العودة   منتديات هاى حب > >

منتديات اسلامية منتدى اسلامى يشمل خطب والقران الكريم احاديث كل ما يخص الدين الاسلامى

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12 - 4 - 2011, 12:37 AM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
Senior Member

البيانات
التسجيل: 2 - 11 - 2010
العضوية: 1398
المشاركات: 3,194
بمعدل : 0.65 يوميا

الإتصالات
الحالة:
عيون الملاك غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون الملاك المنتدى : منتديات اسلامية
افتراضي رد: مواعظ تبكينا لتذكرنا باخرتنا ( متجدد )








عرض البوم صور عيون الملاك   رد مع اقتباس
قديم 14 - 4 - 2011, 1:40 AM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
Senior Member

البيانات
التسجيل: 2 - 11 - 2010
العضوية: 1398
المشاركات: 3,194
بمعدل : 0.65 يوميا

الإتصالات
الحالة:
عيون الملاك غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون الملاك المنتدى : منتديات اسلامية
افتراضي رد: مواعظ تبكينا لتذكرنا باخرتنا ( متجدد )





عرض البوم صور عيون الملاك   رد مع اقتباس
قديم 17 - 4 - 2011, 10:06 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
Senior Member

البيانات
التسجيل: 2 - 11 - 2010
العضوية: 1398
المشاركات: 3,194
بمعدل : 0.65 يوميا

الإتصالات
الحالة:
عيون الملاك غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون الملاك المنتدى : منتديات اسلامية
افتراضي رد: مواعظ تبكينا لتذكرنا باخرتنا ( متجدد )




وثبة التائبين ..

بسم الله الرحمن الرحيم


للتائبين وثبة قد لا يعيها الكثير .. وثبة عظيمة بها غير حاله إلى أحوال مختلفة .. غير قبلته من دور الشياطن إلى دار الرحمن .. صار القرآن هو روحه بدل الغناء .. لذته فى دموع توبته ووثبته لا فى مرحه وطربه ولهوه وعبثه .. غير وقته وحياته .. غير نومه ويقظته .. صار يقوم لفجره لا ينام فى فجره .. صارت الصلوات هى حياته منها وإليها وحولها يتحرك .. صار يحب لله وفى الله بدل من حب فى الشيطان وللشيطان ..
وثبة التائبين قد لا يعقلها الكثير .. كيف استطاع أن يغير حاله إلى أحسن وأحسن .. كيف تخلص من عشقه الذى كاد أن يفتك به إلى كون سعادته فى بعده عنه وجل ألمه فى تذكره لهذا العشق ..؟! كيف صار حاله هكذا ؟! .. كيف تخلص من دخانه الذى كان يشعر بموته عند بعده عنه ..
نقلة هى عظيمة بكل المقاييس .. وثبة عظيمة .. تغيير شديد .. قوة فى الحركة .. قوة فى التغيير .. قوة فى التجويد .. قوة فى التحسين .. قوة بكل ما تحملها الكلمة من قوة ..

عونٌ على الوثبة ..
ولا شك أن صاحب هذه الوثبة وجد عوناً من خالقه .. عوناً جعله يثب بكل قوة .. فكَره ما كان يحب .. وأقبل على ما كان يدبر .. وسبحان مغير الأحوال .. واسمع لهذا الياقوتة من كلامات الأستاذ عبد الدائم الكحيل :- ( أخي .. أختي ... في اللحظة التي تنوي فيها التغيير سوف تجد أن الله معك فهو القائل :- ( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ) سورة العنكبوت: 69 .. تأمل معي هذه الآية كم تعطيك من قوة لتغير نفسك بإتجاه الأفضل وبالاتجاه الذي يُرضي الله تعالى عنك ، لأن الجهاد المقصود في الآية هو جهاد النفس ، وجهاد العلم ، وجهاد الدعوة إلى الله ، وجهاد الصبر على أذى الآخرين .. لأن هذه الآية نزلت في مكة ولم يكن الجهاد بالسيف قد فُرض ، ولذلك هي تتحدث عن تغيير ينبغي عليك أن تقوم به في نفسك أولاً ثم في غيرك )

احذر المعصية
وهذا كلام العلامة بن القيم الجوزية فى كتابه الجواب الكافي فى تحذير من المعصية حتى لا توقف الوثبة :- ( ... أنها – أى المعصية - تضعف القلب عن إرادتة , فتقو ى فيه إرادة المعصية , وتضعف إرادة التوبة شيئاً فشيئاً , إلي أن تنسلخ من قلبه إرادة التوبة بالكلية , فلو مات نصفه لما تاب إلي الله , فيأتي من الاستغفار وتوبة الكذابين باللسان لشيء كثير , وقلبة معقود بالمعصية , مصر عليها , عازم على مواقعتها متى أمكنة , وهذا من أعظم الأمراض وأقربها إلى الهلاك ).

تنقصك الإرادة أيها الحبيب ..
هذا ما قلته لشاب يشكو من سقوطه المتكرر فى المعصية ويعجز عن وثبة قوية :- ( ولكن يا حبيب تنقصك الإرادة.. نعم الإرادة.. الإرادة.. الإرادة القوية التي تخرجك من الدائرة التي تعيش فيها.. الإرادة التي تأخذ بيدك فتخرج من دائرة الوقوع والتوبة.. السقوط، ثم البكاء، ثم الصلاة، ثم صلاح فترة معينة، ثم وقع مرة ثانية.. نعم الإرادة.. أتشعر بكلماتي أيها الحبيب ..

حبيبي في الله لا أريد أن أتقمص دور القاضي الذي يحكم وفقط، وليس له علاقة بصاحب الخطيئة، ولكن أريد أن أكون روحاً جديدة تأخذ بيدك لكي لا تسقط.. روحاً تجعلك قبل أن ينتصر عليك شيطانك فتنظر للحرام أن تتماسك وتتمالك وتستجمع كل ما أوتيت من قوة لك لا تقع.. وصدقني التعب بل والعذاب في المرات الأولى.. ولكن بعدها ستجد حلاوة تعلو كل لذة تحس بها في هذا الحرام.. نعم حلاوة الإيمان.. حلاوة المجاهدة .. ) ..

هذا ما أردت أن اذكر به نفسي وإياكم .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته





عرض البوم صور عيون الملاك   رد مع اقتباس
قديم 17 - 4 - 2011, 10:22 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
Senior Member

البيانات
التسجيل: 2 - 11 - 2010
العضوية: 1398
المشاركات: 3,194
بمعدل : 0.65 يوميا

الإتصالات
الحالة:
عيون الملاك غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون الملاك المنتدى : منتديات اسلامية
افتراضي رد: مواعظ تبكينا لتذكرنا باخرتنا ( متجدد )




أيها العبد‏:‏ حاسب نفسك في خلوتك وتفكر في انقراض مدتك واعمل في زمان فراغك لوقت شدتك

قال ابن القيم :

وتدبر قبل الفعل ما يملى في صحيفتك وانظر‏:‏ هل نفسك معك أو عليك في مجاهدتك لقد سعد منحاسبهاوفاز والله من حاربها وقام باستيفاء الحقوق منها وطالبها


وكلما ونت عاتبها وكلما تواقفت جذبها وكلما نظرت في آمال هواها غلبها

قال عليه الصلاة والسلام‏:‏ ‏
(‏الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنىعلى الله الأماني‏)‏

وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه‏: ‏(‏حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وطالبوا بالصدق فيالأعمال قبل أن تطالبوا وزنوا أعمالكم قبل أن توزنوا فإنه أهون عليكم في الحساب غداً وتزينوا للعرض الأكبر‏):‏ ‏(‏يَومَئِذٍ تُعرَضُونَ لَا تَخفَى مِنكُم خَافِيَةٌ‏)‏

وقال الحسن البصري رحمة الله‏:‏ ‏(‏أيسر الناس حساباً يوم القيامة الذين حاسبوا أنفسهم لله عز وجل في الدنيا فوقفوا عند همومهم وأعمالهم فإن كان الدين لله هموا بالله وإن كان عليهم أمسكوا وإنما يثقل الحساب على الذين أهملوا الأمور فوجدوا الله قد أحصى عليهم مثاقيل الذر فقالوا‏: ‏(‏يَا وَيلَتَنَا مَالِ هَذَا الكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرةً إِلَّا أَحصَاها‏)‏‏)‏ .

وقال أبو بكر البخاري‏:‏ ‏(‏من نفر عن الناس قل أصدقاؤه ومن نفر عن ذنوبه طال بكاؤه ومن نفر عن مطعمه طال جوعه وعناؤه ونقل توبة بن المعلم أنه نظر يوماً وكان محاسباً لنفسه فإذا هو ابن ستين إلا عاماً فحسبها أياماً فإذا هي إحدى وعشرون ألف يوم وخمسمائة يوم فصرخ وقال‏:‏ يا ويلتي‏!‏ ألقى المليك بإحدىوعشرين ألف ذنب وخمسمائة ذنب فكيف ولى في كل يوم عشرون ألف ذنب ثم خر مغشياً عليه فإذا هو ميت فسمعوا هاتفاً يقول‏:‏ يا لها من ركضة إلى الفردوسالأعلى

إخواني‏:‏ المؤمن مع نفسه لا يتوانى عن مجاهدتها وإنما يسعى في سعادتها فاحترز عليها واغتنم لهامنها فإنها إن علمت منك الجد جدت وإن رأتك مائلاً عنها صدت وإن حثها الجد بلحاق الصالحين سعت وقفت وإن توانى في حقها قليلاً وقفت وإن طالبها بالجد لم تلبث أنصفت وأنصفت وإن مال عن العزم أماتهاوإن التفت عربدت من صبر على حر المجلس خرج إلى روحالسعةمن رأى التناهي في المبادي سلم ومن رأى التناهي هلك لأن مشاهدة التناهي تقصير أملهومشاهدة المبادي في التناهي تسوف عمله وفي الجملة‏:‏ من راقب العواقب سلم

يا هذا‏:‏ هلال الهدى لا يظهر في غيم الشبع ولكن يبدو في صحو الجوع وترك الطمع واحذر أن تميل إلى حب الدنيا فتقع

ولا تكن من الذي قال‏:‏ سمعت
وما سمع ولا ممن سوف يومه بغدهفمات ولا رجع كلا ليندمن على تفريطه وما صنع وليسألن عنتقصيره في عمله وما ضيع فيا لها من حسرة وندامة وغصةٍ تجرع عند قراءة كتابه وما رأى فيه وما جمع فبكى بكاء شديد
اً

فما نفع وبقى محزوناً لما رأى من نور المؤمن يسعى بين يديه وقد سمع فلا ينفعه الحزن ولا الزفير ولا البكاء ولا الجزع.





عرض البوم صور عيون الملاك   رد مع اقتباس
قديم 24 - 4 - 2011, 4:25 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
Senior Member

البيانات
التسجيل: 23 - 4 - 2011
العضوية: 1968
المشاركات: 162
بمعدل : 0.03 يوميا

الإتصالات
الحالة:
شجن الليالى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون الملاك المنتدى : منتديات اسلامية
افتراضي رد: مواعظ تبكينا لتذكرنا باخرتنا ( متجدد )

جزاكى الله كل خير

وجعله الله فى ميزان حسناتك



عرض البوم صور شجن الليالى   رد مع اقتباس
قديم 27 - 4 - 2011, 8:24 AM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
Senior Member

البيانات
التسجيل: 2 - 11 - 2010
العضوية: 1398
المشاركات: 3,194
بمعدل : 0.65 يوميا

الإتصالات
الحالة:
عيون الملاك غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون الملاك المنتدى : منتديات اسلامية
افتراضي رد: مواعظ تبكينا لتذكرنا باخرتنا ( متجدد )





عرض البوم صور عيون الملاك   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لتذكرنا, مواعظ, متجدد, باخرتنا, تبكينا

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO