المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الاربعين حديث النووية mr/جيتار بلا اوتار زيزو


جيتار بلا اوتار
29 - 10 - 2010, 11:59 PM
http://img529.imageshack.us/img529/3892/t199gi7.gif بامر الله تعالى ستناول معكم كل يوم حديث من الاربعين حديث الننووية

اسال الله لى ولكم الافادة

http://www.alfrasha.com/up/144558449169669271.gif


الحديث الاول ( إ نما الأعمال بالنيات)

عن أمـيـر المؤمنـين أبي حـفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عـليه وسلم يـقـول ( إنـما الأعـمـال بالنيات وإنـمـا لكـل امـرئ ما نـوى . فمن كـانت هجرته إلى الله ورسولـه فهجرتـه إلى الله ورسـوله ومن كانت هجرته لـدنيا يصـيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه )

رواه إمام المحد ثين أبـو عـبـد الله محمد بن إسماعـيل بن ابراهـيـم بن المغـيره بن بـرد زبه البخاري الجعـفي،[رقم:1] وابـو الحسـيـن مسلم بن الحجاج بن مـسلم القـشـيري الـنيسـابـوري [رقم :1907] رضي الله عنهما في صحيحيهما اللذين هما أصح الكتب المصنفه.



عن أَمِيرِ المُؤمِنِينَ أَبي حَفْصٍ عُمَرَ بنِ الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " إِنَّما الأَعْمَالُ بالنِّيَّاتِ وإنَّما لكُلِّ امْرِىءٍ ما نَوَى، فَمَنْ كانَتْ هِجْرَتُهُ إلى اللهِ ورَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إلى اللهِ ورَسُولِهِ، ومَنْ كانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيا يُصِيبُها أو امْرأةٍ يَنْكِحُها فَهِجْرَتُهُ إلى ما هَاجَرَ إليه".

رواهُ إمَامَا المُحَدِّثِينَ : أبُو عَبْدِ اللهِ محمدُ بنُ إسماعيلَ بن إبراهيمَ بن المُغِيرةِ بن بَرْدِزْبَهْ البُخَاريُّ، وأبُو الحُسَيْنِ مُسْلِمُ بنُ الحَجَّاج بن مُسْلمٍ القُشَيْرِيُّ النَّيسابُورِيُّ في صَحِيحَيْهما اللَّذَيْنِ هُما أَصَحُّ الْكُتُبِ المُصَنَّفَةِ.

http://www.alfrasha.com/up/1190700991448999416.gif

أهمية الحديث:

إن هذا الحديث من الأحاديث الهامة، التي عليها مدار الإسلام، فهو أصل في الدين وعليه تدور غالب أحكامه. قال الإمام أحمد والشافعي: يدخل في حديث: "إنما الأعمال بالنيات" ثلث العلم، وسبب ذلك أن كسب العبد يكون بقلبه ولسانه وجوارحه، فالنية بالقلب أحد الأقسام الثلاثة.

http://www.alfrasha.com/up/1190700991448999416.gif

مفردات الحديث:

"الحفص": الأسد، وأبو حفص: كنية لعمر بن الخطاب رضي الله عنه.

"إلى الله": إلى محل رضاه نيةً وقصداً.

"فهجرته إلى الله ورسوله": قبولاً وجزاءً.

"لدنيا يصيبها": لغرض دنيوي يريد تحصيله.

http://www.alfrasha.com/up/1190700991448999416.gif

سبب ورود الحديث:

عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : كان فينا رجل خطب امرأة يقال لها : أم قيس، فأبت أن تتزوجه حتى يهاجر، فهاجر، فتزوجها، فكنا نسميه: مهاجر أم قيس. [رواه الطبراني بإسناد رجاله ثقات] .


http://www.alfrasha.com/up/1190700991448999416.gif

المعنى العام

1- اشتراط النية: اتفق العلماء على أن الأعمال الصادرة من المكلفين المؤمنين لا تصير معتبرة شرعاً، ولا يترتب الثواب على فعلها إلا بالنية.

والنية في العبادة المقصودة، كالصلاة والحج والصوم، ركن من أركانها، فلا تصح إلا بها، وأما ما كان وسيلة، كالوضوء والغسل، فقال الحنفية : هي شرط كمال فيها، لتحصيل الثواب. وقال الشافعية وغيرهم: هي شرط صحة أيضاً، فلا تصح الوسائل إلا بها.

2- وقت النية ومحلها: وقت النية أو العبادة، كتكبيرة الإحرام بالصلاة، والإحرام بالحج، وأما الصوم فتكفي النية قبله لعسر مراقبة الفجر.

ومحل النية القلب؛ فلا يشترط التلفظ بها؛ ولكن يستحب ليساعد اللسانُ القلبَ على استحضارها.

ويشترط فيها تعيين المنوي وتمييزه، فلا يكفي أن ينوي الصلاة بل لا بد من تعيينها بصلاة الظهر أو العصر .. إلخ.

3- وجوب الهجرة: الهجرة من أرض الكفار إلى ديار الإسلام واجبة على المسلم الذي لا يتمكن من إظهار دينه، وهذا الحكم باق وغير مقيد.

4-يفيد الحديث: أن من نوى عملاً صالحاً، فَمَنَعَهُ من القيام به عذر قاهر، من مرض أو وفاة، أو نحو ذلك، فإنه يثاب عليه.

والأعمال لا تصح بلا نية، لأن النية بلا عمل يُثاب عليها، والعمل بلا نية هباء، ومثال النية في العمل كالروح في الجسد، فلا بقاء للجسد بلا روح، ولا ظهور للروح في هذا العالم من غير تعلق بجسد.

5- ويرشدنا إلى الإخلاص في العمل والعبادة حتى نحصِّل الأجر والثواب في الآخرة، والتوفيق والفلاح في الدنيا.
6-كل عمل نافع وخير يصبح بالنية والإخلاص وابتغاء رضاء الله تعالى عبادة.

فاحرص على تحسين النية والإخلاص لله تعالى.

http://www3.0zz0.com/2010/09/16/13/608533005.gifاللهم من سب أمهاتنا وصحابة حبيبنا عليه الصلاة والسلام

خذه بقدرتك أخذ عزيز مقتدر

اللهم إنهم لايعجزونك

فأهلكهم واحرقهم بنيرانك

اللهم آمين
http://moradm.jeeran.com/photos/1739272_l.jpg
الحديث الثانى ( مراتب الإيمان)

http://www.alfrasha.com/up/17971943171686774536.gif

عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات

يوم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب ، شديد سواد الشعر لا يرى عليه أثر السفر ولا يعرفه منا

أحد حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسند ركبته إلى ركبتيه ووضح كفيه على فخذيه وقال : يا محمد أخبرني عن الإسلام "

فقال له : ( الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا )

قال : " صدقت "

فعجبنا له يسأله ويصدقه

قال : " أخبرني عن الإيمان "

قال : ( أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره )

قال : " صدقت "

قال : " فأخبرني عن الإحسان "

قال : ( أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك )

قال : " فأخبرني عن الساعة "

قال : ( ما المسؤول بأعلم من السائل )

قال : " فأخبرني عن أماراتها "

قال : ( أن تلد الأمة ربتها وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان )

ثم انطلق فلبث مليا ثم قال : ( يا عمر أتدري من السائل ؟ )

قلت : "الله ورسوله أعلم "

قال : ( فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم ) رواه مسلم .

http://www.alfrasha.com/up/2006255891034030104.gif

شرح الحديث

هذا الحديث عظيم القدر كبير الشأن جامع لأبواب الدين كله بأبسط أسلوب وأوضح عبارة ولا نجد وصفا جامعا لهذا الحديث أفضل من قوله صلى الله عليه وسلم : ( فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم ) .

وقد تناول الحديث الذي بين أيدينا حقائق الدين الثلاث

الإسلام والإيمان والإحسان

وهذه المراتب الثلاث عظيمة جدا لأن الله سبحانه وتعالى علق عليها السعادة والشقاء في الدنيا والآخرة وبين هذه المراتب ارتباط وثيق فدائرة الإسلام أوسع هذه الدوائر تليها دائرة الإيمان فالإحسان وبالتالي فإن كل محسن مؤمن ، وكل مؤمن مسلم ، ومما سبق يتبيّن لك سر العتاب الرباني على أولئك الأعراب الذين ادّعوا لأنفسهم مقام الإيمان وهو لم يتمكّن في قلوبهم بعد يقول الله في كتابه : { قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم } الحجرات : 14 فدل هذا على أن الإيمان أخصّ وأضيق دائرةً من الإسلام .

وإذا أردنا التعمّق في فهم المراتب السابقة ، فإننا نجد أن الإسلام : هو التعبد لله سبحانه وتعالى بما شرع والاستسلام له بطاعته ظاهرا وباطنا وهو الدين الذي امتن الله به على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمته وجعله دين البشرية كلها إلى قيام الساعة ولا يقبل من أحد سواه



وللإسلام أركان ستة كما جاء في الحديث

أولها شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله وفي الجمع بينهما في ركن واحد إشارة لطيفة إلى أن العبادة لا تتم ولا تُقبل إلا بأمرين الإخلاص لله تعالى ومتابعة الرسول صلى الله عليه وسلم كما جاء في قوله تعالى : { فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا } الكهف : 110

والملاحظ هنا أن الحديث فسّر الإسلام هنا بالأعمال الظاهرة وذلك لأن الإسلام والإيمان قد اجتمعا في سياق واحد وحينئذ يفسر الإسلام بالأعمال الظاهرة كما أشرنا ويفسر الإيمان بالأعمال الباطنة من الاعتقادات وأعمال القلوب .

http://www.alfrasha.com/up/2006255891034030104.gif

أما الإيمان فيتضمن أمورا ثلاثة :

الإقرار بالقلب
والنطق باللسان
والعمل بالجوارح والأركان

فالإقرار بالقلب معناه أن يصدق بقلبه كل ما ورد عن الله تعالى وعن رسوله صلى الله عليه وسلم من الشرع الحكيم ويسلّم به ويذعن له ولذلك امتدح الله المؤمنين ووصفهم بقوله : { إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا }
الحجرات : 15
ويقابل ذلك النفاق فالمنافقون مسلمون في الظاهر يأتون بشعائر الدين مع المسلمين لكنهم يبطنون الكفر والبغض للدين .

والمقصود بالنطق باللسان هو النطق بالشهادتين ولا يكفي مجرد الاعتراف بوجود الله والإقرار بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم دون أن يتلفّظ بالشهادتين ، بدليل أن المشركين كانوا يقرون بأن الله هو الخالق الرازق المدبر ، كما قال عزوجل : { قل من يرزقكم من السماء والأرض أم من يملك السمع والأبصار ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ومن يدبر الأمر فسيقولون الله } ( يونس : 31 ) ولكنهم امتنعوا عن قول كلمة التوحيد واستكبروا : { إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون } ( الصافات : 35 ) وها هو أبوطالب عم رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقر بنبوة ابن أخيه ، ويدافع عنه وينصره ، بل كان يقول:
ولقد علمت بأن دين محمد من خير أديان البريّة دينا
لولا الملامة أو حذار مسبّة لوجدتني سمحا بذاك مبينا

فلم ينفعه ذلك ولم يخرجه من النار لأنه لم يقبل أن يقول كلمة الإيمان ومفتاح الجنة ولهذا كانت هذه الكلمة هي التي تعصم أموال الناس ، وتحقن دماءهم ،
ففي الحديث الصحيح : ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام ، وحسابهم على الله ) متفق عليه
وقد أجمع العلماء على أن من لم ينطق الشهادتين بلسانه مع قدرته فإنه لا يُعتبر داخلاً في الإسلام .

أما العمل بمقتضى هذا الإيمان فهو قضية من أعظم القضايا التي غفل الناس عن فهمها فالإيمان لا يمكن أن يتحقق إلا بالعمل والشريعة مليئة بالنصوص القاطعة الدالة على ركنيّة العمل لصحّة الإيمان فقد قال تعالى : { ويقولون آمنا بالله وبالرسول وأطعنا ثم يتولى فريق منهم من بعد ذلك وما أولئك بالمؤمنين } ( النور : 47 ) ولا شك أن ترك العمل بدين الله من أعظم التولي عن طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم .

وبهذا يتبين لك ضلال من ابتعد عن نور الله وترك العمل بشريعته فإذا نصحته بصلاة أو زكاة احتج لك بأن الإيمان في القلب ونسي أن العمل يصدق ذلك أو يكذبه - كما قال الحسن البصري رحمه الله - إذ لو كان إيمانه صادقا لأورث العمل ، وأثمر الفعل

كما قيل :
والدعاوى مالم يقيموا عليها بينـات أصحابها أدعياء

وإذا كان الإيمان متضمنا لتلك الأمور الثلاثة لزم أن يزيد وينقص

وبيان ذلك : أن الإقرار بالقلب يتفاوت من شخص لآخر ومن حالة إلى أخرى فلا شك أن يقين الصحابة بربهم ليس كغيرهم ، بل الشخص الواحد قد تمرّ عليه لحظات من قوة اليقين بالله حتى كأنه يرى الجنة والنار وقد تتخلله لحظات ضعف وفتور فيخفّ يقينه
كما قال حنظلة رضي الله عنه : " نكون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرنا بالنار والجنة حتى كأنها رأي عين ، فإذا خرجنا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات فنسينا كثيرا "

إذاً فإقرار القلب متفاوت وكذلك الأقوال والأعمال ؛ فإن من ذكر الله كثيرا ليس كغيره ومن اجتهد في العبادة وداوم على الطاعة ليس كمن أسرف على نفسه بالمعاصي والسيئات.

وأسباب زيادة الإيمان كثيرة

منها : معرفة أسماء الله وصفاته فإذا علم العبد صفة الله " البصير "
ابتعد عن معصية الله تعالى ، لأنه يستشعر مراقبة الله له وإذا قرأ في كتاب الله قوله : { قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير } اطمأن قلبه ورضي بقضاء الله وقدره
ومنها : كثرة ذكر الله تعالى لأنه غذاء القلوب ، وقوت النفوس مصداقا لقوله تعالى : { ألا بذكر الله تطمئن القلوب } ( الرعد : 28 )

ومن أسباب زيادة الإيمان

النظر في آيات الله في الكون والتأمل في خلقه كما قال تعالى : { وفي الأرض آيات للموقنين وفي أنفسكم أفلا تبصرون } ( الذاريات : 20 - 21 ) ومنها : الاجتهاد في العبادة والإكثار من الأعمال الصالحة .

http://www.alfrasha.com/up/2006255891034030104.gif

ثم تناول الحديث - الذي بين أيدينا - مرتبة الإحسان

وهي أعلى مراتب الدين وأشرفها ، فقد اختص الله أهلها بالعناية وأيدهم بالنصر قال عزوجل : { إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون } ( النحل : 128 ) والمراد بالإحسان هنا قد بيّنه النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : ( أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك )
وهذه درجة عالية ولا شك لأنها تدل على إخلاص صاحبها ودوام مراقبته لله عزوجل .


http://www.alfrasha.com/up/2006255891034030104.gif

ثم سأل جبريل عليه السلام عن الساعة وعلاماتها

فبيّن النبي صلى الله عليه وسلم أنها مما اختص الله بعلمه وهي من مفاتيح الغيب التي لا يعلمها إلا الله لكنه بين شيئا من أماراتها فقال : ( أن تلد الأمة ربتها )
يعني أن تكون المرأة أمة فتلد بنتا وهذه البنت تصبح سيدة تملك الإماء وهذا كناية عن كثرة الرقيق وقد حصل هذا في الصدر الأول من العهد الإسلامي
أما العلامة الثانية : ( وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان )
ومعناه أن ترى الفقراء الذين ليسوا بأهل للغنى ولا للتطاول قد فتح الله عليهم فيبنون البيوت الفارهة والقصور الباهرة .

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يرزقنا علما نافعا وعملا صالحا متقبلا والحمد لله رب العالمين .

الحديث الثالث( أركان الإسلام)

http://www.alfrasha.com/up/823907612209749633.gif


عن أبي عـبد الرحمن عبد الله بن عـمر بـن الخطاب رضي الله عـنهما، قـال: سمعت رسول الله يقـول: { بـني الإسـلام على خـمـس: شـهـادة أن لا إلـه إلا الله وأن محمد رسول الله، وإقامة الصلاة وإيـتـاء الـزكـاة وحـج البيت وصـوم رمضان }.

[رواه البخاري:8، ومسلم:16].

http://www.alfrasha.com/up/7949431561379883679.gif

شرح الحديث

هذا الحديث بين فيه النبي أن الإسلام بمنزلة البناء الذي يظلل صاحبه ويحميه من الداخل والخارج وبيّن فيه النبي أنه بني على خمس أركان: { شهادة أن لاإله إلا الله وأن محمداً رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان } وقد تقدم الكلام على كل هذه الأركان في حديث عمر بن الخطاب الذي قبل هذا فليرجع إليه.

http://www.alfrasha.com/up/7949431561379883679.gif

سؤال: ما فائدة إيراد هذا الحديث مرة أخرى مع أنه ذكر في سياق حديث عمر بن خطاب ( الحديث الثاني )؟

الجواب

الفائدة أنه لأهمية هذا الموضوع أراد أن يؤكده مرة ثانية هذا من جهة ومن جهة أخرى أن في حديث عبدالله بن عمر التصريح بأن الإسلام بني على هذه الأركان الخمسة أما حديث عمر بن الخطاب فليس بهذه الصيغة وإن كان ظاهره يفيد ذلك، لأنه قال: { الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله .. }

لميس
30 - 10 - 2010, 12:49 AM
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه
اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك

ĚĜŘĂɱ
30 - 10 - 2010, 10:21 AM
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه وجزاك الله خيرا

رحماك ربي
5 - 11 - 2010, 2:42 PM
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه وجزاك الله خيرا

رامى المصرى
9 - 11 - 2010, 3:51 PM
تقبل مرورى يابن التايهة هههههههههههههه
http://abeermahmoud.jeeran.com/331-do3aa.gif