26 - 6 - 2009, 11:29 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | Senior Member | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 26 - 6 - 2009 | العضوية: | 87 | المشاركات: | 172 | بمعدل : | 0.03 يوميا | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
روايات جديدة - قصص قصيرة - قصص طويلة حياة وفارس حياة فارس
فى يوم من الايام المشرقة يدق جرس الباب ليستيقظ فارس ليفتح الباب ليجدة البواب يريد اجرة الغرفة التى يسكن فيها هوة واختة الاميرة حياة ثم يفتش فارس البيت فلا يجد اجرة الغرفة ثم يطردة البواب هوة واختة هية: ماذا سنفعل فارس بعدما اصبحنا فى الشارع
هوة : سوف نكون بيت لنا نسكن فية بعيدا عن الناس ثم رحلا بعيدا عن المدينة وظلو تائهين حائرين ثم وجدو انفس عند تل من التلال البعيدة عن المدينة القريبة من البحر فقال فارس : هنا سوف نبنى بيتا صغير لنسكن فية سوايا انا وانتى فقط هية : هل سنسكن هنا هوة : نعم حياة سوف نعيش هنا فاخذ يساعدا بعضهم البعض فى جمع الاخشاب وبناء البيت فعدنما انتهوة دخلو البيت وكانت حياة قد انهكها التعب هية:فارس الم تنام هو: نعم هيابنا فانا متعب ونامت حياة واشتغرقت فى النوم ولكن فارس لم ينم وظل يفكر كيف سيكون النهار من اين سياكلون ويلبسون وهوة سابح فى احلامة يقابلة صوت الرياح الهوجاء التى تتخلل اخشاب المنزل فتحدث صوتا مخيفة يرج قلبة خوفا على اختة وخوفا على ما سيحدث لهم فى النهار فضرب برجلية الكرسى وقال ماذا عساى ان افعل وقد حاولت ولكنى فشلت فقال يجب ان ابحث عن عمل خارج البلاد وظل يفكر طوال الليل كيف سيكون الحال وظل يقول اذاسافرت هل ساخذ حياةمعلى فطلع النهار علية وهوة يفكر وقدا استيقظت حياة هية :صباح الخير يا اخى : هوة صباح النور :هية ماذا بك اراك متعبا الم تنم جيدا بلامس : هوة لم انم مطلقا حياة هية :قد توقعت ذالك ولكن ماذا ستفعل فارس قال لها:يا اختى الحبيبة انا على صدد قرار لاتخذة ولكن قبل ان اتخذة يجب ان تعلمى شى ان اى قرار سوف اخذة سيكون من اجلك وليس من اجل شى اخر واريدك انى تعلمى انى من يوم وفاة ابوينا لا ارى ولا اسمع ولا احب سواك فايا كان ما سافعلة فارجو ان تعلمى انى احببتك وتركها وكانت الدموع تغمر عيناها وذهب ليبحث عن طعام لهما وعندما خرج ونظر للبحر ونظر للسما وقال رب هذا العرش رب هذا الملكوت لقد حافظت على كل هذا فكيف اشك لحظة انك سوف تهملنا وذهب وجاء بالطعام ودخل ليجد حياة مستلقى على الاريكة لتناجى ربها فاحتضنها بقوة وقال لها ان الله معنا وجلسا لياكلا الطعام وعندما انتهى قالت لة ماذا قررت يا اخى فقال لها سوف ارحل فوقع كوب الماء من يديها وقالت لة هل ستاخذنى معك قال لها لا بل ساتركك هنا حتى استقر انا هناك وارسل لكى لتاتى الى او اانا ائتى لاخذك معى فرتعدت يداها خوفا وارتعش جسمها وقالت فى صوت ملى بالدموع هل حقا سترحل ولن تعود هل ستترك الحزن فى قلبى يسود فرد بصوت ملى بالياس لا لا " لا بل ساتى لكى احملك معى ونعيش سويا قالت وهل ستتركنى وحيدة هنا قال لها لقد اوصيت حمد ان يرعاكى قالت ومن هوة حمد قال انة زميل لية لقد تركت لة كل ما تبقى لدى من اموال حتى يرعاكى الى حين عودتى وهكذا كان الوداع وداعا فقيرا لا يليق بالعشرة ولا الحب الذى جمع بينهما واخذ يلملم ما تبقى من ملابسة لياخذها ويرحل وترك لها منديلا كى تتزكرة كلما نظرت اليها ويكون انيس وحدتها
انا هسبلكم الباقى انتو تكملو واهى تبقى مشاركة بينا
|
| |