18 - 9 - 2009, 10:46 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | Senior Member | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 21 - 8 - 2009 | العضوية: | 142 | المشاركات: | 823 | بمعدل : | 0.15 يوميا | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
روايات جديدة - قصص قصيرة - قصص طويلة اٍلُـ‘ـملأكـ اٍلٌـ‘ـباٍكـ‘ـىّ (اهديها الى الملاك البرئ اللى اعطى لحياتى معنى)
بكاء ملاك
..............................
تبدا هذه القصة التى نطرحها عليكم التى أثارت الملاك وجعلته يبكى ,انها قصه حب ملاك لأنسان
بدأت هذه القصة بحياة طبيعية لملاك يعيش فى الدنيا وحيدا فتعبير الملاك هى انسانه بداخل قلبها صفاءا للحب وصدقا للقلب فوصفها الكاتب بالملاك , شعرالملاك وكأنه طفل صغير يحتاج الى الحنان , ويريد الحب فى حياته مثل الآخرين , ففجأة يظهر للملاك انسانا" فيحس الانسان بضعف الملاك وما يريده من معسول الكلام فى الحب وحرمان الملاك من احضان الحنان فيبدأ الانسان تشغيل جبروت عقله وليس قلبه لانه فى طبعه
غير صادق بل كذاب فيتشكل على انه وافى للحب صادق بتعابير الكلام وصادق بحضنه المليئ بالحنان فيبدأ مع الملاك وكأنه رسام يمسك ريشته فيرسم حبيبته وبكل لون
يقول احلى كلام فوصف الكاتب الانسان ببسيط من الشعر لانه لايستحق كلام الشعر المحبوب فقال :
فلسان الانسان كذابا" وعقل الملاك موهوما فيعيش الانسان مرحا بكلامه وغويط بمشاعره
ويعش الملاك كبباب مفتوح يستقبل نسيم الكلام ومعسول المشاعر فاذا انتهى الزمان انتهى الكلام فيعيش الانسان طول عمره كذابا" ولو انفتح الكتاب لرب الارض والسموات ليظهر ان الملاك كنز مصدقا محبوبا .
كانت علاقة الملاك بالانسان علاقة ليس لها مثيل فكان الملاك يعطى الانسان كل ما لديه من حب ومشاعر وحنان ولكن الانسان لن يحس به مع ان الانسان كان يوهم الملاك بالحب والحنان بالرغم من أن الملاك صدقه ولا يعرف الملاك بأن الانسان يخدعه .
فعاش الملاك فى وهم أسمه الحب , فالناس ينظرون لهذا الانسان ويسمعون لكلامه فيقولون للملاك انه غير صادق فالملاك يكذب الناس ويصدق الكاذب ويتعايش معه فى غويط غويط من الحب وكلامه, فمسكين الملاك لانه يعيش لاول مرة فى حياته بكلمة حب
فيظهر الحق عند لزوم الوقت لان الرب يحب الملاك الصادق ويخاف عليه من كذب الانسان ولعبه بمشاعر الملاك ,فيكتشف الملاك بوهم أليم ليس يبكى عيون الوجه لكن تبكى نجوم السماء تمطر على أهل العشق دموع جرح من ملاك كان موهوما مثلهم فلو كل قطرة دمع من الملاك الباكى نزلت على عاشقا فى الدنيا لتجعله يفكرو تفكيرا سليما قبل ان يدخل مغارة الحب الظلماء ليس بها أنوار مضيأة بل بها بحور من دموع العاشقين
الذين كانو يعيشون فى الوهم مثل الملاك الباكى الذى بكى نجوم السماء وليس وجهه لانه
كان فى ايام الحب الجميلة الموهومة الكاذبة كان يسهر نحو نجوم الليل ويشكى لهم لو كان حزينا يبكى ولو كان سعيدا يضحك لهم, فانه كان صديقا لنجوم العاشقين فوقت ما كان الملاك سعيدا كانت النجوم مضيأة ووقت ما كان الملاك حزينا كانت النجوم مظلمة حزينة ولما انتهى الملاك بجرحه جعل النجوم تمطر دموع كثيرة فحزين كل الكون على ها الملاك وحزن النجوم شديدا هل تعرف انت يا قارأ لو رأيت ها الملاك وقت حبه لكنت تمرح فى الكون وتطير فى الجو سعيدا ولو رأيته وهو مجروح بوهما كان لاصبحت طول عمرك حزينا , ويلاك يا ظالم يا من جعلت الملاك حزينا فأنقفل باب سعادتك طول الحياة وأصبحت تائها وحائرا وحزينا, فويلاك يا ظالم من رب العباد الذى خلقك وخلق الملاك فنصيحة الملاك لكل انسان او لكل ملاك دراسة الحب قبل دخوله فى القلب و التفكير بالعقل قبل الاحساس من القلب للقلب , لان الحب اذا بدأ بصدق ونجاح فيكتمل واما الحب اذا بدأ بكذب وخداع فيفشل وينجرح احد منهم
|
| |