16 - 2 - 2011, 1:38 PM
|
المشاركة رقم: 9 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | Member | البيانات | التسجيل: | 23 - 8 - 2010 | العضوية: | 1278 | المشاركات: | 37 | بمعدل : | 0.01 يوميا | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | كاتب الموضوع :
A_najah المنتدى :
منتدى المواضيـــع العامــــه رد: بدك تعرف شوية اخبار عن جامعات فلسطين1 نجاحات جامعة النجاح
المصدر: جريدة الايام يوم السبت
الحياة الدولية ملأى بالسلالم. هناك الـ 100 شخصية الأكثر تأثيراً في العالم (سلام فياض وجد مكاناً محترماً هذا العام)، وبالطبع، أجمل الجميلات العشر.. وأيضاً، سلّم "الفيفا" الكروي حيث نتسلق درجة وننزل درجة.أين فلسطين الأكاديمية من هذه السلالم، على هذا السؤال الجوهري قدمت جامعة النجاح ـ نابلس جواباً باهراً، فقد فشخت، خلال عام واحد لا غير 149 درجة جامعية. طبعاً، هناك جامعة "يال" وجامعة "هارفارد" ومعهد "ماساشوسيتس" التكنولوجي، دلالة على أن الولايات المتحدة لها نصيب السبق في التصنيف الأكاديمي، مع ملاحظة أميركية قارسة فحواها أن الطلبة الأجانب، والصينيين منهم بخاصة، هم الأوائل في جامعات أميركا.
خلّينا متواضعين، ونقيس قامتنا الأكاديمية بعالمنا العربي، الذي يحوي 700 جامعة تتقدمها الجامعات السعودية التي تحمل أسماء ملوك المملكة، ومن ثم فقد أحرزت "النجاح" نجاحاً عربياً أكاديمياً باهراً باحتلالها المرتبة الخامسة عربياً، علماً أنه قبل عقود قليلة كانت الجامعة كلية شأنها شأن جامعة بيرزيت، بينما يتخطى عمر بعض الجامعات العربية القرن.في العالم 20 ألف جامعة، وفي عالمنا العربي 700 جامعة، وفي بلادنا فلسطين حوالي 13 جامعة وكلية جامعية، منها ثلاث جامعات أحرزت مكانة أكاديمية عربية مرموقة، هي: جامعة النجاح التي جاءت في المرتبة الخامسة، والجامعة الإسلامية ـ غزة في المرتبة 13، وجامعة بيرزيت في المرتبة 16 (الترتيب العالمي، على التوالي: 1011 و1682 و1933).على ذلك، فترتيبنا الأكاديمي، حسب سلّم webometrics أسعد حالاً بكثير من ترتيبنا الرياضي على سلّم "الفيفا" مثلاً، علماً أن رئيس السلطة سيرعى إطلاق أول دوري نسوي في كرة القدم.. فإما فريق رام الله النسوي أو فريق القدس.الموقع التصنيفي العالمي السابق يجري تحديثه كل نصف عام، وفي عام مضى تبوأت الجامعة الإسلامية ـ غزة الدرجة الأولى وطنياً، إلى أن سبقتها جامعة النجاح برئاسة د. رامي حمد الله، الذي وعد بصعود سلّم التصنيف العربي والعالمي، وعدم الاكتفاء بالدرجة الأولى وطنياً.
التصنيف العالمي الأكاديمي يهتم، أولاً وقبل كل ما عداه، بالحياة الأكاديمية وفي مطلعها عدد الأبحاث الأكاديمية قبل عديد الطلبة والميزانية (يُقال إن وقفية أولى الجامعات الأميركية تقارب 150 مليار دولار).الإسرائيليون وجامعاتهم متقدمون على الفلسطينيين وجامعاتهم، ويمكنكم زيارة موقع www.webometrics.info لمعرفة الفجوة الأكاديمية بين الجامعات العربية والعبرية، ولكننا نطوي الفجوة الأكاديمية مع عالمنا العربي.. وبسرعة لافتة، طالما "فشخت" جامعة النجاح 149 درجة ـ جامعية خلال نصف سنة.لدينا، حسب إحصائيات وطنية، حوالي 100 ألف طالب أكاديمي، لكن ثلث الشعب الفلسطيني على مقاعد الدراسة قبل الجامعية، وهذا يعني سباقاً آخر يتطلب من وزارة التربية والتعليم توفير 800 غرفة صفية جديدة كل عام بكلفة 55 مليون دولار.
الأسبوع الماضي جرى افتتاح أربع مدارس منها مدرستان في الخليل وأخرى في بيتا (جنوب نابلس)، ورابعة في ضواحي القدس ـ السواحرة. هذا سباق تعليمي نخوضه، أيضاً، مع إسرائيل بافتتاح مدارس في محافظة القدس، بينما هناك حوالي 10 آلاف تلميذ مقدسي لا يجدون مقعداً في مدرسة خاصة، باهظة الأقساط، أو مدرسة رسمية مجانية.الفلسطينيون في البلاد والمنفى في الطليعة عربياً من حيث نسبة المتعلمين.. والآن، فهم يتقدمون عربياً من حيث الدرجة الأكاديمية لجامعاتهم.. ولكن المسألة التي تتطلب حلاً هي معالجة بطالة الأكاديميين وهي عالية في بلادنا وفي البلاد العربية، وتشكل باعثاً على تأجيج المشاكل، كما هي سبب في ثورة شباب تونس وشباب مصر.تستحق جامعة النجاح تثميناً لاطراد تقدمها في التصنيف العربي ـ العالمي، ولكن البحث العلمي الأكاديمي يتطلب رفداً مادياً من السلطة ومن القادرين الفلسطينيين، وكذا من إنشاء "وقفيات" لدعم الحياة الأكاديمية. المصدر
|
| |