة استيراد أحضان من الصين، فلدينا الكثير من الأولويات في هذا الجانب. وتستدرك قائلة: «لكن السؤال الأهم هل سيكون باستطاعة هذه الأحضان الصناعية حل المشكلة والتعويض عن الدفء والأحاسيس المفقودة؟ بل أرى أنّ هذا بحد ذاته كارثة وزيادة في مساحة التقوقع والجفاء؛ لذا من الواجب على المجتمع أن يعيد حساباته في تأهيل وتشجيع الجانب الذكوري منه على إبداء عواطفه وترجمتها بكلمات ولمسات واحتضان؛ ليشعر الجانب الآخر بالحنان والحب والاعتزاز».
وتستهجن الإعلامية وفاء بكر يونس نية «مشاعل» بامتلاك حضن صيني؛ لأنها آلة صماء خالية من أي أحاسيس ومشاعر، وهي مجرد استثمار للضحك على العقول، وتسأل مشاعل: «هل من المنطق أن تعوضك هذه الألة عما عجز عن فعله البشر من الرجال من أزواج وأبناء وإخوان؟ فأنا معكِ في الاتهام الموجه لهم بالجفاف الشديد، ولا أدري هل يتم اكتساب ذلك بالعدوى أم بالوراثة؟ والمحير في الأمر أنهم يظهرون بخلاف ذلك خارج المنزل، وعلى صفحات التواصل الاجتماعي تويتر وفيس بوك فيبدون في قمة اللطف والرومانسية، ولا تكاد تفارق الابتسامة شفاههم».
وتلفت مهندسة الديكور هيفاء الملحم النظر إلى أنّ هذه ليست معاناة «مشاعل» فحسب، بل هي شكوى عامة لمعظم النساء في مجتمعاتنا ومجالسنا، فالمتعارف عليه أنّ الرجل العربي لا يبوح بمشاعره لزوجته، ولا يقوم بالتعبير عن تلك الأحاسيس، وتبرر ذلك بقولها: «ربما لعب انشغال الرجل بأعماله وكثرة سفرياته وظروف الحياة اليومية، وإيقاعها المتسارع دورًا في قسوة قلوبهم».
آراء الرجال
الدكتور سعد البازعي يصف اتهام مشاعل للرجل بأنه فضفاض، وفيه الكثير من الظلم، وكما أنه اتهام انطباعي لا يستند إلى أي دليل، ومن وجهة نظره أنّ هناك تفاوتًا في الرجال وفي الظروف الاجتماعية التي تلعب دورًا كبيرًا في ذلك، فهناك أشخاص فعلاً يتصفون بالسلبية، ومنهم من هم بخلاف ذلك. وأردف البازعي قائلاً: «نحن في مجتمع أعتقد أنّ للرجل فيه وضعه الذي قد يؤدي به إلى شيء من السلبية، وكما أنّ المرأة في المقابل معرضة أيضًا لأن تكون سلبية». وأضاف ضاحكاً: «أنا شخصياً أظن أنني غير متهم بذلك، وأرجو أن أكون صادقًا في ذلك».
ويؤكد المستشار الإعلامي عبد اللطيف الضويحي وجود جفاء وتصحر في المشاعر وغياب الرومانسية، ويرجع أسباب ذلك إلى النظرة الثقافية التي يرى الزوج من خلالها أنّ من الانتقاص لرجولته أن يتهاوى، ويتساقط حبًا وغرامًا لامرأة، وبالأخص زوجته، فيظهر أمامها ضعفه وهو المعروف بأنه فلان ابن فلان، المعروف بالقوة والحزم، وهذه إلى حد ما مرتبطة بثقافة الصحراء والبادية، ورغم تغير العصر والانفتاح وتداخل الحضارات إلا أنها لا زالت هذه التراكمات موجودة، فضلاً عن عوامل أخرى تلعب دورًا في الجفاء بين الزوجين منها: الزواج المبكر، وعدم توافر الوقت والمكان لتبادل العاطفة والرومانسية إلا في حدود أسوار المنزل، ويقع جزء منها على عاتق المجتمع نفسه الذي لا يسمح للزوج بأن يكون برفقة زوجته يناجيها أو يتغزل بها في الأماكن العامة، وحتى لو حصل ذلك فغالبًا ما يكون ذلك محفوفًا بالمخاطر. وتبعًا لهذه الثقافة فالزواج بالنسبة للمرأة هو هدف لتحقيق أسرة، وإنجاب أبناء باعتبار أنّ ذلك سقف أمان بالنسبة لها، وبذلك يكون الزوج مجرد محطة، وبالتالي هي ليست معنية بإقامة علاقة غرام أو حب طالما تحقق لها هدفها بإنجاب الأبناء. وبذلك يكون العمر الافتراضي لرومانسية المرأة هو إنجاب طفلها الأول.



فيما صرح عدنان جستية بأنّ أصابع الاتهام منذ قرون تشير إلى أنّ الرجل يتحمل الجزء الأكبر من هذه المشكلة التي تؤدي إلى توتر، ثم فتور، ثم انفصال لأسباب تتعلق بثقافة المجتمع نفسه وموروث (سي السيد) الذي رسّخ في ذهنه صورة واحدة لتلك {الأم} التي يحب أن يراها في زوجته رغم أنني أرى أنّ المشكلة مشتركة؛ فالجفاف العاطفي قد يأتي من الزوجة أحيانًا لانشغالها بالتحصيل العلمي، وبالعمل والصديقات ووسائل الترفيه المتاحة.
ويضيف جستية: «متغيرات الحياة بما فيها من انفتاح تفرض واقعًا رومانسيًا جديدًا للعلاقة الزوجية من خلال لمسات متبادلة، كلمات حلوة، هدية، رسالة جوال، نزهة على الكورنيش، ودعوة للعشاء».
ويقول المخرج عبد الخالق الغانم: «أنا مع مشاعل في اتهاماتها الموجهة للرجل الشرقي، وهناك الكثير من النماذج الموجودة بيننا والمعروفة بالغطرسة وحب السيطرة، ودائمًا ما يرغب هذا النوع من الرجال في استعراض رجولتهم على المرأة، والظهور بشكل صارم، وكل ذلك ناتج عن غياب الوعي والتأثر بالعادات والتقاليد التي لا زالت تفرض قوانينها على الكثيرين مع أنّ الزواج شراكة أساسها المحبة والمودة».
اتهام مرفوض
ويرفض رجل الأعمال أسامة حسين تعميم الاتهام على الرجال؛ فهو يرى أنّ لكل قاعدة شواذَّ، وهو يبادل المرأة الاتهام بأنها قد تكون السبب في ذلك الجفاء بسبب عدم مبالاتها بمشاعره وانشغالها بالبيت والأبناء. فالمرأة قد تكون ملهمة للرجل ومشجعة له للبوح بمشاعره، وقد تكون سبب معاناته، ولن يتردد في البحث عن امرأة أخرى توفر له الحب والحنان.


بينما تشكو المرأة العربية من عدم اهتمام زوجها بها. معظم الرجال يعتبرون الرومانسية شيئاً تافهاً. في المقابل، تعشق المرأة التعامل الراقي معها وإغراقها في بحر الرومانسية على مدار الساعة. شتزداد هذه الرغبة عند المرأة في المناسبات الخاصة كالفالنتاين. هي تنتظر أن يفاجئها زوجها بالعديد من الأفكار الرومانسية خصوصاً في ما يتعلق بالعلاقة الحميمة خلال الفالنتاين. إذا كان زوجك من نوع الرجال الذي يحتاج الى تعليم الرومانسية، اليك نصائحنا.
بادري أنتِ
ربما، لا يعرف زوجك ما هي الأمور الرومانسية التي تسعدك. لذلك، ليس هناك أي مانع بأخذ المبادرة من أجل جعل علاقتكما الحميمة أكثر رومانسية. مثلاً يمكنك الإتصال به من فترة الى أخرى للتعبير عن مدى اشتياقك وحبك له. هذه الطريقة ستلفت نظر زوجك اليك بخفة وذكاء.
تجاهليه قليلاً
من المؤكد أنّ زوجك يحمل كل الحب والغرام لك. لكن عندما تقدّمين له الإهتمام طوال الوقت كطفل صغير، سيطمع بالمزيد من دون إعطائك أي لمسة من الرومانسية. في هذه الحال، عليك أن تتجاهلي زوجك كلياً قبل يومين من الفالنتاين ليشعر ببعض القلق. وبالتالي، سيجعله ذلك يفكّر بطريقة لإرضائك.
استغلي خجل ززوجك يكنّ لك كل الحبّ والغرام. لذا، ما عليك سوى استغلال هذه المشاعر ولفت انتباه زوجك الى أنّ الفالنتاين قريب جداً. على سبيل المثال، ضعي ورقة صغيرة في جيب زوجك تخبره عن مدى تشوقك للمفاجأة التي سيحضرها لك في ليلة الفالنتاين. هذه الطريقة ستذكر زوجك أولاً بالفالنتاين وستدفعه الى تحضير مفاجأة مميزة لك.









عرض البوم صور دلــوعــة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للرومانسية, الزوج, اهمال, اسباب, تجعلين, رومانسى, رومانسية, زوجك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO