العودة   منتديات هاى حب > >

منتديات اسلامية منتدى اسلامى يشمل خطب والقران الكريم احاديث كل ما يخص الدين الاسلامى

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13 - 1 - 2011, 11:41 AM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية زهره بلا عطر

البيانات
التسجيل: 2 - 11 - 2010
العضوية: 853
المشاركات: 2,399
بمعدل : 0.49 يوميا

الإتصالات
الحالة:
زهره بلا عطر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهره بلا عطر المنتدى : منتديات اسلامية
افتراضي

س : إذا ضل الإنسان وانحرف هل يكون ذلك بمشيئة الله أم أن الله لا يُقدّر ذلك ؟.





الجواب:

الحمد لله

قال الشيخ الشنقيطي – رحمه الله تعالى - :

" قوله تعالى : ( من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليّاً مرشداً ) الكهف/17، بيَّن جل وعلا في هذه الآية الكريمة أن الهدى والإضلال بيده وحده جل وعلا فمَن هداه فلا مُضلَّ له ومن أضلَّه فلا هاديَ له ، وقد أوضح هذا المعنى في آياتٍ كثيرةٍ جدّاً كقوله تعالى : ( ومن يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد لهم أولياء من دونه ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عُمياً وبكماً وصمّاً ) الإسراء/97 ، وقوله : ( من يهد الله فهو المهتدي ومن يضلل فأولئك هم الخاسرون ) الأعراف/178 ، وقوله : ( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء ) القصص/56 ، وقوله : ( ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا ) المائدة/41، وقوله : ( إن تحرص على هداهم فإن الله لا يهدي من يضل وما لهم من ناصرين ) النحل/37، وقوله تعالى : ( فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيِّقاً حرجاً كأنَّما يصَّعَّد في السماء ) الأنعام/125 ، والآيات بمثل هذا كثيرة جدّاً .

ويؤخذ من هذه الآيات وأمثالها في القرآن بطلان مذهب القدرية : أن العبد مستقلٌّ بعمله من خيرٍ أو شرٍّ ، وأن ذلك ليس بمشيئة الله وإنما بمشيئة العبد ، سبحانه جل وعلا عن أن يقع في ملكه شئ بدون مشيئته ، وتعالى عن ذلك علوّاً كبيراً .



" أضواء البيان " ( 4 / 44 ) .




عرض البوم صور زهره بلا عطر   رد مع اقتباس
قديم 13 - 1 - 2011, 11:49 AM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية زهره بلا عطر

البيانات
التسجيل: 2 - 11 - 2010
العضوية: 853
المشاركات: 2,399
بمعدل : 0.49 يوميا

الإتصالات
الحالة:
زهره بلا عطر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهره بلا عطر المنتدى : منتديات اسلامية
افتراضي

س : لدي شبه حول الإسلام فهل يمكن أن توضحها لي ؟ هل جميع تصرفات البشر كالولادة والموت والتصرفات اليومية وجميع ما نفكر في فعله قد قدّره الله ؟ هل حياتنا برمجها الله حتى قبل ولادتنا ، أم لنا حرية التصرف ونستطيع أن نقرر ونتصرف كما نشاء بدون تحكم الله ؟ باختصار ، هل نحن نتصرف كما نشاء أم كما خلقنا الله لنتصرف ؟.


الجواب:

الحمد لله
اعلم أن أحوال العباد منها ما هو جبري ليس للناس فيه أدنى إرادة مثل اختيار يوم المولد ولون البشرة والشعر والعينين والوفاة فهذا كله مما لا سلطة للناس فيه وإنما هم مجبرون عليه ونظراً لأنهم لا اختيار لهم فيه فإنه لا يترتب عليه جنة ولا نار ، ولا عذاب ولا نعيم .

وبعض الأفعال هم مخيرون فيه كاختيار الإيمان والكفر والقيام في شؤون الدنيا من اختيار المطعم والمشرب والمسكن .

وليس شيء من ذك كله يكون خارجاً عن إرادة الله تعالى ومشيئته وقدره .

ولكن كيف يكون ذلك ؟

الإيمان بالقدر أحد أركان الإيمان التي لا يصح إيمان المسلم إلا إذا سلّم بأن كل الأمر من الله ، قال تعالى : ( إنا كل شيء خلقناه بقدر ) القمر/49 ، بل إن من أسماء الله تعالى القادر ، والقدير ، والمقتدر .

وأصل المسألة : أن الله تعالى يتصف بالعلم ، والقدرة ، والمشيئة .

وعليه : إذا أراد أصحاب الأفعال أن يقوموا بها سواء أكانت من المعاصي أو الطاعات فإن الله يعلمها ولا بد ، بل لقد علمها في الأزل قبل خلق الخلائق .

ثم بعد أن علمها كتبها عنده ، ثم لما أراد أصحابها أن يفعلوا ذلك شاء لهم ذلك ، ولو لم يشأ لم يفعلوا ، ثم كان قادراً فخلق هذا الفعل لأنه خالق لمن فعله من البشر .

فلذلك أفعال العباد كلها مكتوبة عند الله لأن علم الله سابق له ، وليس ذلك يعني أن الله أجبر الناس على أفعالهم ، فهم مخيرون في أفعالهم ، كما قال تعالى : ( إنا هديناه السبيل إما شاكراً وإما كفوراً ) الإنسان/3 .

ولكن أفعالهم لن تكون جبراً من الله تعالى ، وليس الله يجبر العباد على شيء .

يقول الإمام ابن أبي العز الحنفي في مثل هذا :

فإن قيل : كيف يريد الله أمراً ولا يرضاه ولا يحبه ؟ وكيف يشاؤه ويكوّنه ؟ وكيف يجمع إرادته له وبغضه وكراهته ؟

قيل : هذا السؤال هو الذي افترق الناس لأجله فرقاً ، وتباينت طرقهم وأقوالهم .

فاعلم أن المراد نوعان : مراد لنفسه ، ومراد لغيره .

فالمراد لنفسه : مطلوب محبوب لذاته ، وما فيه من الخير فهو مراد إرادة الغايات والمقاصد .

والمراد لغيره : قد لا يكون مقصوداً للمريد ، ولا فيه مصلحة له بالنظر إلى ذاته ، وإن كان وسيلة إلى مقصوده ومراده ، فهو مكروه له من حيث نفسه وذاته ، مراد له من حيث قضائه وإيصاله إلى مراده فيجتمع فيه الأمران : بغضه وإرادته ، ولا يتنافيان لاختلاف متعلقهما ، وهذا كالدواء الكريه إذا علم المتناول له أن فيه شفاءه ، وقطع العضو المتآكل إذا علم أن في قطعه بقاء جسده ، وكقطع المسافة الشاقة إذا علم أنها توصل إلى مراده ومحبوبه ، بل العاقل يكتفي في إيثار هذا المكروه وإرادته بالظن الغالب وإن خفيت عنه عاقبته ، فكيف ممن لا يخفى عليه خافية فهو سبحانه يكره الشيء ولا ينافي ذلك إرادته لأجل غيره ، وكونه سبباً إلى أمر هو أحب إليه من فوقه .

ومن ذلك : أنه خلق إبليس الذي هو مادة لفساد الأديان والأعمال والاعتقادات والإرادات ... ومع هذا فهو وسيلة إلى محاب كثيرة للرب تعالى تترتب على خلقه ، ووجودها أحب إليه من عدمها . ( شرح العقيدة الطحاوية/252-253 ) .



الإسلام سؤال وجواب




عرض البوم صور زهره بلا عطر   رد مع اقتباس
قديم 13 - 1 - 2011, 12:28 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية زهره بلا عطر

البيانات
التسجيل: 2 - 11 - 2010
العضوية: 853
المشاركات: 2,399
بمعدل : 0.49 يوميا

الإتصالات
الحالة:
زهره بلا عطر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهره بلا عطر المنتدى : منتديات اسلامية
افتراضي

س : الله عليم بكل شيء حتى الذي لم يحصل بعد ، ما رأي الإسلام في القضاء والقدر أو هل يمكن للرجل بأن يتحكم في القسمة والنصيب أم أنه شيء مكتوب ؟ مثلاً : إذا كان شخص يموت فإن بعض الناس يقولون موته في يد الله ومشيئته والبعض يحاول علاجه و إنقاذه من الموت ، هل هو مكتوب أم أن الرجل يمكن أن يكتب قدره بنفسه ؟ .


الجواب:

كل شيء مكتوب ومقدر كما قال تعالى : ( ما فرطنا في الكتاب من شيء ) ، وقال تعالى : ( وكل شيء فعلوه في الزبر وكل صغير وكبير مستطر ) . وفي الحديث الصحيح : ( أول ما خلق الله القلم قال له : اكتب قال : يا رب وما أكتب ؟ قال : اكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة ) وفي الحديث الآخر : ( قدر الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة ) .

وهذا التقدير غائب عنا لا نعلمه ولا يجوز أن نتكل عليه وندع العمل والأخذ بالأسباب فلا تنافي بين الأمرين وقد قال صلى الله عليه وسلم : ( عباد الله تداووا ولا تداووا بحرام فإن الله ما أنزل داء وإلا أنزل له شفاء أو دواء ) وقال صلى الله عليه وسلم : ( اعملوا فكل ميسر لما خلق له ) ونحن لا نعلم عن المكتوب إلا بعد حصوله ، وقد جعل الله لنا إرادة وقدرة ومشيئة واختياراً لا نخرج عن قدرة الله ومشيئته ، والخلاصة أنه لا تعارض بين محاولة إنقاذ إنسان من الموت وبين قضاء الله المقدر والمكتوب والذي لا نعلمه إلا بعد حصوله ، والله تعالى أعلم .



كتبه : د. سليمان الغصن .




عرض البوم صور زهره بلا عطر   رد مع اقتباس
قديم 13 - 1 - 2011, 12:34 PM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية زهره بلا عطر

البيانات
التسجيل: 2 - 11 - 2010
العضوية: 853
المشاركات: 2,399
بمعدل : 0.49 يوميا

الإتصالات
الحالة:
زهره بلا عطر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهره بلا عطر المنتدى : منتديات اسلامية
افتراضي

هل من الخطأ أن يقوم الشخص بالتخطيط المستقبلي لشيء ما, أعني أن يقول أنني سأفعل هذا الأمر غدا, أو في الشهر القادم أو العام القادم؟ مع أني أؤمن تماما بأن الموت قد يحين في أي وقت.

الجواب:


الحمد لله
فإنه لا مانع أن يخطط الإنسان ويقدّر ما يحتاج إليه في المستقبل ، وما يأمل تحقيقه ، ويقول سأفعل كذا غدا

أو بعد أسبوع ، أو بعد سنة ، لكن ينبغي أن يقول مع ذلك إن شاء الله ، قال تعالى : ( ولا تقولنّ لشيء إني فاعل ذلك غدا إلاّ أن يشاء الله ) . وكل ما ينوي الإنسان فعله في المستقبل ، ويعزم عليه أو يرجو حصوله فإنه مبني على الأمل ، والأمل هو الذي يحفز الناس على العمل لكن المؤمن يسعى في هذه الحياة فيما ينفعه في دينه ودنياه ، ويأخذ بالأسباب ، ويتوكل على الله ، ويستعين به ، كما قال عليه الصلاة

والسلام : " احرص على ما ينفعك واستعن بالله " . وقال تعالى : ( فاعبده وتوكل عليه ) . وأما الكافر والغافل فإنه يعتمد على الأسباب ويغفل عن ربه الذي بيده الملك ، ولا يكون إلا ما يشاء سبحانه وتعالى ولو نظر الإنسان إلى العوارض التي تحول بينه وبين ما يأمله ، وغلب عليه التفكير في الموت وغيره من العوارض لتوقف عن العمل ، وعطّل مصالحه ، وبهذا يعلم أن الإنسان لا يستطيع العيش في هذه الحياة إلا مع شيء من الأمل يجعله يتحرك على مصالحه التي يطمع في حصولها . ولكن ينبغي للمؤمن أن يكون قصير الأمل ، لا يرْكن للدنيا ، ولا يؤثر لذاتها بل يجعل الآخرة نصب عينيه ، فيجتهد في الأعمال الصالحة التي تقربه إلى ربه ، ويستعين بنعمته على طاعته ، ليفوز بسعادة الدنيا والآخرة .



الشيخ عبد الرحمن البراك.




عرض البوم صور زهره بلا عطر   رد مع اقتباس
قديم 13 - 1 - 2011, 12:40 PM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية زهره بلا عطر

البيانات
التسجيل: 2 - 11 - 2010
العضوية: 853
المشاركات: 2,399
بمعدل : 0.49 يوميا

الإتصالات
الحالة:
زهره بلا عطر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهره بلا عطر المنتدى : منتديات اسلامية
افتراضي

س : ما صحة هذا العبارة التي يدعو بها بعض الناس : ( اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكني أسألك اللطف بي ) ؟.


الجواب:

الحمد لله

هذا الدعاء يجري كثيراً على الألسنة ، وهو دعاء لا ينبغي ، لأنه شُرع لنا أن نسأل الله رد القضاء إذا كان فيه سوء .

ولهذا بوب الإمام البخاري رحمه الله باباً في صحيحه قال فيه : ( باب من تعوذ بالله من درك الشقاء ، وسوء القضاء ، وقوله تعالى : ( قل أعوذ برب الفلق ، من شر ما خلق ) الفلق/1-2

ثم ساق قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( تعوذوا بالله من جهد البلاء ، ودرك الشقاء وسوء القضاء ) البخاري 7/215 كتاب القدر .



من كتاب الإيمان بالقضاء والقدر لـ محمد بن إبراهيم الحمد ص 147




عرض البوم صور زهره بلا عطر   رد مع اقتباس
قديم 13 - 1 - 2011, 12:45 PM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية زهره بلا عطر

البيانات
التسجيل: 2 - 11 - 2010
العضوية: 853
المشاركات: 2,399
بمعدل : 0.49 يوميا

الإتصالات
الحالة:
زهره بلا عطر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهره بلا عطر المنتدى : منتديات اسلامية
افتراضي

س : قرأت في عدد من القصص والمقطوعات الأدبية والمقالات الصحفية عبارة ( شاءت الظروف أو شاءت الأقدار ) فما هو حكم هذه العبارة ؟.


الجواب:

الحمد لله

هذه من الألفاظ التي لا ينبغي قولها ، لأنه ليس للظروف ولا للأقدار مشيئة .

وقد سئل العلامة محمد بن صالح العثيمين حفظه الله عن هذه الألفاظ فقال : ( شاءت الأقدار ، وشاءت الظروف ألفاظ منكرة ، لأن الظروف جمع ظرف ، وهو الزمن ، والزمن لا مشيئة له ، وكذلك الأقدار جمع قدر ، والقدر لا مشيئة له .

وإنما الذي يشاء هو الله عز وجل نعم لو قال الإنسان : اقتضى قدر الله كذا وكذا فلا بأس ، أما المشيئة فلا يجوز أن تضاف للأقدار ، لأن المشيئة هي الإرادة ، ولا إرادة للوصف ، وإنما هي للموصوف ) . مجموع فتاوى ورسائل محمد بن عثيمين 3/131-132 .



من كتاب الإيمان بالقضاء والقدر لـ محمد بن إبراهيم الحمد ص 147




عرض البوم صور زهره بلا عطر   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لثقافة, أهل, والقدر, وجواب, المسلم, العلم, القضاء, سؤال


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO