مسابقه الام المثاليه [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;border:4px solid red;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] http://up.3ros.net/get-11-2009-v85s7e7j.jpg الأُمُّ مَـدْرَسَــةٌ إِذَا أَعْـدَدْتَـهَـا أَعْـدَدْتَ شَعْبـاً طَيِّـبَ الأَعْـرَاقِ الأُمُّ رَوْضٌ إِنْ تَـعَهَّـدَهُ الحَـيَــا بِـالـرِّيِّ أَوْرَقَ أَيَّـمَـا إِيْــرَاقِ الأُمُّ أُسْـتَـاذُ الأَسَـاتِـذَةِ الأُلَـى شَغَلَـتْ مَـآثِرُهُمْ مَـدَى الآفَـاقِ أحبابي لكل منا ام مثاليه لكل منا أم ربت تعبت شالت هموم الدنيا أنهارده هنكرمها ونفتكر كل شيئ جميل في حياتها نفتكر جمايلها علينا نفتكر لحظات حزنها http://www.m5znk.com/up2/uploads/ima...73d8173e5b.gif وندونها هنا قصة الام المثاليه وستم اختيار افضل قصة أم مثاليه وسيتم تكريمها يوم عيد الام وسنقدم لها اجمل الهدايه والقصائد كل سنه وانتى أمى http://n4hr.com/up/uploads/5322f15491.jpg كل سنه وانتى شايله كل همي كل سنه وحبك يسري جوه دمى كل سنه وسنين عمرى جانبك انتى ولن اراء حبيبه بحياتى غيرك انتى يا حبيبتى تحت قدمك انتى راح اعزف واغني شيلتى همي طيلة حياتى ومسحتى دمعى لن أوفى حقك مهما أعزف ومهما أغنى فتحت عيني فى طفولتى على عينك انتى أول حرف نطقه لسانى حرفك أنتى كل سنه يا أمى وأنتى امى كل سنه والكون ده كلو بين أيديكي كل سنه واجمل عيون هى عنيكي مهما أسافر مهما أبعد أرجع اناديكي حبي كله واشتياقى كله ليكي كل سنه وجرحى دايمآ بأيديكي يطيب لم أراء بحياتى أحن من قلبك حبيب كل وأنتى لمرضي أقرب طبيب مهما قلت ومهما أغنى ما راح أوفي حقك أنتى يا اجمل ملاك رسمتك ف حياتى أسطوره غيابها هلاك كل سنه وانتى أمى كل سنه وانتى شايله كل همي كل سنه وحبك يسري جوه دمى وبالنهايه لن ننسي ألاب العظيم ونشكره بكلماتنا على ما قدمه لنا فلولاه لم نكن موجودين بالحياه وبالتوفيق للجميع ومن الان اتمنا المشاركه فى المسابقه احثن قـصه او احثن قصيده للام المثاليه http://majdah.maktoob.com/vb/up/1851156602660686757.jpg ويستم التكريم للفائز يوم عيد الام ولكم منى كل الود دمتم بود احتكم فى الله http://vb.h777h.com/imgcache2/59565.imgcache2.gif ريم http://vb.h777h.com/imgcache2/59565.imgcache2.gif http://majdah.maktoob.com/vb/up/738867804865180888.jpg [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN] |
رد: مسابقه الام المثاليه تعالو نشوف القصه دى مع بعض ويارب تنال اعجابكم حكاية أم.. و مرارة الأيام كانت تجلس وحيدة في غرفة صغيرة.. وجه جميل شاحب وضعيف.. وجسد هزيل وصوت ضئيل.. بدأت تقص لنا الحكاية ودموع القهر تنساب من عينين أطفأ سراجهما كيد أحد أبنائها الثلاثة.. مات زوجها وهي في ريعان شبابها.. ترك لهاثلاثة أشبال صغار.. كانت امرأة جميلة وذات مكانة اجتماعية.. حاول الكثيرين آنذاكحثها على الزواج من جديد.. ولكن وفاء المرأة لذكرى زوجها.. وخوفها على مستقبل أشبالها حال دون ذلك.. أرادت أن تفني حياتها في تربية أبنائها لجعلهم رجال أشداء أمام محن الأيام.. عملت بكد وجهد كبير.. وتحملت أذى كثير.. وظلم نالته على أيدي أهل زوجها جراء رفضها الزواج من أحد أشقائه.. ولكن لم يكن لكل ذلك أدنى تأثير.. في سبيل تحقيق حلمها بصنع رجال قادرين على الوفاء لها . وتمر الأيام والسنين.. ويكبر الصغار ويصبحوا رجالاً.. الأول صار مهندساً بارعاً.. والثاني فناناً متألقاً.. والثالث محامياً متحدثاً.. وتمر الليالي ويفرح قلب الأم بتزويج فلذات أكبادها.. كانت سعادتها برؤية أبنائها لا توصف.. كانت تحدث نفسها وتقول: الآن تحقق الحلم ولم يذهب عناء السنين هباءً منثوراً.. مضى العام الأول والثاني بسلام..ولكن.. سرعان ما بدأ الجشع ينفث سُمه على تلك الأم الغالية.. كان لدى الأم قطعة أرض كبيرة ادخرتها لأبنائها الثلاثة.. لم يكن أبنائها يعلمون ذلك.. ذات يوم طلبت من ابنها الصغير أن يأتي ويساعدها في فرز أوراق قديمة.. وهناك رأى ابنها تلك الوثيقة التي تثبت ملكية أمه لتلك الأرض.. كتم الأمر في نفسه وذهب لاستطلاع حال تلك الأرض.. وإذ به يراها وقد أصبحت اليوم تساوي الملايين.. فهي في موقع متميز تحيط القصور والفلل بها من كل جانب.. وهناك بدأت بذور الجشع والطمع تنغرس في صدره.. واجه أمه بذلك و أخفى الأمر عن أخويه.. فقالت له الأم أن هذه الأرض هديتها لهم جميعاً بعد وفاتها.. وقد كلفت إحدى الأقارب بمهمة اخبارهم عنها في حال وفاتها.. تحملت الأم عناء السنين ومحنها ولم تفرط بها.. أرادت أن تعوض أبنائها عن سنوات الحرمان بجعل هذه الأرض لهم بعد وفاتها يتقاسمونها فيما بينهم بالعدل.. ولكن المحامي لم يكن يبحث عن العدل في التوزيع.. بقدرما كانت تشغله تلك الملايين. حاول ابنها حثها على التنازل عن تلك الأرض بشتى الطرق.. وحينما بلغ اليأس منه كل جانب.. عمد إلى استغلال حنان وعاطفة أمه.. فجاءها ذات يوم وهو في وضع نفسي سيء. . يشكو لها حالته المادية التي أصبحت على حافة الانهيار .. وصار يشكو كثرة الديون المتراكمة عليه .. وقلب الأم الرؤوم يستمع إليه بحزن وأسى شديد .. قالت له: يا ولدي .. اصبر على ما أنت عليه واعمل باجتهاد وستحل كل مشاكلك .. ولكنه قال: إن مفتاح حل جميع مشاكله في يدها .. وبدأ يصور لها كيف ستصبح الحياة أفضل إن تم بيع تلك الأرض.. وأخيراً وافقت الأم على مضض .. وطلبت منه الاتصال بأخويه ليتم أخبارهم عن تلك الأرض.. ولكن الجشع والطمع قد طغى على كل الحقوق.. وتمكن الابن من اقناعها بضرورة عمل توكيل له بشكل سريع ليتمكن لاحقاً من بيع الأرض وتقاسم الأموال مع أخويه.. كانت الأم تصر على تذكيره بحقوق أخويه.. وهو يؤكد لها أنه كفيل بالحفاظ على حقوق الجميع. باع الابن قطعة الأرض بشكل سريع قبل أن يتمكن أخويه من معرفة أي شيء عنها.. وبذلك تمكن من الاستئثار بها لنفسه وحرم أخويه من تلك الملايين.. فعقد التوكيل قد منح لصاحبه حق التصرف بالأرض بما يراه مناسباً.. وما أن عَلِم أخواه بذلك حتى جن جنونهمافذهبا .. سريعاً إلى بيت أمهما.. وهناك بدأ الصراخ والكلام القاسي.. اتهمها الإبن الأكبر بأنها ظالمة وبأنها حرمتهم من حقوقهم لأجل ابنها المدلل.. أما الثاني فكان عصبي المزاج ولم يستطع أن يمنع نفسه من رفع يده في وجه أمه لأنه رفض تصديق أنها مكيدة دبرها أخوه الأصغر.. بل كان مصراً على أن والدته قد عملت على إرضاء الصغير على حسابهم.. لم تكن تلك الأم قادرة على تصديق هذا الكابوس الذي امتثل أمامها .. فأحد أبنائها يراها ظالمة.. والثاني يهم بضربها.. والثالث باعها من دون ثمن .. كيف يحدث كل ذلك؟ هل هذا ما ربتهم عليه؟ حاولت جاهدة أن تشرح لأبنائها أنها مكيدة دبرها أخوهم الأصغر لهم جميعاً ولكن عبثاً كانت تحاول.. وهناك قرر الابناء الامتناع عن زياره هذه المسكينة.. التي كانت تشكو من أمراض عديدة.. وعندما سمِع الجيران عن تدهور حالة الأم الصحية هرعوا إلى أبنائها الثلاثة لإبلاغهم بذلك .. ولكن الجميع أوصد الأبواب.. أما الأخ الأصغر فقد بهرته الملايين وما عاد بعد الأن يحتاج إلى أم أو أخ.. بالطبع انتقلت هذه القضية بين الأبناء إلى المحاكم.. ولكن القضية كانت معقدة جداً.. أما الأم فقد أشفق عليها أهل الحي.. بعدما رأوا التنازع بين الأخوة مع اصرارهم جميعاً على عدم الاعتراف بها .. فقام أحد الأخيار بإرسال الأم المجهدة والمتعبة إلى دور العناية بالمسنين لعلها تجد هناك قلوب رحيمة تطبب جراحها وتشفي آلامها المتمثلة بخيبة أملها في فلذات أكبادها. http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:s...hglahalpoi.jpg ووصينا الانسان بوالديه احسانا حملته امه وهنا على وهن وحمله وفصاله في عامين اين الرحمه بالوالدين واين حقوقهم علينا |
رد: مسابقه الام المساليه [gdwl] http://i3.makcdn.com/userFiles/m/s/m...ges/study1.jpg يحتفل العالم كله بعيد الام اليوم ويعتبر بعض الناس هذا العيد مناسبة وبدعة أجنبية قدمتها الثقافة الغربية التي تعاني التفكك والانهيار باشكاله المتعددة من تفسخ العلاقات وجحود الابناء فخصصوا يوماً واحداً في السنة لعله يصل ما انقطع ويعيد للاسرة احترامها ويروي مرة أخرى شجرة الحب الجافة بين افراد الاسرة. ومهما يكن من اختلاف الاراء الا انها مناسبة نجدد فيها احترامنا ومحبتنا للام فهي التي قال فيها القرآن الكريم : (وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا) الام لها حق علينا كأبناء ان نعتني بها ونطيعها ونعبر لها عن محبتنا ومودتنا ولا ندع لانواء الجحود والاهمال ان تعصف بحياة الاسرة. وهذه قصة واقعية اصر صاحبها ان ينشرها حرفيا وحاولت ان اساعد في نشر قصته لكي يشرح من خلالها احدى الامهات لتكون ام مثالية ضربت اروع الامثلة في الاخلاص والتفاني في تربية الابناء. كنت الابن الوحيد عاملتني بكل حب وحنان وعناية وكانت حنونة على اصحابي -ايضا- وكنت اعاني من بعض المشاكل الصحية اثناء دارستي في المرحلة المتوسطة مما جعلني اتعثر ولا اكون من اوائل صفي وكنت اجاهد كي لا ارسب رسوبا نهائيا. وقفت بجانبي وكانت تساعدني فهي مثقفة وخريجة جامعة في كل ما يعترضني من مشكلات ومعوقات دراسية بصبر وحنان لا نظير لهما حتى الان … قد يكون الامر عاديا وتقوم به أي ام دون تقصير … لكن كانت الوقفة الكبرى التي وقفتها هذه الام معي في امتحان الثانوية الذي يعد محنة كبيرة يتقرر بعدها المستقبل النهائي لكل طالب… هل سيلتحق بكلية يرغب فيها وتكون من كليات القمة كما يطلقون عليها؟؟ وفي الشهر الذي سبق الامتحان اصبت بوعكة صحية شديدة اوشكت ان تقضي على مستقبلي الدراسي وآمالي في النجاح والتفوق في امتحان الثانوية العامة .. يا لها من كارثة تحتاج إلى صبر ومثابرة حديدية !!! … لم تهتز الام .. ولم تيأس معي ووضعت لي للاستذكار تتناسب مع حالتي الصحية .. كنت أتناول الدواء وبيدي الكتاب، وهي على رأس الفراش تقدم لي أي شئ أحتاجه .. وكانت تسهر اكثر مني ، وتصل الليل بالنهار لتهيئ لي كل اسباب النجاح وبالفعل دخلت الامتحان وحصلت على مجموع 97.5% والتحقت باحدى كليات القمة (الهندسة) التي كنت احلم بدخولها وواصلت المسيرة والام تقف ورائي وتدعمني وتشجعني حتى حصلت على البكالوريوس ثم على الماجستير ثم على الدكتوراه. وأنا الان لا تكفيني عبارات الثناء والشكر والامتنان لهذه الام الفاضلة. قد يقاطعني أحد القراء ويقول : (هذا امر طبيعي .. كل ام تفعل ذلك .. ما الغريب في الامر اذن؟؟!!) أقول مبتسماً : النبيل في هذا الامر وما يجعله عظيما ان هذه الام الفاضلة التي لا استطيع – مهما فعلت- ان ارد لها الجميل ليست امي المتوفاة .. لكنها زوجة ابي التي عاملتني معاملة ابنها دون أي تمييز. http://i3.makcdn.com/userFiles/m/s/m...tv4702_669.jpg [/gdwl]فكرة كتير جميلة يا احلي ريم ديما موضوعاتك جميلة اوي بجد ممتازة |
رد: مسابقه الام المساليه [frame="10 98"]مش عارفة ابدا ازاى يا امى : كتير علية حبك لية تضحياتك الى بشوفها اصاد عنية شلتى هموم بقلبك وانا جاية اليوم ارد حقك علية انا هنا مش عشان مسابقة يا امى لا هنا عشان اوفى حقك علية كلمات من قلبى وليست من جوجل : حبيبتى يا امى عارفة انك ضحيتى عشان حرمتى نفسك من كل ملذات الدنيا عشان بس تسعدينى ياما كان ادامك فرص كتير اوى عشان تعيشى حياتك بعد بابا بس برضة اختارتى سعدتى انا اختارتى ان بسمتى تكون دوا لجروحك حبيبتى يا امى ياما سهرتى علية وانا تعبانة حضنك كان هو دوايا يااااا لو اطول ارد جمايلك علية حلمى فى يوم اشيلك جوة عنيا واحميكة من الهوا يا امى ياما وجهتى الناس بكلام يجرحك عشانى ياما تعبتى وقلقتى يوم نتيجتى واشوف الفرحة فى عنيكى يوم مااكون سعيدة لا وكل دة كووووووم ويوم لما اتخطبت كوم تانى لما اشوف الفرحة فى دمعة والالم فى بسمة لمست ايديكى ونظرة عنيكى وحضنك الكبير بيقولى مبرووك يابنتى ولما سبت خطيبى جيتى واخدتينى فى حضنك وقولتى انا معاكى ومش هسيبك واول حاجة عملتيها يوم ما بابا مات جريتى علية وضمتينى وقولتى انا جمبك وعلى طول بحبك يا امى لو اطول اجيب نجمة من السما واحطها بعيونك لعملها بس ازاى وانتى عيونك اجمل نجمة كل الى نفسى اقولة بجد انا اسفة لو فى يوم اخطات فى حقك بحبك اوى يا ماما ونفسى اجى فى حضنك ....... http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:A...yyZ2TNK_xT5WTA جميل الموضوع اوى يا قلبى ودة اكبر دليل على حبك لامك كل سنة وكل ام فى الدنيا بخير كل سنة وانتى طيبة يا امى [/frame] |
رد: مسابقه الام المساليه [frame="14 98"] ختارتها المدرسة الأم المثالية ... فهي لا تألو جهداً في سبيل تحصيل أولادها البنين والبنات للدرجات العليا دائمة الحضور إلى المدرسة للسؤال عنهم تتابع الدرجة والدرجتين والعلامة والعلامتين تنتظر الأبناء الصغار تحت أشعة الشمس الحارقة ظهراً عند رجوعهم إلى البيت عند الشارع الرئيسي الذي يبعد عن بيتهم نصف كيلومتر .. ثم تحمل عنهم حقائبهم الثقيلة هذه المسافة كلها ثم تعود من جديد لتنتظر البنات .... ثم تأتي مع الصغير إلى المسائي وتجلس من الرابعة إلى الثامنة والنصف .. وهكذا يومياً لا أنسى كيف كانت ترجوني من أجل أن أحول ابنها الصغير من المساء إلى الصباح برغم عدم وجود شاغر في الصباح وكيف كان إلحاحها الشديد لي لكي أقبل ابنها السادس في مدرستنا الخيرية وكم كانت سعادتها عندما جاءتها الموافقة برغم أن سكنها بعيد عن المدرسة وقد قاربت الخمسين من عمرها ومع أنها تأتي بسيارة أجرة فهي ضيفة دائمة في المدرسة لا تكل ولا تمل احترمناها لأمومتها ، لحبها لصغارها ، لحرصها ، لفقرها ، لعباءتها القديمة الممزقة كان ابنها الذي في المسائي لا يرض إلا أن تجلس أمه أمام الصف ، لذا كانت ضيفة ولفترة طويلة يومياً ..أمام باب صف ابنها على كرسي خشبي يكسر الظهر ، حتى حن عليها الفراش ( ناصر ) بكرسي آخر من البلاستيك .. كنت أغبط هذه المرأة على صبرها وقوة تحملها وحبها لأولادها ,, كانت نافذة مكتبي هي من تكشف لي المدرسة كلها أمامي ، فما نظرت منها إلا وهي مسمرة في مكانها كأنها والكرسي ملتصقان .. ناديتها يوماً وقلت لها : أتعلمين إن إدارة المدرسة اختارتك الأم المثالية هذه السنة .. هتفت بدهشة أنا !!...كأنها لم تتوقع الأمر قلت ومن غيرك يستحق ذلك يا أم محمد.. بكت أمامي بكاءً مراً ... خجلت من نفسي لأنني بخبري هذا أبكيتها ... قلت لها لم تبكين كل هذا البكاء ؟؟ ألست سعيدة يا أخيتي ؟ قالت : بلى سعيدة ، بل أكاد أموت من السعادة ولكنــ ... وهنا ألقت علي مفاجأة لم تكن في الحسبان مفاجأة وقفت أمامها مشدوهاً مفاجأة مدوية أدمعت عيني وهزت جوانحي .. قالت : أخي .. هؤلاء الأطفال أنا لست أمهم .. بل لست أماً لكي أنال لقب الأم المثالية .. أمهم ماتت ... منذ زمن وأنا زوجة أبيهم ، لم يرزقني الله بأطفال فكان هؤلاء دنيتي وحياتي وفخري ... أحببتهم كما لو كانوا أولادي بل لربما لو كان لدي أولاد لما أحببتهم كما أحببتهم إنهم كل حياتي ودنيتي إنهم عيوني وغنوتي إنهم آهاتي وسلوتي وهنا رفعت رأسها والدموع في عينيها وسألتني : أخي هل أصلح أماً ؟؟ قلت : بل أنت ملكة الأمها [/frame] |
رد: مسابقه الام المساليه [frame="8 98"] الأم المثالية هي الأم المسلمة التي لها إسهامات وإبداعات تجعلها بحق سببا رئيسيا في تقدم المجتمع الذي تعيش فيه , بل هي القوة الدافعة للتحليق في سماء النهضة والرقي والشموخ. كما أن لها دور عظيم في حركة التغير وبناء المجتمع ... الأم المثالية هي التي جرى دم الإسلام في جسدها ،و تجملت واتشحت بسنة نبيها محمد صلي الله عليه وسلم.... فكانت مجتهدة في طاعة ربها.. صوامة في نهارها ... قوامة في ليلها ...ناطق بالحق لسانها .. شاكرة في يسرها ... صابرة علي ضراءها... . عفيفة... نزيهة.. قانعة باليسير.. راضية بالقليل ... خاشعة... متواضعة لله.. بارة بوالديها..آمرة بالمعروف... ناهية عن المنكر.. . الأم المثالية هي التي تنهض بالأمة وتعيد لها أمجادها من جديد.. فهي أمة لوحدها.. الأم المثالية هي التي تكون مع زوجها رفيقة درب ... ومعينه علي نوائب الدهر... تكون له كالبلسم الشافي والصديق الوافي... كما كانت السيدة خديجة رضي الله عنها وأرضاها مع النبي المصطفي صلي الله عليه وسلم. الأم المثالية هي المرأة المباركة..أينما كانت وأينما حلت وأينما ذهبت.. فهي متميزة في بيتها وعملها و في رواحها وترحالها ....متميزة مع زوجها وأهلها وفي كل مكان تحل بهِ هي لها فيه بصمة واضحة ... الأم المثالية هي صاحبة الهمة العالية ... واليقظة الفائقة... التي علي بصيرة بما يكاد لها من أصحاب النفوس الضعيفة والمعاول الهدامة ..التي تهتم بمعالي الأمور ... وتبتعد عن سفاسفها....التي لها أهداف عظيمة وغايات نبيلة... شامخة كالجبال يتعاقب خيرها كتعاقب الليل والنهار.... [/frame] |
الساعة الآن 2:40 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO