|
الطب والصحة - السمنـة والنحافـة - الطب البديل صحة، طب بديل، تغذية، ريجيم، صحة المرأة، صحة الرجل، العناية بالجسم والبشرة |
![]() |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى :
الطب والصحة - السمنـة والنحافـة - الطب البديل ![]() يمكن تعريف الطب البديل بأنه كل طريقة علاجية لا تستخدم العقاقير والادوية في علاج الامراض ، والطب البديل هو مسمّى حديث يطلق على الطرق المستعملة حالياً في الغرب غير انه معروف منذ القدم في جميع المجتمعات ومنها المجتمعات العربية ، فالاعشاب والحجامة والكي كلها يمكن إدراجها ضمن مسمّى الطب البديل ، وكذلك في الصين فقد انتشر استخدام الابر الصينية والحجامة والاعشاب على نطاق واسع . ومن مشكلات الطب البديل انه لم يخضع للتجارب العملية التي خضع لها الطب الحديث ، فلم يطبق مثلا على الحيوانات قبل استخدامه على الانسان ، ولم يدرّس في مدارس نظامية وإنما يتوارثه المطببون اباً عن جد . ما هي اساليب العلاج بالطب البديل ؟ هناك مئات الاساليب للعلاج بالطب البديل ، لكننا سنذكر بعضاً منها وهي التي يمكن او يتم استخدامها في مجتمعاتنا العربية وهي : • العلاج بالقرآن والرقى الشرعية وبماء زمزم . • العلاج بالاعشاب . • العلاج بالغذاء : ويشمل العلاج بالعسل و الحبة السوداء و الالياف الغذائية و بالفواكه او الخضار او الفيتامينات ... الخ . • الحجامة . • الكي . • العلاج بالابر الصينية . • المعالجة الاستردادية الحيوية . • المعالجة النفسية : وتشمل جلسات الاسترخاء والتنفيس عن النفس و العلاج المعرفي . • العلاج الطبيعي بالحرارة والماء والتمارين . • العلاج بالإيحاء والتخيل . • العلاج المثلي . • العلاج العطري . من هم الاشخاص الذين يستعملون الطب البديل ؟ يكثر استعمال الطب البديل بين الاشخاص المصابين بالامراض المزمنة . هل يعتبر الطب البديل فعالاً في علاج الامراض ؟ لا يمكن الحكم على كافة طرق الطب البديل لكونها فعالة ام لا ، لكننا كمسلمين لا بد لنا من الايمان بالطرق العلاجية التي وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية كالعلاج بالقرآن و الرقية الشرعية و العسل و حبة البركة وغيرها ، كما اننا نحث الاطباء والباحثين على إجراء الابحاث لمعرفة كيفية تأثير كل من هذه الطرق على الصحة والمرض يتبـــــــــــــــــــع المصدر: منتديات هاى حب - من قسم: الطب والصحة - السمنـة والنحافـة - الطب البديل | ||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع :
ساحر البنات المنتدى :
الطب والصحة - السمنـة والنحافـة - الطب البديل ![]() الحجامة ، حجامه نبوية الحجامة هي إحدى الممارسات الطبية القديمة التي انتشر استعمالها في العديد من المجتمعات القديمة ومنها المجتمعات العربية . وقد ثبت في الصحيحين ان رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى الحجام أجره . وفي صحيح البخاري عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الشفاء في ثلاث : شربة عسل ، و شرطة محجم ، و كية نار ، وانا انهي امتي عن الكي ". كما ان الحجامة تعتبر جزءاً من الطب الصيني التقليدي الموجود حتى الآن . تراجعت الحجامة في بداية العصر الحديث واستغنى الناس عنها وخاصة في البلاد العربية ، ليحل محلها العلاج بالطب الحديث والعقاقير الطبية ، وانكر الناس على مستخدمي الحجامة وممارسيها ، واتهموهم بالتخلف ، لكن استمر بعض ممارسي الحجامة بأداء مهنتهم التقليدية وإن كانوا غير مرخصين قانونياً ، اما في الصين فإن الأطباء التقليدين لا يزالون يتمتعون بشهرة واسعة حتى ان المريض يُخيّر بين الطب الحديث المعتمد على الادوية و العقاقير وبين الطب التقليدي . تقوم الحجامة على فصد الجلد وشفط الدم من اماكن معينة مختلفة حسب المرض الذي يعاني منه الشخص ، وهي تكون إما جافة او رطبة ، وتُستعمل فيها كأس او برطمان صغير بفوهة قطرها 5سم ، به ثقب من جانبه ، موصول به خرطوم ، والخرطوم له محبس . يوضع الكأس على المكان المحدد ، ويُشفط الهواء من خلال الخرطوم حتى يتم تفريغ الهواء من الكأس ، وتُشفط قطعة من سطح الجلد داخله ثم يحبس الهواء بواسطة غلق المحبس ويترك الكأس بهذا الوضع لمدة تتراوح من 3-5دقائق ، ثم يُنزع الكأس فيترك مكانه دائرة حمراء ، وتسمى هذه الطريقة بالحجامة الجافة أو بكأس الهواء . يضاف الى هذه الخطوات في الحجامة الرطبة عمل شرط صغير في الجلد مكان الدائرة الحمراء ثم يوضع الكأس مرة اخرى ويعاد شفط الهواء وحبسه مما يؤدي الى خروج الدم من الجرح الصغير ، ثم يُفرغ تدريجياً وينزع الكأس بحرص ، ويمسح الدم بقطعة من الشاش النظيف ، وتُكرر العملية الى ان يتوقف خروج الدم ، يُطهّر الجرح بعدها بمطهر او يُمسح بعسل النحل . أنواع الحجامة : 1. الحجامة الجافة : وتستعمل كشكل من اشكال العلاج الطبيعي لآلام العضلات و المفاصل . 2. الحجامة الرطبة : وهي التي استخدمها العرب في القديم للعلاج ، وتحدّث عنها الرسول صلى الله عليه وسلم . 3. الحجامة المتزحلقة : وتستعمل لعلاج آلام الظهر والعضلات ، ولشد الجلد المترهل ، وخاصة في منطقة البطن . تستعمل الحجامة لعلاج كثير من الامراض منها :• الصداع وخاصة الشقيقة . • آلام المفاصل و العضلات . • النقرس . • متلازمة المعي المتهيج . • الشلل النصفي . • التبول اللاإرادي لدى الاطفال الكبار . • السمنة . • النحافة . • ارتفاع الدهون في الدم . • التشنجات . • الربو الشعبي . العلاج بالابر الصينية ما هي الابر الصينية ولم سميّت بهذا الاسم ؟ الإبر الصينية هي إبر رفيعة جداً تغرز في اماكن محددة من الجسم لعلاج بعض الامراض او الوقاية منها . والصينيون هم اول من استعمل الإبر للعلاج وكان ذلك منذ اكثر من الف عام . ويعتقد الصينيون ان الابر تعمل على إعادة التوازن في الجسم ، وان الطاقة ( تسمى باللغة الصينية " تشي " ) تسير في مسارات متعددة مختلفة في جسم الانسان ، ولأسباب غير معروفة فإن بعض المسارات تصاب بخلل ما فيتأثر سريان الطاقة ، ويمكن إعادة التوازن بغرز الابر في مواضع معينة من هذه المسارات . وفي بداية الامر كان هناك حوالي 365 نقطة متفرقة في الجسم لغرز الابر ، لكن عدد هذه النقاط زاد كثيراً مع تطور العلاج . وتعتمد نتيجة العلاج على مكان غرز الإبرة و على الزاوية التي تغرز فيها ، ويحتاج الممارس الى تدريب عميق للوصول الى مستوى معقول في الممارسة . وبالإمكان استبدال الابر في بعض الاحيان بالضغط المباشر على النقاط المحددة ، ويمكن احياناً استعمال تيار كهربائي رفيع لزيادة التأثير العلاجي . وعادة لا توضع اية مادة كيميائية على الإبر قبل غرزها وانما يكتفي بتأثيرها المباشر على النقاط المحددة من المسارات . ما هي الحالات التي تستعمل فيها الأبر الصينية ؟ استعملت الابر الصينية بنجاح في علاج الآلام وخاصة المزمنة منها ، وامكن في كثير من الاحيان الإستغناء عن المسكناة التي يمكن ان تسبب الكثير من الآثار الجانبية . وقد أجريت الكثير من الدراسات لإثبات فعالية الابر الصينية في علاج الألم ، وأظهرت النتائج ان الذين عولجوا بالإبر الصينية قلّت آلامهم بنسب ذات دلالة إحصائية عالية . والآن تستعمل الابر الصينية لعلاج آلام الظهر والرقبة ، و لعلاج الصداع و الصداع النصفي و لتخفيف آلام الولادة او ما يسمى الولادة دون الم ، ولتخفيف آلام المفاصل و تشنج العضلات . وتستعمل الابر الصينية كذلك للمساعدة في علاج الادمان والاقلاع عن التدخين و تخفيف الوزن ، كما انها مفيدة في علاج التوتر و القلق و الاكتئاب . ولها دور فعال في تخفيف الغثيان وخاصة المصاحب للحمل عندما يكون هناك حذر من استعمال الادوية المضادة للغثنيان . تختلف مدة العلاج اللازمة وعدد الجلسات من شخص لآخر وعادة تحتاج المشكلات المزمنة لعدد اكبر من الجلسات قد تصل الى ثلاثة اسبوعياً ولمدة طويلة قد تصل الى عدة اشهر . اما للوقاية من الامراض ولتحسين الصحة النفسية فإن اربع جلسات في السنة تكفي للوفاء بالغرض . | ||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع :
ساحر البنات المنتدى :
الطب والصحة - السمنـة والنحافـة - الطب البديل ![]() الحالات التي لا يمكن فيها استعمال الإبر الصينية : | ||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 4 | ||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع :
ساحر البنات المنتدى :
الطب والصحة - السمنـة والنحافـة - الطب البديل ![]() بعض انواع العلاجات الفيزيائية إن هذا الأسلوب، يعتبر من أهم الأساليب العلاجية الهادفة إلى المحافظة على صحة سليمة، وبنية قوية، ويكون باستعمال ضمادات توضع على الجسم للقيام بهذه الوسيلة العلاجية، ويتم تحضير ضمادات خاصة لهذا الغرض تتكون من طبقتين رئيسيتين: الطبقة الأولى تلتصق بالجسم وتكون مبللة، والثانية تكون فوقها وهي جافة بغية المحافظة على حرارة الماء المستعمل في العلاج. متى تستعمل الضمادات؟ 1 - ضمادات الصدر: تستعمل على شكل صليب في حالات الإرهاق العضلي في عضلات الكتف، والتي غالباً ما تصادف عند سائقي السيارات، وكذلك في حالة أمراض الرئة. 2 - ضمادات البطن : تستعمل في حالات التقلصات المعدية والمعوية، وحالات القرحة، والتهابات الكبد، والبنكرياس والغشاء المخاطي للمعدة. 3 - ضمادات البطن والصدر والرجلين : تستعمل في علاج المرضى الذين يعانون من ارتفاع في الحرارة. 4 - ضمادات الفخذ : توضع عند أسفل الرجل مما يساعد على تخفيف آلام عرق النسا، كما تساعد على تخفيف آلام أسفل الظهر. 5 - الضمادة اللافة للجسم : وهي ضمادة طويلة تغطي ثلاثة أرباع الجسم ويستعمل هذا النوع من العلاج كوسيلة لتزايد تصبب العرق خاصة إذا تعرض الجسم للحرارة، بعد الحمام البخاري مثلاً. كيفية وضع الضمادة 1 - تستعمل المياه الباردة. 2 - يجب أن يكون جميع أعضاء الجسم في حالة دافئة 3- يجب أن تكون الغرفة دافئة 4 - تبلل الضمادة بالماء البارد الموجود في وعاء يكون قرب سرير المريض. 5 - توضع الضمادة على العضو الواجب معالجته. 6 - توضع ضمادة جافة فوق المبللة، بحيث تغطيها بأكملها، بغية المحافظة على حرارة الماء المستعمل. 7 - عند الإنتهاء يغطى المريض حتى رقبته كي يبقى جسمه دافئاً. بمرور حوالي 10 دقائق، يشعر المريض بالدفء، مما يدل على تفاعل الجسم مع الضمادة المذكورة، إما إذا لم يراوده هذا الشعور فيتم وضع أكياس مياه ساخنة على رجلي المريض، بغية مساعدته على رفع درجة حرارة الجسم، وفي حال كانت النتيجة سلبية تنزع المضادة من مكانها لعدم فعاليتها. توضع الضمادة عادة لفترة زمنية تساوي الساعة تقريباً، وباستطاعتنا ابقائها طيلة الليل في حال لم تشكل أي ازعاج لنوم المريض، إما إذا كانت حرارة المريض مرتفعة، فإنه يجب تبديل الضمادة عدة مرات بغية التوصل إلى هبوط في الحرارة. العلاج باستعمال البرودة: غالباً ما تستعمل البرودة كوسيلة لاثارة الجلد. عادة ما يعمد إلى استعمال هذا الأسلوب في إحداث تفاعلات في الجسم، تؤدي إلى إعادة الحرارة بسرعة إلى العضو المراد علاجه. تنخفض حساسية الجلد بمساعدة الثلج والماء البارد، كما وتخف قدرة أطرافه العصبية على إيصال الاحساس بالألم والحرارة إلى المراكز الخاصة بها. مما يشعر المريض بارتياح، ومن هنا فإن الغاية من استعمال هذه الأساليب يجب أن تكون التخفيف من الإحساس بالآلام، والتقلصات العضلية التي غالباً ما تظهر أثناء التهابات المفاصل والأنسجة اللينة في الجسم. إن استعمال الحرارة المتدنية جداً في العلاج الفيزيائي يجب أن يتم بحذر شديد فالحدود العملية الفاصلة بين المفعول الإيجابي لمثل هذه الحرارة، والضرر الذي قد ينتج عن استعمالها قريبة جداً من بعضها البعض، لذلك يجب اتباع قاعدة معينة عند الإقدام على استعمال هذه الوسائل. الأدوات المطلوبة: 1- عدة ضمادات محضرة. 2 - كيس من النايلون لحفظ الضمادات. 3 - قفازات من المطاط أو من الجلد. 4 - ثلاجة منفردة، وتكون ضمن البراد العادي المنزلي. 5 - وعاء خاص للماء العادي . كيفية التطبيق : يحضر محلول ملحي (2%) وذلك بتذويب ملعقتين من الملح الخشن في ليتر ماء. تؤخذ قطع من القماش القطني أو مناشف وتطوى عدة مرات ليصبح حجمها مساوياً للحجم المطلوب (حجم ضمادة) تبلل الضمادات بالمحلول الملحي وتوضع في أكياس من النايلون في ثلاجة البراد ( باستطاعة المرء الاحتفاظ بهذه الضمادات لفترة طويلة في الثلاجة إلى حين استعمالها عند الضرورة ) عندما تدعو الحاجة لاستعمال الضمادات الباردة، تُسحب هذه الأخيرة من الثلاجة وكيس النايلون، وتُغسل قليلاً بالماء العادي، ومن ثم توضع على المنطقة من الجسم المراد علاجها، لمدة دقيقة واحدة بعد استراحة تدوم دقيقتين تقريباً، توضع ضمادة ثانية وهكذا . عند الانتهاء ينشف الجلد بمنشفة جافة. ملاحظة: إن تأثير الحرارة المتدنية على الجسم مرتبط بالعوامل التالية: أ- درجة الحرارة. ب- مساحة الجسم التي تتعرض لتأثير الضمادة. ج- مدة وجود الضمادة الباردة على الجسم. د- ضغط الضمادة على الجسم . العلاج باستعمال المغاطس: المغاطس الباردة: تعتبر المغاطس الباردة :- - منشطة للدورة الدموية في الأطراف السفلى خاصة إذا أصابها مرض الدوالي أو إذا كان فيها انحباس دموي - مفيدة في حالات السلس البولي الناتج عن عدم انتظام عمل المثانة - عند الذين يعانون من تصبب العرق المزعج. أما المرضى الذين ارتفعت حرارة أجسامهم إلى درجات عالية، فيُمنع عليهم استعمال هذه المغاطس، وينصحون باستعمال المغاطس الحارة، مع خفض درجة حرارة الماء تدريجياً حتى تصبح باردة. إن تأثير المغاطس الباردة يرتكز على تفاعلات الأوعية الدموية، الكبيرة والصغيرة، مع تدني درجة الحرارة، والتي تتم على مرحلتين: في الأولى يحصل اصفرار الجلد، نتيجة تقلص في الأوعية الدموية يليه احمرار نتيجة لتوسع هذه الأوعية الدموية وانصباب الدم بغزارة في داخلها. من هنا فإن استعمال المغاطس الموضعية الباردة يكون في حالات عدم التكيف مع المحيط الخارجي، وانقباض العروق والأوعية الدموية، وفقدانها الحيوية مما يؤدي إلى تغيير مفاجىء في الضغط الشرياني ارتفاعاً كان أم هبوط، كذلك في حالات التي تكون فيها الأوعية الدموية الدقيقة، ضعيفة مما يؤثر سلباً على عملية التمثيل الغدائي في الجسم. إجراءات ضرورية: 1 - يمنع استعمال المغاطس الباردة، في حال كانت الأطراف باردة أيضاً، لذلك يجب العمل على تدفئتها قبل أخذ هذا النوع من المغاطس. 2 - يسمح بأخذ مغطس بارد في غرفة باردة شرط أن يكون جسم المريض دافئاً، وعند الانتهاء من المغطس، يفرض عليه اللجوء إلى فراش دافىء. 3 - حرارة المياه يجب أن تكون متدنية إلى أقصى الحدود، فالحرارة المتراوحة بين درجة مئوية واحدة و10 درجات تعتبر المثلى، إذ لا يشعر المريض بالبرد كما لو كانت من 10 درجات إلى 20 درجة مئوية. 4 - الفترة الزمنية المطلوبة لهذه المغاطس تتراوح بين ست ثوان ودقائق معدودة، وذلك حسب شعور المريض بالحرارة، وتحملها. 5 - من المهم جداً الجمع بين المغاطس الباردة، والقيام بحركات معينة كالمشي في الماء البارد، أو فرك الجسم باليدين بحركات ناشطة حيوية. | ||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 5 | ||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع :
ساحر البنات المنتدى :
الطب والصحة - السمنـة والنحافـة - الطب البديل ![]() المغاطس المتناقضة: لهذه المغاطس الموضعية الساخنة مبدأ في العمل، يرتكز على الواقع العملي التالي: عند وجود أحد أعضاء الجسم في مثل هذه المغاطس، تتعرض الدورة الدموية في هذا العضو للإثارة، التي يؤكدها احمرار الجلد إلى المستوى الذي تصل إليه المياه الساخنة بما أن الأوعية الدموية متصلة ببعضها البعض. وكما أن الدورة الدموية في العضو الموجود في المغطس الساخن نشيطة فإن الدم الموجود في الجسم، يخرج بسرعة من أوعيته الكبيرة، ويتوجه إلى المنطقة المعرضة للحرارة، مما يأتي بالنفع مع الجلد والعضلات الموجودة تحته. إن مبدأ عمل هذه المغاطس يرتكز على كيفية انتقاء الحرارة الضرورية، بغية الحصول على مفعول ايجابي. تُستعمل هذه المغاطس في المنزل وضمن الظروف المتعددة، والمتوفرة. الحرارة الأولية التي يجب الابتداء منها هي تلك التي يستطيع العضو تحملها، من دون انزعاج، وغالباً ما تتراوح بين 23 و63 درجة مئوية. عند الحصول على مثل هذه الحرارة نبدأ بإضافة الماء الساخن رويداً رويداً، بحيث يكون معدل ارتفاع حرارة الماء درجة واحدة كل دقيقتين، حتى تصل إلى مستوى يستطيع الجسم تحمله وغالباً ما تصل الحرارة إلى 29 34 درجة مئوية كحد أقصى. هكذا نستطيع الحصول على درجة حرارة قصوى خلال خمسة عشر دقيقة من تاريخ البدء بأخذ المغطس. خلال هذه الفترة يمتص العضو، الحرارة ببطء مما يساعده على التكيف مستقبلاً مع هذه النوعية من المغاطس، عدا عن ذلك، إن الارتفاع التدريجي للحرارة، يجنب الفرد التفاعلات السلبية التي قد تطرأ من جراء استعمال المغاطس الساخنة، على القلب والأوعية الدموية. خطوات تراتبية يجب التقيد بها 1- الحرارة الأولية 32 - 36 درجة مئوية. 2 - رفع الحرارة تدريجياً حتى تصل إلى 45 درجة مئوية خلال خمسة عشر دقيقة. 3 - ابقاء العضو المراد علاجه، في المغطس لفترة من الزمن لا تقل عن العشرين دقيقة. 4 - بعد الانتهاء، يجب سكب الماء البارد على العضو، لثوانٍ معدودة ثم تجفيفه بمنشفة جافة. 5 - يجب الخلود إلى الراحة لمدة ساعة من الوقت على الأقل. حالات مرضية تستوجب استعمال هذه المغاطس 1- عند حدوث ألم في المفاصل، خاصة اثناء الحركة والتمارين الرياضية. 2 - اثناء التهابات المفاصل الروماتيزمية المزمنة. 3 - عند وجود دمل في أحد الأصابع أو في أي طرف كان. 4 - اثناء ارتفاع الضغط الشرياني حيث أن انتقال الدم من الأوعية الكبيرة إلى الأوعية المعرضة للحرارة، يؤدي إلى انخفاض في الضغط الشرياني. 5 - في حالات أمراض القلب الإثارة الميكانيكية ضمن المغاطس الساخنة: إن هذه النوعية من المغاطس، تمرن الأوعية الدموية، وتشير الجسم وأعضائه قليلاً، مما يجعلها صالحة في حالات القصر الوظيفي لعضلات القلب في بدايته، وفي ارتفاع الضغط الشرياني، وفي فترات النقاهة. تستعمل هذه النوعية من المغاطس عند كل الناس على مختلف أعمارهم، أما حرارة الماء المستعمل فتكون في البداية 36 - 38 درجة مئوية، وعلى عكس المغاطس الموضعية التي ترفع فيها درجة الحرارة تدريجياً، فإن هذه المغاطس يتم تبريدها رويداً حتى تصل درجة الحرارة إلى 24 درجة مئوية، الفترة الزمنية الضرورية لاستعمال هذه المغاطس يجب أن لا تقل عن عشرين دقيقة، يرجع ذلك إلى درجة تحمل المريض لها. كيفية التطبيق: 1 - نبدأ بفرك إحدى الرجلين، بفرشاتين، بحركات منتظمة من أسفل إلى أعلى وعلى العكس، محافظين بذلك على ضغط معين ومتوازن للجلد. 2 - عند الانتهاء من الأرجل يتم فرك اليدين، الواحدة تلو الأخرى، ولكن بفرشاة متواحدة. 3 - من أجل فرك الظهر، غالباً ما يتطلب هذا الأمر، وجود مساعد، يقوم بهذه العملية، مستعملاً فرشاتين، حيث يفرك الظهر من أعلى إلى أسفل وعلى العكس مروراً بعضلات الكتف. 4 - بذات الأسلوب يتم فرك الصدر والبطن، لكن بحركات دائرية لطيفة. في هذه الأثناء، يتم سكب الماء البارد، رويداً من حنفية المغطس، بحيث تمر فترة من الوقت تقارب العشرين دقيقة، وتكون حرارة الماء المستعمل قد وصلت إلى 24 درجة مئوية، بدلاً من 38 درجة مئوية، عند البدء. عند الانتهاء، يسكب الماء البارد على المريض من أعلى إلى أسفل ولثوانٍ عديدة، حيث يتم تجفيف الجسم بمنشفة جافة، يطلب بعدها إلى المريض اللجوء إلى فراش دافىء. ملاحظة: إن المساج بالفرشاة، أثناء أخذ مثل هذه المغاطس، وما له من تأثير على أثارة الجهاز العصبي المركزي يجعل هذا العلاج محدوداً، ويستبدل بفرك الجسم باليدين بدلاً من الفرشاة. علاج الفيزيائي بـ سكب الماء الموضعي : حيث يتم سكب الماء من وعاء ماء على أحد أعضاء الجسم . إن المفعول الايجابي غالباً ما يظهر عند استعمال هذه الوسيلة العلاجية، بالاضافة إلى تأثيرها على حيوية الجسم بشكل عام ونشاطه وزيادة قدرته على التكيف مع محيطه الخارجي . أما طريقة التطبيق فتكون إما بصب الماء على أحد أعضاء الجسم بضغط قليل متكلين بذلك على تأثير حرارة الماء على الأطراف العصبية في العضو ذاته، إما على العكس باستعمال ضغط المياه على هذه الأطراف. يقف الشخص الذي قرر استعمال هذه الوسيلة العلاجية على لوح خشبي بغية الحفاظ على حرارة الأطراف السفلى، ويتم سكب الماء من الماسورة على العضو المعين. تسكب المياه رويداً رويداً على جزء معين من الأطراف السفلى، لنقل أصابع الرجلين ومن ثم إلى أعلى، بغية الوصول إلى البطن، أو إلى منطقة الظهر. الفترة الزمنية المطلوبة لاستمرار سكب المياه الباردة يجب ألا تتجاوز الدقيقتين ويتم بعدها تجفيف العضو بمنشفة جافة ثم ارتداء ملابس دافئة، أو اللجوء إلى فراش دافىء. إن سكب المياه حتى مستوى الركبتين يتم في حالات الإرهاق، وبعد الوقوف الطويل لفترة زمنية، وأثناء مرض دوالي الرجلين. سكب المياه على الظهر ابتداءً من أسفل الرقبة ونزولاً يؤدي إلى إثارة الجهاز العصبي المركزي، مما يسهم في زيادة الحيوية والنشاط، كذلك يعمل على إزالة التعب والإرهاق الناتجين عن المجهود الفكري المضني، ويريح النظر في حال كان هذا الأخير مرهقاً العلاج الفيزيائي بالرطوبة الساخنة: إن الحرارة المستخدمة في هذا العلاج الفيزيائي تكون على نوعين. النوع الأول : استعمال حرارة معتدلة :- هذا النوم يقوم بتسخين العضو البارد، وتحسين الدورة الدموية الموضعية ، و ازالة التقلصات العضلية الموضعية، لهذه الغاية تستعمل أكياس خاصة، مصنوعة من المطاط، تُملأ بالماء الساخن نسبياً، وتُلف بقطعة قماش قطنية مبللة، وتوضع على العضو المراد علاجه. النوع الثاني :استعمال حرارة عالية :- هذا النوم يقوم بالتأثير على منطقة معينة في الجلد تؤدي إلى تفاعلات و انعكاسات ايجابية على صعيد الأعضاء الداخلية، مثل حصاة المرارة ، تقلصات المجاري البولية والأمعاء، ولهذه الغاية يتم تحضير : 1 - مناشف (عدد 3) 2 - وعاء يتسع لثلاث ليترات من ماء ساخن درجة حرارته ثمانين درجة مئوية. 3 شال من الصوف يستلقي المريض في فراش دافىء، مغطى بغطاء من الصوف، بإستثناء العضو المراد علاجه، وإذا كانت الغاية هي علاج تقلصات المجاري البولية فينام المريض على الجهة السليمة ويكشف عن خاصرته من الجهة المصابة، وفي حالة تقلصات حصاة المرارة، يكشف عن بطنه، من الجهة اليمنى تحت الأضلاع مباشرة. تؤخذ منشفة واحدة، وتطوى على شكل شال من الصوف بعرض 6 سم، ثم تحضر منشفة ثانية بنفس الأسلوب، للتبديل فيما بعد. توضع الضمادة في وسط المنشفة الثالثة، حيث يقوم المساعد بمسكها من طرفيها، وإنزال وسطها حيث توجد الضمادة في وعاء الماء الساخن المحضر سلفاً، من ثم يُرفع وسط المنشفة ويعصر كما يتم عصر الثياب عند غسلها، وعند الانتهاء من العصر تؤخذ الضمادة والتي هي عبارة عن المنشفة المطوية على شكل شال من الصوف بعرض 6 سم وتوضع على المنطقة من الجسم المراد علاجها رويداً بحيث لا تؤدي إلى حروق، نغطي الضماد بشال من الصوف محضر سلفاً. وتعاد الكرة على هذا المنوال عدة مرات حتى يشعر المريض بالرااحه | ||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 6 | ||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع :
ساحر البنات المنتدى :
الطب والصحة - السمنـة والنحافـة - الطب البديل ![]() ![]() | ||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
البديل, الطب |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |