عرض مشاركة واحدة
قديم 28 - 5 - 2011, 10:46 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
MR.WaLeD
اللقب:
المدير العام لمنتدى لمسه حنين
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية MR.WaLeD

البيانات
التسجيل: 24 - 7 - 2010
العضوية: 1139
المشاركات: 2,899
بمعدل : 0.58 يوميا

الإتصالات
الحالة:
MR.WaLeD غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : السياحه 2023 - السفر والسياحه - Tourism 2023
Nerd6bs[1] صور ومعلومات شخصيات حكموا مصر من محمد علي حتي الآن


صور ومعلومات شخصيات حكمت مصر


صور ومعلومات عن حكام مصر من محمد على حتى الآن











صور ومعلومات شخصيات حكموا مصر من محمد علي حتي الآن 200px-ModernEgypt,







رسم لمحمد علي باشا من سنة 1840، بريشة أوغست كودر





الفترة




17 مايو1805 - 2 مارس1848


الألبانية




Mehmet Ali Pasha





العربية




محمد علي باشا





التركية




Kavalalı Mehmet Ali Paşa





ولادة




4 مارس1769





مكان الولادة




قولة، مقدونيا (حاليًا اليونانصور ومعلومات شخصيات حكموا مصر من محمد علي حتي الآن 22px-Flag_of_the_Ottالدولة العثمانية





توفي




2 أغسطس1849 (العمر: 80 عاماً)





مكان الوفاة




قصر رأس التين، الإسكندرية، مصر، صور ومعلومات شخصيات حكموا مصر من محمد علي حتي الآن 25px-Ottoman_Flag.svالدولة العثمانية





دفن




جامع محمد علي، قلعة القاهرة، مصر





السلف




أحمد خورشيد باشا





الخلف




إبراهيم باشا






زوجة







قائمة







أمينة نصرتلي






ماه دوران





عين الحياة





ممتاز





ماهوش





نام شاز ّّ





زيبة خديجة





شمس صفا





شمع نور











سلالة




أسرة محمد علي





الأب




إبراهيم آغا





الأم




زينب





اعتقاد ديني




مسلم سني





محمد على باشا



هو أحد الشخصيات البارزة في التاريخ المصري في العصر الحديث، ويرجع إليه الفضل في بناء مصر الحديثة، حيث شهدت مصر في عصره نهضة في مختلف المجالات سواء الاقتصادية أو العسكرية.



ولد محمد علي عام 1769م الموافق عام 1183هـ من سلالة ألبانية ببلدة (قولة) أحد المواني الصغيرة الواقعة على الحدود بين ترافية ومقدونيا، توفى والده إبراهيم أغا و هو مازال في مرحلة الطفولة فأعتني به عمه طوسون إلا أنه توفي هو الأخر، فتبناه احد أصدقاء والده و عمل على رعايته و تربيته حتى بلغ الثامنة عشر فتعلم الفروسية و اللعب بالسيف، ألتحق بالخدمة العسكرية في الجيش ، و قام بخدمة حاكم قولة و أكتسب رضاه بذكائه و مهارته، و أكتسب الكثير من العادات و الآداب الفرنسية ، و عندما بلغ محمد على سن الثلاثين انضم للجيش مرة أخرى عندما بدأ الباب العالي في حشد جيوشه لمهاجمة الجيش الفرنسي بقيادة نابليون بونابرت.




والي مصر



انتقل بعد ذلك محمد علي إلى مصر عام 1801م كمعاون لرئيس كتيبة قولة مع جيش (القبطان حسين باشا) الذي جاء لأجلاء الفرنسيين، و بقي في مصر بعد خروج الفرنسيين منها ونظراً لتميزه فقد رقي إلى عدة مناصب فأصبح نائب للسلطان العثماني ، ثم أصبح والياً على مصر في عام 1805م، حيث بدأ مهامه كوالي بالقضاء على المماليك في مذبحة القلعة الشهيرة، كما قام بالقضاء على الإنجليز في معركة رشيد، وبالتالي حول مصر إلي حالة من الاستقرار السياسي تمهيداً للبدء في بنائها وتقوية مركزها بين الدول المختلفة، فالتفت إلي الإصلاح الداخلي وكانت البداية من خلال تأسيس أول جيش نظامي قوي ساعد في تدريبه الفرنسيين الذين تبقوا من الحملة الفرنسية.



قام محمد علي بعدد من الفتوحات الخارجية منها حربه ضد الوهابيين بالحجاز ونجد وضمهما لحكمه عام 1818، ثم اتجه لمحاربة السودانيين عام 1820م، كما قام بالاستيلاء علي الشام وانتصر علي العثمانيين عام 1833م، وكاد يستولي علي الآستانة العاصمة إلا أن روسيا وبريطانيا وفرنسا قاموا بحماية السلطان العثماني، ولم يبقى مع محمد علي سوي سوريا وجزيرة كريت وفي عام 1839م حارب السلطان لكنه هزم و أجبر علي التراجع في مؤتمر لندن عام 1840 بعد تحطيم أسطوله في نفارين. ففرضوا عليه تحديد أعداد الجيش والاقتصار علي حكم مصر لتكون حكما ذاتيا يتولاه من بعده أكبر أولاده سنا .




إنجازاته



شهد عصر محمد علي العديد من الإنجازات والإصلاحات في مختلف المجالات حيث أنشأ العديد من المدارس و أرسل الكثير من البعثات لتلقي العلم في أوروبا، وأنشأ جريدة الوقائع المصرية، وأقام المصانع والمعامل لكي يستغني عن الدول الأجنبية في سد احتياجات الجيش والأسطول، كما قام بتقسيم الأراضي بحيث خصص كل منها لزراعة محصول معين ووزعها علي الفلاحين لزراعتها ورعايتها والاستفادة بغلتها نظير دفع الأموال الأميرية، و أدخل التعديلات في طرق الزراعة، و استعان بالآلات الحديثة، كما قام بإدخال عدد من الزراعات الجديدة مثل القطن وقصب السكر، وعمل علي إصلاح نظام الري، وأنشأ كثيراً من الترع والجسور والقناطر، وفي مجال التجارة أستغل موقع مصر المتميز وعني بالمواني وأنشأ الطرق لتسهيل انتقال التجارة.



و في المجال العسكري قام بأعداد قوي للجيش فجند المصريين فيه، وأنشأ المدرسة الحربية، ووضع النواة الأولي للبحرية، وأنشأ الأسطول المصري، هذا الأسطول الذي خاض عدد من الحروب الهامة و أنتصر فيها من أهمها حرب المورة، كما أنشأ دار الصناعة البحرية في الإسكندرية و التي يطلق عليها حالياً (الترسانة البحرية)، وذلك لتلبية احتياجات الأسطول المصري من السفن، كما أجري عدة إصلاحات إدارية بمصر ، فأنشأ مجلس الدواوين ، والديوان العالي وكان مقره القلعة ويرأسه الوالي، وله فروع في الحكومة، مثل ديوان المدارس، وديوان الحربية.




الوفاة



توفي محمد علي باشا في 13 رمضان 1265 - 2 أغسطس 1848، بعد أن تمكن من نقل مصر نقله حضارية هامة مازال التاريخ يتذكرها حتى الآن





صور ومعلومات شخصيات حكموا مصر من محمد علي حتي الآن 180px-IbrahimBaja.jp



إبراهيم باشا




فترة الحكم2 مارس - 10 نوفمبر1848
وُلد1789وُلد في ذراما، اليونان تُوفي10 نوفمبر1848تُوفي في القاهرة، مصرسبقه محمد علي باشاتبعه عباس حلمي الأول العائلة الملكيةالأسرة العلويةالأب محمد علي باشا
الأم أمينة
هانم




ابراهيم باشا بن محمد على 1848م * ------>
هو القائد العظيم لفتوح مصر فى عهد والده وظل واليا لعهد والده وتولى الحكم حتى توفى فى عهد ابيه





إبراهيم باشا بن محمد علي باشا: والي مصر بعد أبيه. ولد في قوله باليونان ، كان عضد ابيه القوي وساعده الأشد في جميع مشروعاته، كان باسلا مقداما في الحرب، لا يتهيب الموت، وقائدا محنكا لا تفوته صغيرة ولا كبيرة من فنون الحرب




عينه والده قائدا للحملة المصرية ضد الوهابيين (1816-1819م) ، فاخمد ثورتهم وقضى على حكمهم، وأسر أميرهم وأرسله لأبيه في القاهرة ، فأرسله محمد علي إلى الأستانة، فطافوا به في أسواقها ثلاثة أيام ثم قتلوه، فنال إبراهيم باشا من السلطان مكافأة سنية وسمي واليا على مكة، ونال أبوه محمد علي لقب خان الذي لم يحظ به سواه رجل من رجال الدولة غير حاكم القرن




ثم عين قائدا للجيش المصري ضد ثورة اليونانيين الذين خرجوا على تركيا للظفر بالاستقلال، فانتزع إبراهيم معاقلهم وأخمد ثورتهم (1825-1828). ولكن نزول الجنود الفرنسيين بالمورة اكرهه على الجلاء عن اليونان. وحين طمع محمد علي في ممتلكات السلطة العثمانية بالشام أنفذه مع جيش مصري قوي ففتح فلسطين والشام وعبر جبال طوروس حتى وصل إلى كوتاهية (1832-1833) وحينما تجدد القتال 1839 بين المصريين والأتراك انتصر إبراهيم رغم سقوط أربعة آلاف جندي مصري من جيشه بين جريح وقتيل في معركة تريب الفاصلة (يونيه 1839) في معركة «نصيبين» إذ اتجه إبراهيم بأربعين ألف مقاتل، حيث يعسكر الجيش العثماني في بلدة «نزيب» علي مقربة من الحدود التركية السورية ، ولكن الدول الأروبية حرمته من فتوحه وأكرهته على الجلاء عن جميع الجهات التي كان قد فتحها.




عين إبراهيم باشا 1838 نائبا عن أبيه في حكم مصر، وكان أبوه إذ ذاك لا يزال حيا، إلا أنه كان قد ضعفت قواه العقلية وأصبح لا يصلح للولاية. ولكنه توفي قبل والده في نوفمبر من العام نفسه.
قيل عنه: كان سريع الغضب، طيب القلب، عادلا في أحكامه، ويعرف الفارسية والعربية والتركية، وله إطلاع واسع في تاريخ البلاد الشرقية.
راجع الموسوعة العربية:1/4، أعيان القرن الثالث عشر:121





وهناك تاريخين بالنسبة لتعينه والياً أو حاكما لمصر




(1) عين واليا من 2 سبتمبر 1848 إلى أن توفى فى 10 نوفمبر 1848 م ويعتقد أنه الابن الأكبر لمحمد على




(2) وتولى حكم مصر بفرمان من الباب العالى فى مارس 1848 نظرا لمرض والده . ولكنه لم يعمر أكثر من سبعة أشهر ونصف بعد ذلك وتوفى وهو لم يتجاوز الستين من عمره فى نوفمبر 1848




يعتبر أبراهيم باشا ( 1789 - 1848 م) أبن محمد على باشا من أحسن قواد الجيوش فى القرن التاسع عشر , وقد حارب وأنتصر فى العربية والسودان واليونان وتركيا وسوريا وفلسطين .

وقد قام بتدريب الجيش فى مصر طبقاً للنظم ألأوربية الحديثة أثناء حكمة عدة سنين فى سوريا (1831 م - 1841 م)


قاد الجيش المصرى الذى قمع ثوار اليونان الخارجين على تركيا - قاد جيشاً مصريا فتح فلسطين والشام وعبر جبال طوروس 1832-1833 م




بين سنة 1816 م - 1818 م قاد جيش مصر ضد تمرد قبائل الوهابيين فى العربية وقد حطمهم كقوة سياسية .




فيما بين سنة 1821 م - 1822 م ذهب إلى السودان ليقمع تمرد




فى يوليو 1824 م قاد جيشه ضد تمرد اليونانيين ضد الحكم العثمانى ولما لم يكن يقدر على إحتلال الأرض وخسر خسائر فادحة فى الحروب فأخلى مناطق كاملة من اليونانيين ورحلهم إلى مصر .




فى أكتوبر 1828 م تحركت وحدات عسكرية من بريطانيا وأستريا وفرنسا وحاربت قوات أبراهيم باشا وطردتهم خارج الأراضى اليونانية .
فى سنة 1831 م هاجم أبراهيم باشا سوريا وتمرد ضد الإمبراطورية العثمانية .





فى ديسمبر 1832 م أنتصر أبراهيم باشا على الجيوش العثمانية فى كونيا Konya وكسب سوريا و أدانا Adana

فى 4 مايو 1833 م وقع أتفاق مع العثمانيين والذين وافقوا على أن يكون حاكم سوريا وأدانا ولكنه ظل تحت حكم محمد على

فى 1838 م قام نزاع آخر بين العثمانيين وأبراهيم باشا فى محاولة منهم إسترجاع سوريا ولكن هزمهم إبراهيم باشا مرة اخرى




فى 1939 م سقطت حيفا فى يد القائد أبراهيم باشا




فى 24 يونيو1839 م كسب أبراهيم باشا أكبر أنتصار فى نيزيب Nizip على القوات العثمانية أنتصر فى المعركة الفاصلة بين المصريين والأتراك فى نزيب ولكن الدول الأوروبية أكرهته على الجلاء عن جميع المناطق التى فتحها
فى 1840 م حكم عكا





فى يونيو أجبرت الحكومات الأوربية محمد على على توقيع أتفاق يحكم محمد على مصر حكماً وراثياً ويستقل عن الحكم العثمانى وفى المقابل يعطى سوريا وأدنا للأمبراطورية العثمانية .
فى فبراير 1841 م قامت قوات بريطانية وأخرى من أوستريا بطرد القوات المصرية من أدنا وسوريا .


فى 10 نوفمبر 1848 م مات أبراهيم باشا فى القاهرة ويوجد ميدان فى القاهرة وفى وسطة تمثال لأبراهيم باشا راكباً حصانة شاهرا سيفة



صور ومعلومات شخصيات حكموا مصر من محمد علي حتي الآن 180px-Abbas_I1.gif
عباس حلمى الأول
فترة الحكم24 نوفمبر1848 - 13 يوليو1854
وُلد1813وُلد في جدة تُوفي13 يوليو1854تُوفي في بنها، مصرسبقه إبراهيم باشا تبعه محمد سعيد باشاالعائلة الملكيةالأسرة العلويةالأب أحمد طوسون باشا بن محمد علي باشا الأم بامبا قادين



عباس حلمي الأول ابن أحمد طوسون باشا ابن محمد علي



واليا من نوفمبر 1848 إلى يوليو 1854
ولد سنة 1813 في جدة ونشأ في مصر . خلف عمه إبراهيم باشا في تولي مصر 1848 هو حفيد محمد علي وابن أخ إبراهيم باشا في عهده اضمحل الجيش والبحرية في مصر وأغلقت كثير من المدارس والمعاهد عاش عيشة بذخ وانصرف عن التفرغ لشئون الدولة ظل في الحكم قرابة الخمس سنوات واغتيل في قصره في بنها في عام 1854


صور ومعلومات شخصيات حكموا مصر من محمد علي حتي الآن 180px-Muhammad_Said_
محمد سعيد باشا
فترة الحكم24 يوليو1854 - 18 يناير1863
وُلد1822تُوفي18 يناير1863سبقه عباس حلمي الأولتبعه إسماعيل باشاالعائلة الملكيةالأسرة العلويةالأب محمد علي باشا الأم عين حياة قادين

هو ابن محمد علي ولد سنة 1822م واختار له والده السلك البحري فدربه على فنون البحرية وجعل شأنه شأن تلاميذها، ولما أتم دراسته انتظم في خدمة الأسطول، واعتاد النظام الذي هو أساس الحياة العسكرية، وارتقي سعيد في المراتب البحرية حتى وصل في أواخر عهد أبيه إلى منصب "سر عسكر الدوننمه" أي القائد العام للأسطول. وقد امتاز سعيد بالعديد من الأخلاق الحميدة منها شجاعته وميله إلى الخير وتسامحه وحبه للعدل.


وقد شهد عصر سعيد العديد من الإصلاحات في كل المجالات:


ففي المجال الاقتصادي نجده قد خفض الضرائب على الأرض الزراعية ، وأسقط المتأخرات التي وصلت إلى 800.0000 جنيه فاستراح الفلاحون من أعباء الضرائب والمتأخرات التي كان عمال الجباية يرهقونهم للحصول عليها ، ومنح الفلاحين حق تملك الأرض طبقاً لقانونه الشهير "اللائحة السعيدية" الصادرة في 5 أغسطس سنة 1858 ؛ فشعر الفلاحون بالراحة والطمأنينة، علاوة على ذلك ألغى ضريبة الدخولية التي كانت تجبى على الحاصلات والمتاجر فكانت مصدر إرهاق للأهالي وتؤدي إلى ارتفاع الأسعار واشتداد الغلاء فكان إلغاؤه لها تخفيفا عن الأهالي وتحريرا للتجارة الداخلية. كما قام بتطهير ترعة المحمودية وإتمام الخط الحديدي بين القاهرة والإسكندرية الذي كان قد بدأه عباس باشا. كما مد الخط الحديدي بين القاهرة والسويس وفتح للمواصلات سنة 1858 فعاد على ميناء السويس وعمرانها بالفوائد الجمة. كما اهتم بالملاحة التجارية الداخلية والخارجية فأنشأ شركتين للملاحة أحداهما نيلية (1854) والأخرى بحرية (1857).


وفي المجال الاجتماعي والثقافي أصدر لائحة المعاشات للموظفين المتقاعدين وأصلح مجلس الأحكام بعد أن قام بعدة تغييرات في هيكله، كما أصلح القضاء الشرعي. كما منع نقل الآثار المصرية إلى الخارج التي كانت نهباً لتجار الآثار والمغامرين ، وجمعها في مخازن أعدت لها في بولاق. وأصلح جامع السيد البدوي في طنطا، وأصلح نظام الإدارة وأنهى الاختلاط الذي كان متبعاً في التقويم حيث كان هناك التقويم الهجري والميلادي والقبطي فحدد لكلٍ وظيفته.


أما عن إصلاحاته الحربية قام سعيد بتقصير مدة الخدمة العسكرية ثم عممها على جميع الشبان على اختلاف طبقاتهم، فجعل متوسط الخدمة سنة واحدة وبذلك أدخل في نفوس الناس الطمأنينة على مصير أبنائهم المجندين، وعلاوة على ما تقدم فإن سعيد باشا عنى بترفيه حالة الجنود والترفيه عليهم من جهة الغذاء والمسكن والملبس وحسن المعاملة وكان سعيد ميالا إلى ترقية الضباط المصريين.


ولقد خاضت مصر في عهد سعيد باشا حربين الأولى حرب القرم التي استمرت بعد وفاه عباس باشا وأرسل سعيد باشا نجده إلى الجيش المصري واستطاعت تركيا وحلفائها بفضل بسالة الجيش المصري التفوق على الروس وإبرام الصلح بينهما سنة 1856م في مؤتمر باريس.


أما الحرب الثانية هي حرب المكسيك وقد تأخذك الدهشة في اشتراك مصر في حرب المكسيك بأمريكا إذ لا ناقة لنا فيها ولا جمل ولكن كذلك شاءت ميول سعيد نحو نابليون الثالث إمبراطور فرسنا في ذلك العهد وصداقته له أن يلبي دعوته حينما طلب إليه أن يمده بقوة حربية مصرية تعاون الجيش الفرنسي بها.


ولا يمكن الحديث عن سعيد باشا بدون الحديث عن قناة السويس، ويحلو لأعداء سعيد باشا تصوير هذا المشروع على أنه من سلبيات عهد سعيد ؛ إلا أن أحداً لا يستطيع أن ينكر أن القناة تمثل اليوم شرياناً من شرايين الحياة لمصر إلى جانب النيل والسد العالي والبترول وغيرها. وفي 30 نوفمبر سنة 1854م منح سعيد صديقه فرديناند ديليسبس امتياز تأسيس شركة عامة لحفر قناة السويس واستثمارها لمدة 99 سنة ابتداء من تاريخ فتح القناة للملاحة. وهو المعروف بعقد الامتياز الأول تمييزاً له عن عقد الامتياز الثاني المؤرخ في 5 يناير سنة 1856م والتي كانت شروطه مجحفة بمصر من وجهة نظر البعض.


صور ومعلومات شخصيات حكموا مصر من محمد علي حتي الآن 180px-Ismail_Pacha.J
الخديوى إسماعيل
فترة الحكم18 يناير1863 - 26 يونيو1879
وُلد31 ديسمبر1830وُلد فيالقاهرة، مصرتُوفي2 مارس1895 (العمر: 64 عاماً)تُوفي في إسطنبول، الدولة العثمانيةسبقه محمد سعيد باشاتبعه الخديوي توفيق العائلة الملكيةالأسرة العلويةالأب إبراهيم باشا
الأم هوشيار قادين
الخديوى اسماعيل بن ابراهيم باشا 1863م افتتح فى عهده قناة السويس *
ونتيجة لسياستة المالية السيئة عزله السلطان عبد الحميد الثانى بضغط من انجلترا وفرنسا فى 1879م وتوفى بالاستانة 1895م- ودفن بالقاهرة *


الصورة الجانبية عبارة عن شعار أسرة محمد على الذى أصبح شعار ملوك مصر فى عهد أحمد فؤاد وقد أستمرت مصر فى إستعماله من سنة 1922 - 1953م ويلاحظ القمر وثلاثة نجوم رمز الله إلاه القمر الوثنى وبناته الثلاثة اللات والعزى ومناة الثالثة
ولد الخديو إسماعيل، وهو ابن إبراهيم باشا ابن محمد علي باشا، في القاهرة في ٣١ ديسمبر عام ١٨٣٠م، وهو خامس حكام مصر من الأسرة العلوية، تلقي تعليمه في مدرسة القصر الخاصة التي أنشأها جده لتعليم أبناء الأسرة، فدرس الفرنسية والتركية وبعض العلوم الحربية، ثم أوفده جده إلي باريس لاستكمال تعليمه، والتحق هناك بمدرسة سان سير العسكرية، وبعد وفاة أخيه الأكبر حصل علي السلطة دون معارضة، وفي نهاية ١٨٦٦م حصل علي لقب خديو من السلطان العثماني.


كان إسماعيل كحاكم طموحاً وقد نجح في فترة حكمه في تغيير نظام توارث العرش، وقرر ألا يصطدم بأوروبا بل عمل علي التعاون معها في بناء دولته الحديثة، وارتفعت في عهده أسعار القطن المصري، واستكمل مشروع حفر قناة السويس، وأنشأ سككاً حديدية بطول ١٠٨٥ ميلاً، وشيد مدينة الإسماعيلية، وأنشأ داراً للأوبرا، وعمل علي ضم منابع النيل فتوسع جنوباً، وأسس ديوان المدارس.


وقد أنشئت في عهده نحو ٤٨١٧ مدرسة، وافتتح مدرسة للمعاقين «الصم والبكم والعميان» وأنشأ أول مدرسة للبنات في مصر، وأعاد إصدار صحيفة الوقائع، وازدهرت الصحافة في عهده، وأنشأ دار الكتب، وزادت في عهده رقعة الأراضي الزراعية، وثقلت علي مصر الديون في عهده وانتهي الأمر بفرض الوصاية المالية الكاملة علي مصر، وفي ٨ يوليو ١٨٧٩م وبتواطؤ أوروبي عثماني تم خلعه وعاش في منفاه في نابولي بإيطاليا، ثم أقام في قصر علي البوسفور إلي أن توفي «زي النهارده» من عام ١٨٩٥م، ودفن في مسجد الرفاعي بالقاهرة

أصدرت هيئة البريد المصرية سنة 1948م طابعاً لتخليد ذكرى إبراهيم باشا وذلك لمرور مائة سنة على موته فى 1848م


صور ومعلومات شخصيات حكموا مصر من محمد علي حتي الآن 180px-MohamedTewfik.
الخديوي توفيق


فترة الحكم26 يونيو1879 - 7 يناير1892
وُلد15 نوفمبر1852وُلد فيالقاهرة، مصرتُوفي7 يناير1892
(العمر: 39 عاماً)تُوفي في حلوان، مصر سبقه الخديوي إسماعيل تبعه الخديوي عباس حلمي الثاني العائلة الملكية الأسرة العلويةالأب الخديوي إسماعيل الأم شفق نور هانم


الخديوي محمد توفيق (15 نوفمبر 1852 - 7 يناير 1892) هو سادس حكام مصر من الأسرة العلوية. وهو الابن الأكبر للخديوي إسماعيل من مستولدته نور هانم شفق التي لم تكن ضمن زوجات الخديوي إسماعيل الأربع، وربما يكون ذلك سبب عدم إرساله مع باقي أبنائه للدراسة في أوروبا، كما يفسر ذلك العلاقة السيئة بينه وبين أبيه والتي تجلت بعد عزل إسماعيل في نأيه عنه وإقصاء كل رجاله.


عهده


شهد عهده الثورة العرابية ثم الاحتلال البريطاني الذي حظي بتأييد الخديوي. وفي عام 1884 سقطت الخرطوم في يد الثورة المهدية وقتل الحاكم المصري للسودان جوردون وفقدت مصر حكم السودان.
أصدر الخديوى توفيق في أول مايو عام 1883 القانون النظامي، والذي بمقتضاه شكل مجلس شورى القوانين.


أسرته


تزوج من قريبته الأميرة أمينة هانم إلهامي ابنة إبراهيم إلهامي باشا ابن عباس الأول بن أحمد طوسون باشا بن محمد علي باشا وذلك عام 1873، وأنجب منها:



صور ومعلومات شخصيات حكموا مصر من محمد علي حتي الآن 180px-Abbas_Hilmi_II
عباس حلمي الثاني
فترة الحكم8 يناير1892 - 19 سبتمبر1914وُلد14 يوليو1874وُلد فيالإسكندرية، مصرتُوفي19 ديسمبر1944 (العمر: 70 عاماً)تُوفي في جنيف، سويسراسبقه الخديوي توفيق تبعه السلطان حسين كامل العائلة الملكيةالأسرة العلويةالأب الخديوي توفيق الأمأمينة هانم إلهامي
عن حياته
هو أكبر أولاد الخديوي توفيق، حاول أن ينتهج سياسة إصلاحية ويتقرب إلى المصريين ويقاوم الاحتلال البريطاني، فانتهز الإنجليز فرصة بوادر نشوب الحرب العالمية الأولى وكان وقتها خارج مصر، فخلعوه من الحكم وطلبوا منه عدم العودة ونصبوا عمه حسين كامل سلطانًا على مصر بدلًا من أن يكون خديوي. وفرضوا على مصرالحماية رسميًا، ويوجد في القاهرة كوبري باسمه وهو كوبري عباس الذي يربط بين جزيرة منيل الروضةوالجيزة
اعماله بعد توليه الحكم
بعد عام من توليه الحكم أقال وزارة مصطفى فهمي باشا، فوقعت أزمة مع إنجلترا، وتحدى المندوب السامي البريطانيلورد كرومر فأدى ذلك إلى زيادة شعبيته، فعندما ذهب لصلاة الجمعة في مسجد الحسين في 11 يناير1893 دوت الهتافات بحياته وإرتفع صوت الدعاء له وعبر الجميع عن حبهم له. وأرسل لورد كرومر لوزارة الخارجية في إنجلترا بأن الخديوي في حوار معه قال له إن إنجلترا وعدت بترك مصر وشرفها مقيد بهذا الوعد وظهر هذا في تصاريح الوزراء في مجلس النواب بل وفى خطب الملك. وسافر الخديوي للأستانة ليشكر السلطان عبد المجيد على الثقة التي أولاها له ولينال تأيدة على الخطوات العودة المصرية لحضن الخلافة، وقد ذكر الخديوي في مذكراته أن السلطان عبد الحميد الثاني شجعه على معارضة إنجلترا. وعندما عاد الخديوي واصل سياسة التحدى للاحتلال، وبإيعاز منه قررت لجنة مجلس شورى القوانين رفض زيادة الاعتماد المخصص للجيش البريطاني وتخفيض ضرائب الأطيان وتعميم التعليم، فاتهمه الإنجليز بأنه نسق مع نظارة مصطفى رياض باشا ولجنة المجلس، ولهذا اضطرت نظارة مصطفى رياض باشا للرضوخ لرغبة الإنجليز وزيادة الاعتمادات
قوة الجيش
على الرغم من الهزيمة السياسية له في هذه المعركة فانه سرعان ما قرر خوض معركة جديدة، ففي 15 يناير1894 زار أسوان ودعا 33 ضابطا لتناول الطعام معه، ثم أبدى للقائد العسكري الإنجليزيهربرت كتشنر بعض الملاحظات حول عدم كفاءة الجيش البريطاني، ولكن كتشنر لم يقبل هذه الملاحظات واعتبرها إهانة وأبلغ المندوب السامي لورد كرومر الذي بدوره أبلغ إنجلترا فثارت ضجة هناك وقالت الصحف إن الخديوي يعاملنا معاملة الأعداء وهددت بخلعه. وطلب لورد كرومر منه أن يصدر أمرًا عسكريًا يثنى فيه على الجيش، فإضطر للاذعان في 21 يناير1894. وإمعانًا في إذلاله طلبوا منه تغير النظارة الحالية بأخرى بزعامة نوبار باشا.
اشتباكات مع الإنجليز
وكنتيجة للشعور الوطني لدى الشعب إشتبك الأهالي مع بعض البحارة الإنجليز فطلب لورد كرومر منه تشكيل محكمة خاصة، وأنشأت المحكمة وأصدرت أحكامها عليهم تترواح بين الحبس 3 إلى 8 شهور. ومع توالى الهزائم إضطر لإيقاف الصدام مع الإنجليز مؤقتًا والتحول لميدان آخر وهو إصلاح الأزهر وتنصيب شيخ جديد وإرسال كسوة الكعبة. كما إن الحظ وقف معه باستقالة نوبار باشا لظروفه الصحية. وفي 19 سبتمبر1897 عاد الصدام حيث إشتبك الأهالي في قليوب مع فصيلة إنجليزية، فحاصر الإنجليز البلدة
فتح السودان
طلب الإنجليز من مصر إعادة فتح السودان بأموال مصرية ورجال من مصر، ومع هذا إستولى الإنجليز عليها مما زاد من كراهية المصريين للإنجليز خاصة مع ظهور مصطفى كامل ومقالتة في جريدة اللواء ودعوته لوحدة مصر مع دولة الخلافة
حرب بين إنجلترا والعثمانيين في مصر
حاول الإنجليز دق إسفين بين مصروالدولة العثمانية، وفكروا في إقالة قاضي القضاة العثماني وتعين قاضي مصري، فصرح أن تعين قاضي شرعي في مصر ليس من سلطته ولكن من سلطة الخليفة الأعظم، وفي لقائه مع لورد كرومر تمكن الخديوي عباس من فرض وجهة نظرة ليحقق انتصار سياسي بعد عدة هزائم.
وفي 1904 وقع اتفاق ودي بين إنجلتراوفرنسا بمقتضاه تطلق إنجلترا يد فرنسا في مراكش وتطلق فرنسا يد إنجلترا في مصر، وبهذا خسرت مصر النقد اللاذع من الفرنسينللإنجليز، فإضطر لمهدانتهم
حادثه دنشواي
في عام 1906 وقعت حادثة في دنشواي، وعقدت محاكمة للأهالي وصدر ضدهم أحكام قاسية، وسافر مصطفى كامللإنجلترا وشرح المأساة حتى نجح في خلق رأى عام ضد سياسة لورد كرومر في مصر، وإستجابت الحكومة البريطانية ومجلس النواب، وهاجم الأديب أيرلنديجورج برنارد شو الاحتلال، فأعفي لورد كرومر من منصبة في 12 أبريل1907.
رحيل كرومر وما تلاه


أقام بعد مغادرته مصر في فرنسا متنكرًا، ثم غادرها لتركيا. وفي 25 مايو بينما كان خارج من الباب العالي قام شاب مصري يدعى "محمود مظهر" بإطلاق الرصاص عليه. وقال عن الحادثة:


صور ومعلومات شخصيات حكموا مصر من محمد علي حتي الآن 20px-Cquote2.pngشعرت بانقباض صدر قبلها، وعندما رأيت الشاب يصوب المسدس إلي تمكنت من الإمساك بيده الممسكة بالمسدس ودفعه بعيدًا في الوقت الذي لم يتحرك فيه الحرس إلا متاخرًا وأصابني بعض الرصاص ولكن في مناطق غير مميتة وتناثرت الدماء على ملابسي وكيس نقودي ولكنها لم تصل إلى المصحف الذي كنت أحمله وهذا من لطف الله وحتى لو وصلت إليه لما مس هذا من قداسته.
صور ومعلومات شخصيات حكموا مصر من محمد علي حتي الآن 20px-Cquote1.png
وتسبب هذا الحادث في تأخير عودته لمصر في الوقت الذي نشبت فيه الحرب العالمية الأولى ولم يعد السفر عبر البحار مأمونًا، وطلب السفير الإنجليزي في تركيا من الخديوي العودة إلى مصر، إلا إنه تردد فطلب منه أن يرحل إلى إيطاليا إلى أن تسمح الظروف بالعودة إلى مصر، إلا إنه رفض. وكانت الحرب حتى ذلك الوقت بين إنجلتراوألمانيا، إلا أن إنجلترا تعرف إنه كان هناك عداء تركيللإنجليز جعلهم يتشككون في نواياه.
خلعه عن الحكم



كانت كل الجهات في إنجلترا عدا الخارجية تطالب بخلعه، وفي 10 ديسمبر1914 صدر القرار بعزله وجاء فيه:
صور ومعلومات شخصيات حكموا مصر من محمد علي حتي الآن 20px-Cquote2.pngيعلن وزير الخارجية لدى جلالة ملك بريطانيا العظمى أنه بالنظر لإقدام سمو عباس حلمي باشا خديوي مصر السابق على الانضمام لأعداء جلالة الملك رأت حكومة جلالته خلعه من منصب الخديوي.صور ومعلومات شخصيات حكموا مصر من محمد علي حتي الآن 20px-Cquote1.png
وظل الشعب المصري لفترة طويلة من 1914 إلى 1931 يهتف في مظاهراته ضد الاستعمار بـ"عباس جاي" وذلك على أساس أنه هو رمز لعودة مصر للحكم العثماني ونهاية الحكم الإنجليزي. ولكنه تنازل عن كافة حقوقه في عرش مصر بعد مفاوضات اجراها معه إسماعيل صدقي باشا مقابل 30000 جنية دفعتها حكومة مصر. ويرى البعض إنه لعب على حسابات خاطئة، إذ رأى أن تركيا تعادى روسيا حليفة إنجلترا، وأنه لو انتصر الأتراك في الحرب فسيعود مع الأتراك إلى القاهرة رافعًا رايات النصر، ولكن بعد أربع سنوات احتل الأنجليزالشام وخسر الأتراكالحرب وتصدعت دولة الخلافة.
زوجاته وأبنائه



تزوج مرتين، الأولى من إقبال هانم، وأنجبا:
  • الأمير محمد عبد المنعم (الوصي على العرش بعد ثورة يوليو).
  • الأمير محمد عبد القادر.
  • الأميرة أمينة.
  • الأميرة عطية الله.
  • الأميرة فتحية.
  • الأميرة لطيفة شوكت.
كما تزوج من جاويدان هانم.

صور ومعلومات شخصيات حكموا مصر من محمد علي حتي الآن 180px-HusseinKamelSu
السلطان حسين كامل
السلطان حسين كامل (21 نوفمبر1853 - 9 أكتوبر1917)، سلطان مصر وملك السودان من 19 سبتمبر1914 وحتى 9 أكتوبر1917، وذلك خلال الاحتلال البريطاني
هو حسين كامل ابن الخديوي إسماعيل. نصب سلطانًا على مصر بعدما عزل الإنجليز ابن أخيه الخديوي عباس حلمي الثاني وأعلنوا مصر محمية بريطانية في عام 1914 وذلك في بداية الحرب العالمية الأولى. وكانت تلك الخطوة قد أنهت السيادة الاسمية للعثمانيين على مصر، ويلاحظ أن لقب "سلطان" هو نفس اللقب لرأس الدولة العثمانية.
وقبل توليه السلطة في مصر سبق له أن تولى نظارة الأشغال العمومية، فأنشأ سكة حديدالقاهرة - حلوان، ثم نظارة المالية فرئاسة مجلس شورى القوانين.
زوجاته وأبنائه

الزوجةأبنائه منهاالأميرة عين الحياة ابنه أحمد رفعت باشا ابن إبراهيم باشاكمال الدين، كاظمة، كاملة، وأحمد كاظمالسلطانة ملك جشم آفتقدرية، سميحة، وبديعة
صور ومعلومات شخصيات حكموا مصر من محمد علي حتي الآن 180px-Fuad_I_of_Egyp
الملك فؤاد الاول
فترة الحكم9 أكتوبر1917 - 28 أبريل1936
وُلد26 مارس1868وُلد فيالقاهرة، مصرتُوفي28 أبريل1936تُوفي فيالقاهرة، مصرسبقه السلطان حسين كامل تبعه فاروق الأول العائلة الملكيةالأسرة العلويةالأب الخديوي إسماعيل الأم فريال هانم
حياته
صور ومعلومات شخصيات حكموا مصر من محمد علي حتي الآن 220px-Bundesarchiv_Bصور ومعلومات شخصيات حكموا مصر من محمد علي حتي الآن magnify-clip.png
الملك فؤاد سنة 1931
فؤاد الأول (26 مارس1868 - 28 أبريل1936)، سلطان مصر من 1917 إلى 1922، ثم غير اللقب وأصبح ينادى بملك مصر وسيد النوبةوكردفانودارفور، وذلك منذ إعلان استقلال مصر في 12 مارس1922 بعد تصريح 22 فبراير1922 برفع الحماية عن مصر.
ولد بقصر والده الخديوي إسماعيل بالجيزة، والدته هي الزوجة الثالثة للخديوي الأميرة فريال هانم. وعند بلوغه السابعة من عمره ألحقه والده بالمدرسة الخاصة في قصر عابدين والتي كان قد أنشاها لتعليم أنجاله، واستمر بها ثلاث سنوات، وفيها أتقن مبادئ العلوم والتربية العالية. وبعد عزل والده الخديوي إسماعيل سنة 1879 صحبه معه إلى المنفى في إيطاليا. التحق بالمدرسة الإعدادية الملكية في مدينة تورينو الإيطالية، فاستمر بها حتى أتم دراسته، ثم أنتقل إلى تورين الحربية وحصل على رتبة ملازم في الجيش الإيطالي، وألحق بالفرقة الثالثة عشر (مدفعية الميدان). وانتقل بعد ذلك مع والده إلى الأستانة بعد شرائه لسراي مطلة على البوسفور، وعين ياورًا فخريًا للسلطان عبد الحميد الثاني، ثم أنتدب بعد ذلك ليكون ملحقًا حربيًا لسفارة الدولة العليا في العاصمة النمساوية فيينا. عاد إلى مصر سنة 1890، وتولى منصب كبير الياورن في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني، وتدرج في المنصب حتى أصبح ياورًا للخديوي واستمر في هذا المنصب ثلاث سنوات متتالية، كما عني بشؤون الثقافة فرأس اللجنة التي قامت بتأسيس وتنظيم الجامعة المصرية الأهلية.
وعند وفاة السلطان حسين كامل رفض ابنه الأمير كمال الدين حسين أن يخلفه، فإعتلى عرش مصر بدلًا منه. وفي عهده قامت ثورة 1919 واضطر الإنجليز إلى رفع حمايتهم عن مصر والاعتراف بها مملكة مستقلة ذات سيادة، فأعلن الاستقلال في 12 مارس1922، وتم في عهده تأليف أول وزارة شعبية برئاسة سعد زغلول وذلك في يناير من عام 1924. وفي صيف 1936 عقدت معاهدة بين مصروالمملكة المتحدة اعترفت الأخيرة بمصر دولة مستقلة.
الاعتداء عليه

في مايو من عام 1898 تعرض لاعتداء من الأمير "أحمد سيف الدين" الذي أطلق عليه النار في نادي محمد علي بسبب نزاع بينه وبين زوجته الأميرة شويكار خانم أفندي فاستنجدت بأخيها أحمد سيف الدين، الذي قام بإطلاق النار عليه، لكنه لم يمت وإنما سببت له بعض المشاكل في حنجرته وسببت له ضخامة في الصوت.
إنجازاته
  • أسس الجمعية السلطانية للاقتصاد والإحصاء والتشريع، وقام بافتتاحها في 8 أبريل1909.
أسس جمعية لترغيب السياح في زيارة البلاد المصرية ومشاهدة إثارها وذلك في عام 1909.

رأس جمعية الهلال الأحمر في مصر في 2 مارس1916.
أمر بتشييد مبنى البرلمان، وإصدار الدستور.

نتيجة لمساعيه قبلت المملكة المتحدةوفرنساوإيطاليا أن يتعلم بعض الطلبة المصريين مجانًا في جامعات لندنوباريسوروما.

وفاته
توفي في 28 أبريل1936بقصر القبة، ودفن في مسجد الرفاعي.

أسرته

الزوجهأبنائه منهاشويكار خانم أفنديالأمير إسماعيل فؤاد (توفي صغيرًا)، الأميرة فوقيةالملكة نازليالملك فاروق، الأميرة فوزية، الأميرة فايزة، الأميرة فايقة، الأميرة فتحية









عرض البوم صور MR.WaLeD   رد مع اقتباس