اميرة
22 - 7 - 2011, 11:45 PM
http://www.sham24.com/islamyat/islameyat-98-2.jpg
تطل علينا الحياة بأيام سعيدة كما تمطرنا بأيام حزينة نتعامل معها من خلال مشاعرنا
فرح... ضيق... حزن... محبة... كره ...رضى... غضب ...
جميل أن نبقى على إتصال بما يجري داخلنا ... لكن هل هذا يعطينا العذر أن نتجاهل مشاعر الغير
أن نجرح مشاعرهم و نتعدى على حقوقهم
أو أن ندوس على كرامتهم ؟
هذا مايقوم به الكثير منا معتقدين بأنهم مركز الحياة وعلى الآخرين أن يتحملوا ما يصدر عنهم
قد نخطىء ولكن دائما لدينا الأسباب التي دفعتنا الى ذلك فتجدنا أبرع من يقدم الأعذار ....لا الإعتذار
نحن لا نعاني فقط من الجهل بأساليب الإعتذار ولكننا نكابر ونتعالى ونعتبر الإعتذار هزيمه أو ضعف إنقاص للشخصية والمقام
وكأننا نعيش في حرب دائمة مع الغير فتجد أن الأم تنصح إبنتها بعدم الإعتذار لزوجها كي لا ( يكبر راسه)
والأب ينصح الإبن بعدم الإعتذار لأن رجل البيت لا يعتذر
والمدير لا يعتذر للموظف لان مركزه لا يسمح له بذلك
والمعلمة لا تعتذر للطالبة لأن ذلك سوف ينقص من إحترام الطالبات لها
سيدة المنزل لا تعتذر للخادمة
وقس على ذلك الكثير
كلمه لو ننطقها بصدق لذاب الغضب ولداوينا قلباً مكسوراً أو كرامةً مجروحة ولعادت الحياة لكثير من العلاقات المتصدعة
كم يمر علينا من الإشكاليات التي تحل لو قدم إعتذار بسيط بدل من تقديم الأعذار التي لا تراعي شعور الغير أو إطلاق الإتهامات للهروب من الموقف
لماذا ؟؟
ببساطة لأنه من الصعب علينا الإعتراف بالمسؤولية تجاه تصرفاتناو لأن الغير هو من يخطي وليس نحن
بل في كثير من الأحيان نرمي اللوم على الظروف أو على أي شماعة أخرى بشرط أن لا تكون شماعتنا
لا تنس أن تبتعد عن تقديم الإعتذار المزيف مثل أنا آسف ولكن.......
ما يجب أن تفعله هو أن تقدم الإعتذار بنية صادقة معترفاً بالأذى الذي وقع على الآخر
و تقديم الإعتذار لا يعني بالضرورة أن يتقبله الآخر أنت قمت بذلك لأنك قررت تحمل مسؤولية تصرفك
عليك أن تتوقع عند تقديم الإعتذار أن المتلقي قد يحتاج إلى وقت لتقبل أعذارك وأحياناً أخرى قد يرفض إعتذارك
وهذا لا يخلي مسؤوليتك تجاه القيام بالتصرف السليم نحو الاخر
واخيرا
من يريد أن يصبح وحيداً فليتكبر وليتجبر وليعش في مركز الحياة الذي لا يراه سواه
ومن يريد العيش مع الناس يرتقي بهم .. لا عليهم .. وليتعلم فن الإعتذار
تحياتى للجميع
تطل علينا الحياة بأيام سعيدة كما تمطرنا بأيام حزينة نتعامل معها من خلال مشاعرنا
فرح... ضيق... حزن... محبة... كره ...رضى... غضب ...
جميل أن نبقى على إتصال بما يجري داخلنا ... لكن هل هذا يعطينا العذر أن نتجاهل مشاعر الغير
أن نجرح مشاعرهم و نتعدى على حقوقهم
أو أن ندوس على كرامتهم ؟
هذا مايقوم به الكثير منا معتقدين بأنهم مركز الحياة وعلى الآخرين أن يتحملوا ما يصدر عنهم
قد نخطىء ولكن دائما لدينا الأسباب التي دفعتنا الى ذلك فتجدنا أبرع من يقدم الأعذار ....لا الإعتذار
نحن لا نعاني فقط من الجهل بأساليب الإعتذار ولكننا نكابر ونتعالى ونعتبر الإعتذار هزيمه أو ضعف إنقاص للشخصية والمقام
وكأننا نعيش في حرب دائمة مع الغير فتجد أن الأم تنصح إبنتها بعدم الإعتذار لزوجها كي لا ( يكبر راسه)
والأب ينصح الإبن بعدم الإعتذار لأن رجل البيت لا يعتذر
والمدير لا يعتذر للموظف لان مركزه لا يسمح له بذلك
والمعلمة لا تعتذر للطالبة لأن ذلك سوف ينقص من إحترام الطالبات لها
سيدة المنزل لا تعتذر للخادمة
وقس على ذلك الكثير
كلمه لو ننطقها بصدق لذاب الغضب ولداوينا قلباً مكسوراً أو كرامةً مجروحة ولعادت الحياة لكثير من العلاقات المتصدعة
كم يمر علينا من الإشكاليات التي تحل لو قدم إعتذار بسيط بدل من تقديم الأعذار التي لا تراعي شعور الغير أو إطلاق الإتهامات للهروب من الموقف
لماذا ؟؟
ببساطة لأنه من الصعب علينا الإعتراف بالمسؤولية تجاه تصرفاتناو لأن الغير هو من يخطي وليس نحن
بل في كثير من الأحيان نرمي اللوم على الظروف أو على أي شماعة أخرى بشرط أن لا تكون شماعتنا
لا تنس أن تبتعد عن تقديم الإعتذار المزيف مثل أنا آسف ولكن.......
ما يجب أن تفعله هو أن تقدم الإعتذار بنية صادقة معترفاً بالأذى الذي وقع على الآخر
و تقديم الإعتذار لا يعني بالضرورة أن يتقبله الآخر أنت قمت بذلك لأنك قررت تحمل مسؤولية تصرفك
عليك أن تتوقع عند تقديم الإعتذار أن المتلقي قد يحتاج إلى وقت لتقبل أعذارك وأحياناً أخرى قد يرفض إعتذارك
وهذا لا يخلي مسؤوليتك تجاه القيام بالتصرف السليم نحو الاخر
واخيرا
من يريد أن يصبح وحيداً فليتكبر وليتجبر وليعش في مركز الحياة الذي لا يراه سواه
ومن يريد العيش مع الناس يرتقي بهم .. لا عليهم .. وليتعلم فن الإعتذار
تحياتى للجميع