العودة   منتديات هاى حب > >

منتديات اسلامية منتدى اسلامى يشمل خطب والقران الكريم احاديث كل ما يخص الدين الاسلامى

قواعد التوبة الصحيحة ، ست قواعد للتوبة ، كيف تتوب توبة صحيحة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اما بعد التوبة اول منازل السائرين الى الله واوسطها واخرها فالمؤمن لا ينفك عنها ابدا وهي طريق الجنة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14 - 11 - 2013, 12:26 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
Senior Member
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية مهرة المشاعر

البيانات
التسجيل: 10 - 7 - 2013
العضوية: 5100
المشاركات: 4,611
بمعدل : 1.18 يوميا

الإتصالات
الحالة:
مهرة المشاعر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : منتديات اسلامية
افتراضي قواعد التوبة الصحيحة ، ست قواعد للتوبة ، كيف تتوب توبة صحيحة











الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
اما بعد
التوبة اول منازل السائرين الى الله واوسطها واخرها فالمؤمن لا ينفك عنها ابدا وهي طريق الجنة والنجاة من النار ولأهميتها القصوى لكل البشر استعنت بالله عز وجل وجمعت قواعد التوبة من الكتاب والسنة هذه القواعد التى لا بد من معرفتها كى تصح توبة الإنسان وتقبل عند الله عز وجل .
القاعد الأولى :
(كل بنى ادم خطاء)
لا بد ان يعلم كل انسان على وجه الأرض انه مقصر فى حق الله لا يعبد الله حق العبادة ولا يستطيع والإنسان يخطئ شاء ام ابي علم ام غفل يقول النبي صلى الله عليه وسلم( كل بنى ادم خطاء وخير الخطائين التوابون) ومن رحمة الله عز وجل بعباده ان الملائكة لا يكتبون الذنب حال وقوعه لكن يتركون فرصة للتوبه
روى الطبرانى عن ابي امامة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن صاحب الشمال ليرفع القلم ست ساعات عن العبد المسلم المخطئ او المسئ فإن ندم واستفغر الله منها القاها والا كتبت واحده) فالله عز وجل لو اخذ كل انسان بذنبه لهلك اهل الارض جميعا لأننا كلنا مذنبون قال تعالى (َلَوْ يُؤَاخِذُ اللّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِم مَّا تَرَكَ عَلَيْهَا مِن دَآبَّةٍ وَلَكِن يُؤَخِّرُهُمْ إلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ (النحل : 61 )






القاعدة الثانية :

المعصية سبب كل بلاء شقاء.


كل بلاء يصيب الإنسان سببه معصية من هم او مرض او نقص فى مال او نفس او ولد او غير ذلك سببه المعصية فالمعصية هى التى اخرجت ادم من الجنة وهى التى اغرقت فرعون وهى التى شتت بنى اسرائيل اربعين سنة يتيهون فى الارض ................................

والادلة على هذه القاعدة كثيرة جدا منها قوله تعالى (وما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم ويعف عن كثير)
وروى الطبراني فى المعجم عن عبدالله بن عمر بن عمر رضى الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يا معشر المهاجرين خصال خمس ان ابتليتم بهن ونزلن بكم وأعوذ بالله ان تدركوهن لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا ظهر فيهم الطاعون والأوجاع التى لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا ولن ينقصوا المكيال والميزان إلا اخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان عليهم ولم يمنعوا زكاة اموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا ولن ينقضوا عهد الله ورسوله الا سلط عليهم عدوهم ثم غزوهم واخذوا بعض ما كان في أيديهم وما لم يحكموا بكتاب الله إلا جعل الله باسهم بينهم )


القاعدة الثالثة


ما نزل بلاء الا بذنب وما رفع الابتوبة


بما ان المعصية سبب كل بلاء فلرفع هذا البلاء لا بد من مجاهة النفس فى الطاعه والبعد عن المعصية وان غلبتك نفسك وضعفت فأذنب فبادر بالتوبة

التوبة من ماذا ؟ من المعاصى والذنوب فلا بد من الاعتراف بداية بالذنب كى تتوب فإن المريض اذا لم يعترف بمرضه فلن يأخذ الدواء والانسان ان لم يعترف بذنبه فلن يتوب اقول هذا لأن بعض الناس يظن انه لا يعصى الله عز وجل يقول انا من البيت للجامع للعمل فى حالى لا اوذى احدا قلبى نظيف وغير ذلك مما نسمع من كثير من الناس اقول لهم
هل انت معصوم كالانبياء وما نفعل فى قول النبي صلى الله عليه وسلم (كل بنى ادم خطتء وخير الخطائين التوابون ) واذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يستغفر الله فى اليوم اكثر من مائة مره وهو المغفور له ذنبه اولسنا احرى من النبي صلى الله عليه وسلم

ومن الناس من يعصى وينسى الذنب ولا يتوب منه ويفاجأ به يوم القيامة فى صحيفته (وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون )

ومن الناس من يعصى ويظن انها طاعه قال تعالى (أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا) كاهل البدع
ومن الناس من يعصى وهو غافل وصورها كثيرة جدا كمن ينام عن صلاة الفجر كالمدخنين كمشاهدة الافلام والمسلسلات و....
ومن الناس من يكون قاطعا لرحمه وهو غافل
ومن الناس من يأكل اموال الناس بالباطل ويظنها شطاره
ومن الموظفين من يستحل الرشوة لقضاء حوائج المواطنين
ومن الناس من يأكل حق اخته فى الميراث
ومن الناس من يأخذ اكثر من حقه بكثير جدا فى الصناعات الحرفيه استغلالا
فحل ما نحن فيه من ازمات وبلاء التوبة يعنى
الاقلاع عن الذنب
الندم على الفعل
العزم على الا يعود
رد المظالم الى اصحابها

القاعدة الرابعة

الحكمة من البلاء

الله عز وجل يبتلى العبد اذا اذنب لماذا ؟ لماذا لم يأمر الله عز وجل الملائكة بكتابة الذنوب وفقط ويوم القيامة نحاسب عليها ولا نبتلى فى الدنيا ما الحكمة من البلاء اذن البلاء نعمة من الله ورحمة كيف ذلك غدا ان شاء الله نكمل كى لا تملوا من القراءة

اولا:الصبر على البلاء والرضا به يكفر الذنب يقول النبي صلى الله عليه وسلم (....وما يزال البلاء بالمؤمن حتى يمشى على الأرض وما عليه خطيئه)

ثانيا اذا لم يبتلى الإنسان فى الدنيا يعذب يوم القيامه وايهما احب اليك ان تبتلى بمرض او هم فى الدنيا ام تعذب فى نار جهنم يوم القيامة


ثالثا البلاء تنبيه للغافل انه قد تنكب عن الصراط المستقيم لينتبه من غفلته قبل فوات الآوان بالموت فالبلاء بمثابة الألم اذا اصيب الإنسان بفيروس فى معدته يصاب بالألم فالألم دليل على وجود خطر فيتوجه لعلاجه ارتفاع درجة حرارة الجسم دليل على وجود شيئ يحتاج الى علاج اذا اصيب الإنسان عفاكم الله جميعا بحصوة على الكليه تصيبه بألم لا يطاق ولولا هذا الألم جعل الله الإنسان يشعر به لتسببت هذه الحصوة فى موت الإنسان

فالبلاء دليل على تقصير فى طاعة او ارتكاب لمعصية فينتبه الإنسان بالتوبة ورد المظالم الى اهلها ويبحث فى نفسه فى اى شئ قصر فى الله الله او حقوق الناس
فالمفترض اذا اصيب الإنسان ببأساء او ضراء ان يتضرع الى الله عز وجل ليغفر له ذنبه كي يرفع عنه البلاء لقول على رضي الله عنه (ما نزل بلاء الا بذنب وما رفع الا بتوبه) ولكن ما يحدث ان كثيرا من الناس اذا حل به بأس رجع الى السبب المباشر ونسي التوبة والاستغفار قال الله تعالى(وَلَقَدْ أَرْسَلنَا إِلَى أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ فَلَوْلا إِذْ جَاءهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُواْ وَلَـكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (الأنعام : 43/42 ) فاذا حل بالمؤمن مكروه فالواجب عليه ان يرجع الى الله عز وجل بالتوبه ولا يقل لولا كذا لكان كذا قال تعالى(ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (الروم : 41 )
القاعدة الخامسة
لا تمنعنك كثرة ذنوبك من التوبة

اذا كثرت ذنوبك واردت ان تتوب وترجع الى الله فلا تقنط من رحمة الله فأعظم الذنوب الكفر ومع ذلك لو تاب قبل فوات الآوان تاب الله عليه (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (الزمر : 53 )

وقال تعالى فى الحديث القدسي عن أنس رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول - قال الله تعالى : يا بن ادم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان ولا أبالي , يا بن ادم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك , يا بن ادم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة - رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح .
وغيرها كثير من الآيات والأحاديث التى تدعوا المذنبين الى التوبة والا يقنطوا من رحمة الله مهما ارتكبوا من ذنوب
ولكن
هذه النصوص في حق من اسرف على نفسه واراد التوبة فنقول له تب ولا تقنط اما من يصر على المعاصى ويتمنى المفغرة وهو مصر فهذا في غفلة قال تعالى فى سورة النساء (إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (17) وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (18
قال مجاهد وغير واحد: كل من عصى الله خطأ أو عَمدًا فهو جاهل حتى ينزع عن الذنب.
قال سعيد بن جبير (الغرة بالله ان يتمادى الرجل بالمعصية ويتمنى على الله المغفرة )
وقال الحسن البصري(إن قوما الهتهم الأمانى حتى خرجوا من الدنيا وما لهم حسنة ويقول احدهم انى احسن الظن بربي وكذب لو احسن الظن لأحسن العمل )
القاعدة السادسة
لا يغرنك حلم الله

فكما ان الله تعالى يغفر الذنوب وان كانت كالجبال فقد يعاقب على ذنب مثقال الذرة


قال تعالى (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)
وعن أبي هريرة عن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} قال
دخلت امرأة النار في هرة ٍ ربطتها فلا هي أطعمتها ولا هي أرسلتها تأكل من خشاش الأرض حتى ماتت) قال الزهري ذلك لئلا يتكل رجلٌ ولا ييأس رجل
تزود من التقوى فإنك لا تدري
إذا جنَّ ليلٌ هل تعيش إلى الفجر
فكم من فتى أمسى وأصبح ضاحكًا
وقد نُسِجَتْ أكفانُه وهو لا يدري
وكم من عروس زينوها لزوجها
وقد قبضت أرواحُهم ليلة القدرِ
وكم من صغارٍ يُرتجى طول عمرهم
وقد أُدخلت أجسادُهم ظلمة القبرِ
وكم من صحيح مات من غير علةٍ
وكم من سقيم عاش حينًا من الدهر
(وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون)
فبادر بعمل الصالحات وترك المعاصي والسيئات حياء من الله وشكرا لنعمائه ونجاة من نيرانه وطمعا في جنانه ولا تغرنكم الأمانى فشمروا عن ساعد الجد واعملوا فالجنة تنتظر من جاهد نفسه في طاعة الله







عرض البوم صور مهرة المشاعر   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للتوبة, التوبة, الصحيحة, توبة, تتوب, صحيحة, قواعد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO