|
روايات جديدة - قصص قصيرة - قصص طويلة قصص رومانسية، قصص حقيقية، قصص حب، قصص الرعب والخيال، قصص قصيرة |
![]() |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى :
روايات جديدة - قصص قصيرة - قصص طويلة ![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذي روايه اعجبتني و قررت انزلها وهــــــــــــــــــــيــــــــــــــــــجـــنــــ ونــ الانـــتــقــامــ فتاة مستلقيه على الآريكه متوسده ذراعيها وقد ذبلت عينيها والهالات السوداء تنهكها....تنظر الى إحدى المجسمات من صنع يديها التى لاتقوى ان ترفعها من شدة اليأس...هاتفها كاد ان ينفجر من كثرة المكالمات التى لم يرد عليها...الرقم الغريب تحاول ان تتجاهله ولكن قررت ان ترفع يديها ولكن وقف الهاتف عن الرنين...ولم يلبث دقائق الا وقد عاد ذالك الرقم على الإتصال بها ...ترد بصوت منهك... ...:الوو ....:عبير تكفين لاتصكين الخط. عبير بصوت حاد:وش تبي؟؟ ...:سامحيني الله يخليك.. عبير:عشم ابليس بالجنه... ...:الله يسامح ليه انتي ماتسامحين!! عبير بغضب:لاتقارن ربك بأحد يالي ماتخاف الله ابعد عن طريقي.. ..:انتي لي راح تنتظريني صح؟؟ عبير تضحك بحزن:تعجبني ثقتك انساني اكرهك..يالخاين.. ...:ارجووووووك.. تغلق الهاتف عبير لترميه على الحائط ليتحطم هذا الهاتف المسكين من شدة غضب هذه الفتاة..صارخت بأعلى صوت وبكت ولكن ليس لدى الا خيار واحد ان اذهب إلى اهلي في الغرفة المجاوره..... في خطوات متثاقله تنزل عبير الى الأسفل...وهي تمسك بقوه يد السلم خوفاً من السقوط فهي غير قادره على تحمل جسدها...وترمى نفسها على احدى الجلسات.. تهمس بصوت خفيف:السلام عليكم... والدها ووالدتها و4من اخوانها يردون السلام... والدها:ياهلا وغلا بعبااااااااير تعالي بجنبي.. عبير بصوت مبحوح: مايحتاج انا مرتاحه هنا.. عمً الهدؤ المكان...ولكن عبير قضت غالب وقتها وهي تنظر الى ساعة الحائط... ولكن هزً الهدؤ صوت والدتها المتعجرف:وش تنتظرين لك ساعه تناظرين الوقت.. عبير تنظر بحده عليهم وترتفع لتقف وتتكلم بحده:انتظر الموت ياخذني.. وتذهب لتصعد الى غرفتها... الجميع لم يستعجب من ردة فعل عبير... والدتها تنظر الى زوجها:هاذي نهاية دلعك لها... ابو فيصل بحزن:انا استاهل انا الى غصبتها انا استااااهل ... محمد يتكلم:يبي لها تربيه مو غلطنا غلطها هي ... ابو فيصل بغضب:انت مالك دخل وربً نفسك قبل لاتربيها كل يوم هايت بين سوريا والمغرب وتتكلم عن التربيه... خالد:هد اعصابك يايبه شكل حالتها رجعت لها... ابو فيصل بإهتمام:أي حاله؟؟ خالد:الإنطواء والوحده ... ام فيصل:طبيعي بنت بين 7عيال تجي لها هالحاله وبعدين مو اول وحده مالها خوات عادي... ابو فيصل:مفروض انتي توقفين معها وتحسسينها بإهتمامك..ام بس اسم.. ام فيصل:مو كفايه دلعك لها ... ابو فيصل:حسافه والله هي ماتستانس الا مع فيصل بس سافر وخلاها وهالي مايستاهلها لاهو ولا اهله... عبير ذهبت لغرفتها لتسترجع ذكرياتها فهي الفتاه الوحيده لاصديقه لها ولاصاحب عمرها 26ربيعاً...طفولتها قضتها بخجل ووحده ومراهقتها لم تقضيها بحب انسان او مشاهدة الأفلام والاغاني فقد قضتها بين الكتب والروايات والكتب العلميه وكان يدور بمخيلتها كثير من الأفكار والمعتقدات والمبادئ التى لم تستوعبها مخيلاتها ولاعقلها لعدم نضوجه المتكامل... لم تخرج من غرفتها لأنه ملجأها الوحيد...ويوجد كل ماتريد فيه فكانت الغرفه مليئه بالكتب التى قضت على نصف ثروة والدها بهاذه الكتب...والمجسمات المنحوته ويوجد قسم صغير مرسم لها فهي قليلة الكلام ولكن اللوحات تعبرً عن مزاجها ومايجول بخاطرها .. ...وتهوى الدخول الى الشبكه العنكبوتيه..وفي احدى زوايا هاذه الغرفه كان بها سريروحيد رغم صغره فلقد كانت تراه ضخماً لدرجة ان ربع المساحه تكون فارغه لأنها تتكور على نفسها من شدة الوحده والكائبه والحزن اللتي بداخلها...كان سرير كبيررررر لايحمل سوى جسدي المتعب والمثقل بالهموم والافكار المتزاحمه والحزن المتراكم.. وعندما انتهت من المرحله الثانويه اجبرها والدها لتكمل تعليمها لأن طموح والدها ان تدخل للجامعه وقد التحقت لرغبة والدها الجامحه...وعند دخولها للجامعه اصابها الهلع والخوف الشديد من الصخب والزحام الشديد والفتيات الطيبه والحقوده والسيئه والحسنه ...وكيف تتقبل هذا الوضع الغريب والجديد عليها.. كانت تتسآل ماذا سأعرف؟؟؟وماذا سأتعلم؟؟هل سأتقبل هذا التغير ام لأ؟؟ ماذا لو لم احتمل هذا الوضع؟؟وعاشت اسبوعها الأول بتوتر وخوف.. كانت وحيده بذاك العالم الذي كانت تظن انه اكبر من عالمها الذي لم يتجاوز محيط غرفتي واهلي... ولكن بعد شهر واحد اشتهرت في الجامعه وكثرت صديقاتها ولكن مازال يروادها احساس الغموض والخواف....كبرت بسررررعه لدرجة انها لم تشعر بنفسها وتخرجت لتوظف بأحدى دور النشر كانت شديدة الأهتمام بعملها..وأصبح هو الأساس بحياتها...وملئ فراغها وصديقتها نهى معها في كل وقت... ولكن دعونا نكمل القصه بلسان عبير ... في يوم من الأيام واثناء خروجي من العمل...لأنتظر والدي لكي اذهب الى المنزل...فوجئت بصديقتي نهى وأخاها امامها طلبت مني ان توصلني الى المنزل...لكني رفضت..وفضلت انتظار ابي حتى لو طال انتظاري..خصوصاً ان نظرات اخيها لم تعجبني فكان يحاول ان يلتهمني بنظراته الحاده.. ذهبت صديقتي الى السياره ولكن لم تتحرك.. .. تسألت بيني وبين نفسي .. ربما تعطلت السياره.. او لم اكمل تساؤلاتي الا وصديقتي ترجلت من السياره وهاهي قادمه نحوي؟؟ غريب امرها!!! ماذا تريد مني.؟؟ انني اشعر بهلع شديد؟؟ وخوف مرعب... أيكون...وقطع حبل افكاري حينما قالت.. اخي رفض الذهاب قبل ان تأتي سيارتك لتقلك.... فقلت بيني وبين نفسي.. هه والله شهم وكله رجوله.. لم ادري لما لم اكن استهضمه.. رغم احاديث اخته عنه الكثيره الا اني لم اهتم لاامره ابد واتوقع انه من مصلحتي انني رغم وحدتي لم افكر بالجؤ لأحد يفهمني... فأتت سيارة والدي ومر الموقف بسلام لتقلني الى البيت ذهبت الى غرفتي... وآخذت مذكراتي لأكتب هاذه الكلمات.... كثيرا ماتكون ضروف الحياة اقوى من طموح الانسان وهيمانه.. فتقضي تلك الظروف؟؟ على كثير من الأماني والأحلام ... كنت انا على موعد مع تلك الظروف شديدة القساوه.. ومع موعد مع ضيم الأيام.. كنت واحده من سقطت بقافلة الحياة منذ البدايه ولكن كان الأمل هو منفذي الوحيد للوقوف من جديد منذ البدايه لم تمنحني الفرصه ولكن استطعت الوقوف واخذ فرصتي من تلك الحياة المؤلمه.. .. يتبع المصدر: منتديات هاى حب - من قسم: روايات جديدة - قصص قصيرة - قصص طويلة | ||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع :
العقرب الاسطورى المنتدى :
روايات جديدة - قصص قصيرة - قصص طويلة ![]() الجزء الثاني/// خرجت من الغرفة. في الصباح الباكر..وانا في قلق بعدما ماحصل لي الموقف مع انني لم اعر له أي اهتمام لكن ....لكنني اشعر بشئ غريب... يطرق الباب من.؟؟اخي فيصل... عبير..:تفضل يابعدهم .. فيصل يضحك:شكلك متزوجه هالغرفه مالك حس .. عبير وهي تحرك عينيها يمين ويسار:تهقى؟؟متزوجتها والله فكره.. فيصل بلؤم:والله يبيلك عزومه تجين تحت معنا...ياللا انزلي افطري عبير بتردد:والله مالي نفس ماشتهي افطر .. فيصل:بوصلك لشغلك طيب.. عبير:حلو بس ماقلت لي متى سفرتك؟؟ فيصل:بعد بكره.. عبير تأففت:والله بفقدك..انت الوحيد الى فاهمني فيصل:كلها سنتين وجاي بإذن الله ويمكن قبل بعد... عندما وصلت لمقرً عملي وانا آجد ذالك الشاب المقزز بالنسبة لي.. لم اهتم نزلت من السياره ولكنني استعجبت عندما لم ارى صديقتي نهى..؟؟؟نعم انها تغيبت عن العمل ولكن لما اخيها اتى...؟؟ نسيت الموضوع بعد انشغالي بإعمالي..... خرجت من العمل لأنتظر اخي او ابي ولكن مازال الشاب واقفاً غريب امره انني اكرهه تلك النظرات وابغض صاحبها وجوده يصيبني بالإشمئزاز...كم اكرهه... وصل اخي ليعيدني ولكن الفاجعه ان اخي قدم رحلته وسافر كم حزنت على رحيله وكم غضبت بأنه لم يودعني ولكن اطفئت النار اللذي بقلبي عندما رأيت رساله منه بغرفتي.. ((اختي الحبيبه اعذريني يالغاليه والله مو بيدي ماحب لحظه الوداع وخاصةً معك مابي اشوف دموعك انتبهي لنفسك يالغاليه)) نزلت دموع تلويها الدموع بسبب سفر اخي وتؤام روحي.... ياااااااااه صارلي اسبوع عن فيصل بجد اشتقت له وماكلمني الا 3مرات قهر...غيرت ملابسي لكي اللبس اللبس الخاص للعمل وذهبت وكالعاده اصبح وامسى بوجهه عدوِ اللذي لم يعاديني... دخلت الى مقر عملي وبينما انا منشغله بالأوراق..هرعت صديقتي نهى الي لتكلمني بتردد:اقول عبور ودي اكلمك بموضوع بس لاتزعلين؟؟ استعجبت من امرها:أي موضوع؟؟ نهى:تعرفين اخوي...حسن عبير بإشمئزاز:ياكرهه كله يصيبني بالاشمئزاز.. نهى تأففت بخوف وهاتفها يرن ردت بصوت هادئ:طيب طيب ثواني..ايه ولايهمك مع السلامه.. عبير منشغله بالحاسب الآلي لتبعث ايميلات... نهى بسرعه:عبير اخوي يبي يتزوجك... قد اصابني الهلع بلحظتها فكرة انني اصبح زوجه لهذا الإنسان المقزز بالنسبة لي...ترعبني.. تكلمت بسرعه:لو سمحتي قفلي الموضوع؟؟ نهى بحزن:وش اقوله؟؟ عبير:قولي لألألألألألألأ وقفلي على الموضوع .. نهى قد غادرت وهي حزينه لحال اخيها المتيم بحب انسانه لاترتاح له.. عشت حياتي في غرفتي((التى تزوجتها كما قال اخي فيصل)) وحاولت ان انسى قصة هذا الزواج لكني بدلت الفكره لأنحت مجسم بطريقتي المفضله... يوم يومين 3 واربع...لم يظهر هذا الفتى اللذي لاأستهضمه.. فرحت لبعده ولكن عندما عدت الى البيت ذهبت لكي اكمل مجسمي.. ولكن والدي نادااني لغرفة المكتب... لم اهتم لأنني متوقعه انه احدى حساباته لأنه يعمل تاجروانا معتاده اساعده في عمليات الحسابيه...غسلت يدي وذهبت إليه... ابي وهو مبتسم:ياهلا وغلا بعبااااير.. بادلته الإبتسامه:مرحبتين فيك يالغالي.. ابي:والله وكبرتي وبتصيرين عروس.. استعجبت من كلامه :وش تقصد ؟؟ ابي:خطبك حسن اخو صديقتك اخلاق ونسب وسمعه طيبه.. فزعت وفزيت واقفه..:لو على موتي مآخذه مالقيت الاهو؟؟ ابي احترق دمه عندما رآنا بهذا الموقف: بتاخذينه غصب عليك..وتجهزي اليوم المغرب بيجون.. ذهبت الى غرفتي لإنزف المزيد من الدموع والآهات الا يفهم الا يشعر انني اكرهه لاستطيع ان اعيش معه ...آآآآها فكره رائعه ..لما لآحادث شقيقته واطلب رقم النذل حسن... عبير وهي تضرب ازرار الهاتف برقم صديقتها.... عبير بتسرع:الوو نهى بتردد واضح:اهلين ومرحبتين.. عبير:ماقلت لك مابي اخوك ؟؟وش تبون فيني مااااابيه نهى :والله اخوي يحبك حتى اخذ اسبوع بغرفه لحاله من الحزن.. عبير:حبه برص قولي آمين عطيني رقمه بسرعه.. نهى بخوف:ليه؟ عبير:مالك خص بسرعه... نهى بإستسلام وببطئ:الرقم******0555 عبير:ايه زين باي اغلقت الهاتف من غير ان تسمع استوقاف نهى...وقررت ان تهاتف حسن.. لتمنعه من الحضور لخطبتها... بعد ثواني وكأنها ساعات لعبير... .....:الووو عبير:ابعد عني اكرهك اكرهك لاتجيني مابي اشوفك ولاتتوقع اني بوافق لك حسن:مين انتي ؟؟ عبير:انا عبير... حسن...!!!! عبير:لاشوووفك ولاتجي للبيت حسن اصاب بالذهول وبصدمه عنيفه لم يتوقعها...ولكن!!! يتبع | ||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع :
العقرب الاسطورى المنتدى :
روايات جديدة - قصص قصيرة - قصص طويلة ![]()
| ||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 4 | ||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع :
العقرب الاسطورى المنتدى :
روايات جديدة - قصص قصيرة - قصص طويلة ![]() الجزء الرابع الخامس// عبير شعور غريب انتابني رهبه وخوف وشئ جميل لاعرفه من قبل.. هل من المعقول انني احببت ومن حسن؟اللذي كنت اكرهه او بالأصح لأطيقه..شعرت بالوحده وعدم الطمآنينه بفراقه وبالراحه والس ع اده تملئ قلبي عند سماع صوته...لأعرف لما انا هجوميه في السابق .. قطع تفكيري صوت صدور رسالة جديده=1 عبير انا اسعد شخص بالدنيا بتصالك اليوم علي.. شعرت بفرح وانا اقرى هذه الرسالة قرأتها عدة مرات وكأنني اقرآها للوهلة الاولى...ابتسمت شعرت بوجودي وكياني..تعلقت به .. ويوماً بعد يوم زادت المكالمات ...واصبحت زوجته في كتب الكتاب"الملكة"...تعلقت فيه بشكل غير طبيعي... غريب ماجنيته على نفسي كنت ابغض هذا الرجل..ولم اتمنى قتل انسان في حياته سواه لأعلم..لِما!! ولكنني كنت مخطئه كثيراً..فقد حسسني بكياني ووجودي،، وسد الفراغ الكبير بحياتي.. عندما يتركني!! كنت اتذكر كلماته العذبه،،،واحاسيسه الدافئه وعباراته المفعمه بالحب المتدفق اللذيذ..؟ كم هو رائع؟؟وكم انا غبيه عندما رفضته...!احمدك يارب انك رزقتني برجل عن جميع الرجال..،، فكم انا محظوظه بوجوده معي فاهو فارس احلامي اللذي لم اهتم بالتفكير به في مراهقتي..! حسن اعشق هاذه الفتاة لم اُحبب فتاه مثلها ولم اتولع بغيرها لأرى بمستقبلي سواها ولم ينشغل تفكيري لحظة عنها..! ولكن يعكر صفوتي والدتي فهي تبغض هاذه الفتاة لأعلم لِما؟ هل لأنها ليست من نفس جنسيتها الخليجيه غير السعودية؟ ام انها ليست ابنت خالتي التى احتلت مساحه كبيره في تفكير والدتي بأنها زوجة ابنها ..؟ ام ماذا؟ لايهم! كل هذا لايهم؟ سأخرج معها اليوم انها زوجتي .. ويحق لي ان نفهم بعض عن قرب.. ام حسن تفتح باب غرفة حسن وهو شارد الذهن والتلفاز على احدى القنوات الرياضية... يقطع الهدؤ صوتها:الى اللحين مو ناوي تطلقها؟ حسن ينظر لها بإستفهام:وليه اطلقها؟ والدته:لأنها مو من مستوانا؟ حسن:كلنا مخلوقين من تراب.. ام حسن بصوت عالِ:حسبي الله عليك يانهى مادري من وين جبتي لنا هالبلوى!! حسن:يمه ارجوك هاذي حياتي وانا حر فيها؟ ام حسن رافعه احدى حاجبيها:وبنت خالتك؟؟ حسن:الله يوفقها مع غيري... ام حسن تخرج وتقذف الباب بقوه خلفها ليتردد الصدى في انحاء المنزل الواس ع... تعكر مزاج حسن وخرج من غرفته لأبل من المنزل والحي..بإكمله...ليشرب زيجار يظن بإنها ستعدل مزاجه ولكن تردى مزاجه نحو الآسوء... تباً لكِ يأبنت الخاله فاهأنتي تقفي حجر عثرة بطريقي..! لأعلى سأذهب الآن الى زوجة المستقبل ونتجول بشوراع.. وأسواق ومطاعم الرياض... بعد مده ليست طويله خرجت عبير لتلتقى بملك روحها.. وزوج المستقبل...وعشيقها..،،وفارس احلامها..،، تحتضن الأيدي امام مزهرية فيها القليل من الجوري المعرق من الندى..،،والرائحه المسكره من شدة روعتها. في افخم وارقى المطاعم في الرياض...تبتسم عبي ر لح سن! حسن بكلمات نابعه من القلب:احبك يابعد هالدنيا ومافيها عبير يقشعر جسدها وتغمض عينيها من روعة تلك الكلمات الدافئه..:اوعدني ماتخليني.. حسن:اوعدك وانا لك ماني لغيرك.. عبير تبتسم:وانا اوعدك اني اوفى بالعهد الى بينا.. حسن بغباء:أي عهد؟ عبير تضحك:عهد اخت وعد..علشان حب مال انتا.. حسن يضحك:فديت الهنود لعيونك.. عبير وكأنها تذكرت شئ:اخبار خالتي ماصار شئ جديد؟ حسن بتهرب:لاجديد! عبير:هي رافضتني ليه؟وبعدين تراي ماحب اصير دخيله على احد. حسن :مادري والله انا الى بتزوج صح؟وانا ابيك! عبير ابتسمت وتأخذ الجوريه لتعطيها حسن..:احبك.. يرن الهاتف النقًال.. حسن يرد:هلا نهى. شفيك...؟ متى؟ كيف؟ وين ؟ أي مستشفى؟؟ جاي جاي مسافة الطريق واوصل؟ عبير بقلق :سلامات شفيه؟ حسن:امي بالمستشفى..عن اذنك بشوفهم.. عبير:يالله وانا معك.. حسن وهو يمشى وتصاحبه عبير:لامايحتاج خليني اوصلك للبيت.. عبير:لأ ...انا وياك.. حسن :اوكي... وصلنا للمشفى بسرعه قصوى...رغم زحمة الرياض ..وكثرة سياراتها التى تعرقل الطرق...!! وهانحن امام غرفتها ليسآل حسن احد الإطباء.. الطبيب المصري:مامتك حالتها صعبه جداً... حسن بصدمه:وش فيها؟؟ الطبيب:ضغط واي حاقه بتزعلها يمكن تصاب بالجلطه... حسن ينظرهنا وهناك مصدوم وينظر لعبير ايضآ مصدومه... ليدخل غرفة والدته وبصحبته عبير... بصوت عالِ:انتي ب را عبير خرجت وحست بجرح كرامتها المهدوره من والدة زوجها.. وقفت عبير بالإنتظار..لتسمع صدى الصراخ طلقها..طيب اهدئ خلاص مايصير خاطرك الا طيب ...اللحين تطلقها ماتفهم..طيب بطلقها بس انتي ارتاحي... تدخل الغرفه فتاة جمالها ناعم وذات القوام المتناسق والعينين الناعستين..محجبه ووجهها مكشوف:السلام عليكم..ماتشوفين شر ياخالة...مساء الخيرات ياحسن ..لأطيبه ياخاله.. ام حسن مبتسمه :الشر مايجيك يالغاليه قربي لي يازوجة ولدي.. حست بالإحراج (رنا) وحسن خرج من الغرفه.. حسن ينظر إلى عبير واقفه عند غرفة الإنتظار ليناديها وتخرج معه...!عم الهدؤ والصمت المكان والسياره...وبال حسن منشغل بأشياء كثيره...وتذكر مابدر من والدته من إهاانة عبير... حسن:أنا آسف على الى صآر..!! عبير بعقل وإتزان:ماصآر الا الخير.. تصل السياررة عند باب المنزل لتذهب عبير لبيتها ..والدموع عالقه بعينيها.....! يتبع.. | ||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 5 | ||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع :
العقرب الاسطورى المنتدى :
روايات جديدة - قصص قصيرة - قصص طويلة ![]() الجزء الرابع الخامس// عبير شعور غريب انتابني رهبه وخوف وشئ جميل لاعرفه من قبل.. هل من المعقول انني احببت ومن حسن؟اللذي كنت اكرهه او بالأصح لأطيقه..شعرت بالوحده وعدم الطمآنينه بفراقه وبالراحه والس ع اده تملئ قلبي عند سماع صوته...لأعرف لما انا هجوميه في السابق .. قطع تفكيري صوت صدور رسالة جديده=1 عبير انا اسعد شخص بالدنيا بتصالك اليوم علي.. شعرت بفرح وانا اقرى هذه الرسالة قرأتها عدة مرات وكأنني اقرآها للوهلة الاولى...ابتسمت شعرت بوجودي وكياني..تعلقت به .. ويوماً بعد يوم زادت المكالمات ...واصبحت زوجته في كتب الكتاب"الملكة"...تعلقت فيه بشكل غير طبيعي... غريب ماجنيته على نفسي كنت ابغض هذا الرجل..ولم اتمنى قتل انسان في حياته سواه لأعلم..لِما!! ولكنني كنت مخطئه كثيراً..فقد حسسني بكياني ووجودي،، وسد الفراغ الكبير بحياتي.. عندما يتركني!! كنت اتذكر كلماته العذبه،،،واحاسيسه الدافئه وعباراته المفعمه بالحب المتدفق اللذيذ..؟ كم هو رائع؟؟وكم انا غبيه عندما رفضته...!احمدك يارب انك رزقتني برجل عن جميع الرجال..،، فكم انا محظوظه بوجوده معي فاهو فارس احلامي اللذي لم اهتم بالتفكير به في مراهقتي..! حسن اعشق هاذه الفتاة لم اُحبب فتاه مثلها ولم اتولع بغيرها لأرى بمستقبلي سواها ولم ينشغل تفكيري لحظة عنها..! ولكن يعكر صفوتي والدتي فهي تبغض هاذه الفتاة لأعلم لِما؟ هل لأنها ليست من نفس جنسيتها الخليجيه غير السعودية؟ ام انها ليست ابنت خالتي التى احتلت مساحه كبيره في تفكير والدتي بأنها زوجة ابنها ..؟ ام ماذا؟ لايهم! كل هذا لايهم؟ سأخرج معها اليوم انها زوجتي .. ويحق لي ان نفهم بعض عن قرب.. ام حسن تفتح باب غرفة حسن وهو شارد الذهن والتلفاز على احدى القنوات الرياضية... يقطع الهدؤ صوتها:الى اللحين مو ناوي تطلقها؟ حسن ينظر لها بإستفهام:وليه اطلقها؟ والدته:لأنها مو من مستوانا؟ حسن:كلنا مخلوقين من تراب.. ام حسن بصوت عالِ:حسبي الله عليك يانهى مادري من وين جبتي لنا هالبلوى!! حسن:يمه ارجوك هاذي حياتي وانا حر فيها؟ ام حسن رافعه احدى حاجبيها:وبنت خالتك؟؟ حسن:الله يوفقها مع غيري... ام حسن تخرج وتقذف الباب بقوه خلفها ليتردد الصدى في انحاء المنزل الواس ع... تعكر مزاج حسن وخرج من غرفته لأبل من المنزل والحي..بإكمله...ليشرب زيجار يظن بإنها ستعدل مزاجه ولكن تردى مزاجه نحو الآسوء... تباً لكِ يأبنت الخاله فاهأنتي تقفي حجر عثرة بطريقي..! لأعلى سأذهب الآن الى زوجة المستقبل ونتجول بشوراع.. وأسواق ومطاعم الرياض... بعد مده ليست طويله خرجت عبير لتلتقى بملك روحها.. وزوج المستقبل...وعشيقها..،،وفارس احلامها..،، تحتضن الأيدي امام مزهرية فيها القليل من الجوري المعرق من الندى..،،والرائحه المسكره من شدة روعتها. في افخم وارقى المطاعم في الرياض...تبتسم عبي ر لح سن! حسن بكلمات نابعه من القلب:احبك يابعد هالدنيا ومافيها عبير يقشعر جسدها وتغمض عينيها من روعة تلك الكلمات الدافئه..:اوعدني ماتخليني.. حسن:اوعدك وانا لك ماني لغيرك.. عبير تبتسم:وانا اوعدك اني اوفى بالعهد الى بينا.. حسن بغباء:أي عهد؟ عبير تضحك:عهد اخت وعد..علشان حب مال انتا.. حسن يضحك:فديت الهنود لعيونك.. عبير وكأنها تذكرت شئ:اخبار خالتي ماصار شئ جديد؟ حسن بتهرب:لاجديد! عبير:هي رافضتني ليه؟وبعدين تراي ماحب اصير دخيله على احد. حسن :مادري والله انا الى بتزوج صح؟وانا ابيك! عبير ابتسمت وتأخذ الجوريه لتعطيها حسن..:احبك.. يرن الهاتف النقًال.. حسن يرد:هلا نهى. شفيك...؟ متى؟ كيف؟ وين ؟ أي مستشفى؟؟ جاي جاي مسافة الطريق واوصل؟ عبير بقلق :سلامات شفيه؟ حسن:امي بالمستشفى..عن اذنك بشوفهم.. عبير:يالله وانا معك.. حسن وهو يمشى وتصاحبه عبير:لامايحتاج خليني اوصلك للبيت.. عبير:لأ ...انا وياك.. حسن :اوكي... وصلنا للمشفى بسرعه قصوى...رغم زحمة الرياض ..وكثرة سياراتها التى تعرقل الطرق...!! وهانحن امام غرفتها ليسآل حسن احد الإطباء.. الطبيب المصري:مامتك حالتها صعبه جداً... حسن بصدمه:وش فيها؟؟ الطبيب:ضغط واي حاقه بتزعلها يمكن تصاب بالجلطه... حسن ينظرهنا وهناك مصدوم وينظر لعبير ايضآ مصدومه... ليدخل غرفة والدته وبصحبته عبير... بصوت عالِ:انتي ب را عبير خرجت وحست بجرح كرامتها المهدوره من والدة زوجها.. وقفت عبير بالإنتظار..لتسمع صدى الصراخ طلقها..طيب اهدئ خلاص مايصير خاطرك الا طيب ...اللحين تطلقها ماتفهم..طيب بطلقها بس انتي ارتاحي... تدخل الغرفه فتاة جمالها ناعم وذات القوام المتناسق والعينين الناعستين..محجبه ووجهها مكشوف:السلام عليكم..ماتشوفين شر ياخالة...مساء الخيرات ياحسن ..لأطيبه ياخاله.. ام حسن مبتسمه :الشر مايجيك يالغاليه قربي لي يازوجة ولدي.. حست بالإحراج (رنا) وحسن خرج من الغرفه.. حسن ينظر إلى عبير واقفه عند غرفة الإنتظار ليناديها وتخرج معه...!عم الهدؤ والصمت المكان والسياره...وبال حسن منشغل بأشياء كثيره...وتذكر مابدر من والدته من إهاانة عبير... حسن:أنا آسف على الى صآر..!! عبير بعقل وإتزان:ماصآر الا الخير.. تصل السياررة عند باب المنزل لتذهب عبير لبيتها ..والدموع عالقه بعينيها.....! يتبع.. | ||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 6 | ||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع :
العقرب الاسطورى المنتدى :
روايات جديدة - قصص قصيرة - قصص طويلة ![]() الج زء الس ادس// في احدى البيوت فارهة الجمال والأناقة...يعلو صوتين! ....:يابنت الحلال انا ابيها مابي غيرها.. ...:ياخوي علشان امي مو علشانك.بالله عاجبك وضعها الى اهي فيه! حسن:مو عاجبني بس ابي البنيه ذي ومابي غيرها.. نهى:ادري والله وحاسه فيك بس علشان امي انت تزوج بنت خالتي وتزوج عبير بعدها بكم سنه.. حسن:رنا بنت خالتي اعتبرها اختي مابيها.. نهى بقهر:هاه انت قلتها بنت خالتي ماقلت اختي.. حسن:عبير هي الانسانه الى اتمناها... نهى:انا ماحرمك منها قلت لك تزوجها بعد رنا.. حسن بعصبيه:عبير ماترضى تصير دخيله ماتفهمين انتي.؟؟ نهى:علشان امي.. حسن يرمى احدى التحف الخزفيه..ويخرج من البيت لايردد سوى جمله واحدة:علشان امي احطم حياتي.. عبير..تشغل فراغها وإحساس القلق بتحفه فنية..وتجسمها بأشكال مميزه كتميزها..لتضبط وسط المجسم وآخره وتضع اللمسات الأخيرة..،، اشعر بشئ غريب بإحساس مريب ،،، أحاسيس لاتخدعني !ماذا جرى ياترى؟؟انني خائفه على والدي وأخي فيصل وحسن.. حسن ماذا جرى له ياترى انه يحادثني بخوف وكأنه يترقب شئ بعد اللذي! حدث منذو اسبوع واحد قد غير مجرى حياته..؟والدته لأعلم سبب تعبها...ولكنني اعلم انه تبغضني ولاتريد ان تراني لن اهتم بوجودها في المستقبل فأنها تذكرني بوالدتي الامبالات هي طريقهن..لأهتمام ولاتفكير بأبنائهم منذ الطفولة والمراهقة والشباب..كنت بآمس الحاجة لأخت او والدة تقضى على وحدتي وإنطوائي..ولكن وحدتي افضل من الحديث معها...فهي دائمة الخصام معي وانتقادها دائم لي. لأعلم هل حديثي هذا عقوق!! ام يحق لي ؟لأعلم..! والدي كثير الإنشغال بتجارته ولكنه حنون دومآ يسأل عني ويحادثني ام بالهاتف..أو يأتي لغرفتي... ولكن اللذي سد فراغ عجيب بحياتي هو وجود حسن الأنسان المذهل اللذي يهتم بكل صغيرة وكبيره بي...يحادثني لكي آكل اغير جو.. اخرج من وحدتي اذهب إلى والدَي... كم هو مذهل...وإنسان صادق معي ومع من حولي...ولكن مابال قلبي تتسارع نبضاته..والضيقه تقترب لتغير ملامحي الهادئة إلى غاضبه...رنين هاتف...يالله اجعله خيرآ يارب... رديت وكأنني انتظر خبر كالصاعقه:الو ...:اهلين بقولك شئ ولاتزعلين على..انا متردد لأقول بس والله كل شئ صار غصب عني...امي ت ع بانه والسبب أنا..علشان ماتبيني اتزوج الا بنت خالتي رنا..اعذريني لأزم نفترق...!!والله كل شئ ضدي الزمن والدنيا والوقت ماساعدني...انا ابيك لاتتوقعين انك خسرتيني انا الى خسرتك ...انا بتزوج رنا مهله بسيطه وبعدها نرجع... صوت عالِ يقطع حديث حسن المتردد:وتنطق اسمها عندي وتكرره ب ع د ؟؟وين وعدك والعهد الى كنت دائماً تردده؟؟؟روح لها اكرهك..ولاتفكر اني اعود لك ..(ت غ لق الهاتف عبير وهي متأججه عواطفها بالحزن والغضب..والقهر وإحساس الإهانه يقتلها..!!شعرت بإنها مستحقره ذليله..بإنها لاشئ...لأ بل شعرت ايضآ بإنها خسرت كل شئ..الإنسان اللذي عاهدها بوقفه بجانبها اختفى..بل تركها!ليتزوج فتاة غيرها...عبارات تجول بخاطرها؟؟ ماذا ينقصني أنا؟؟ لما كل مأفرح يتبدل الفرح لحزن؟؟ هل الفرح له مقابل من الحزن؟ ولكم ان تتصورو الحالة التى وصلت لها عبير من بكاء وعويل وحزن لتضع ثقل حزنها على قذف المجسم اللذي تعبت فيه..وسهرت أيام من أجله..!! وترمي نفسها وثقل همومها على السرير لتضم احدى الوسائد وتجهش بالبكاء... ولكم ايضآ ان تتخيلو الحالة التى وصل لها حسن وهو في السياره من دموع سقطت ونار والدته ونار الخسارة..وضرب رأسه على محرك السيارة..وعلامات الإحباط بوجهه..! ولاننسى عبارته.. انا لم اصدق برجوعها لي لكي افقدها مجددآ بيدي؟ انا لم اتخيل انها تحن الى ويرأف قلبها ليعشقني وهاهي تكرهني مجددآ؟؟ تباً للحب..؟ تباً لكِ يارنا! يطرق الباب على إمبراطورية عبير او عفوآ غرفتها.. ولكن لامجيب سوى الدموع والآهات ! يطرق مجددآ..؟ تبآ لن اجيب يطرقه بإصرار...! وهانأ اجيب بصوت عالِ:ميييييييييييين؟ يرد بإتزان صوت رجل:افتحي ياعباير.. نهضت من السرير مسرعه لأفتح الباب وأعانق والدي.. شفت يايبه وش حصلي؟ يوم حبيته أهاني وجرح كرامتي؟ شفت يايبه يوم تعلقت فيه صار يذلني..؟ ياليتني ماع رفت النذل الى ماعنده حتى رأي..! باعني علشان وحده ماتسوى..؟ يايبه والله اني احلى بكثير من الى تركني علشانها! تدري يايبه انه كان كل يوم يكلمني ..! تدري اني انام واصحى على صوته..؟ تدري اني مأكل الا اذا قالي أكلي؟ تدري يايبه اني اعد الليالي علشان اشوفه؟ لا وبعد اقطع التقويم واطلب الساعه تمشى علشان لقياه؟ تدري اني مارتاح الى اذا كلمني..؟ وتدري اني انجن اذا قال باي؟ ياحسافة حياتي يايبه انا ذليله وانذليت من الى احبه... والد عبير سقطت احدى دموعه من كلمات عبير المفعمه بالحب والحزن والدهشه والإرتباك...:حبيبتي قولي لإله الا الله.. عبير مازالت آثار العدم استيعاب بعينيها: لاوتدري انه يبي يتزوج غيري ... وبعدين انا..تدري انه يفكر بغيري اول؟ تصدق كل كلامه الى قبل يكذب على.. يسلي نفسه.. يسد فراغه.. حسبي الله عليه هو وأمه يارب.. صدمة عبير عنيفه قضت اسبوعها بهذيان او بالأصح وهي تهذي وتردد كلمات عن الحب والخيانه والكرامه وجرحها... حسن..تعذب بما فيه الكفايه حاول مرارآ وتكرارآ محادثة عبير ولكن لامجيب سوى..الهاتف المطلوب غير موجود..ترك عمله شعر بإحباط عنيف...شعر بأن روحه نزعت.. الحزن يحيطه بجميع الأركان.. بكل مكان.. لايعلم هل هي القاسيه او هو ال جانٍ.. يشعر بعدم الآمان.. رغم الجميع حوله في هذا المكان.. توقع عبير تتنازل لمحادثته..ولكن خاب الضن.. اختلفت الموازين وعقله كاد ان يجن.. زاد القلب بالشوق وحن.. وهاهي عبير بمحادثتها تبخل وتمن... وخفق القلب وزادت الونات بللئن.!! زادت الأحلام والكوابيس والأماني.. والحزن دام اسبوع بآشكال والواني... وكثر من سماع الكثر من حزين الآغاني.. ويكرر معها ويكثر عودتني كل يوم..،،اسمع انا صوتك عودتني ليضاق صدري!! ماتخليني والله وغيابك طال مادري وش اسبابه وإن غاب صوتك خيالك باقي بعيني بالحيل محتاجك تعال بدل ضروفي فيني هموم ومالقيت الى معي وافي وينك ت ع ال ابعد همومي همي وخوفي صوتك يأجمل حب ياعمري مكفيني عودتني كل يوم..،،اسمع انا صوتك | ||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الانتـقــــــامـ, جنـــون |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |